بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
أسعد الله جميع أوقاتكم بقدوم شهر رمضان كل عام وأنتم إلى الله أقرب .
اختلف الفقهاء في حكم هذه المسألة على عدة أراء وهي كالتالي :
الرأي الأول :
تأخير الإفطار على الصلاة لوجود روايات عن أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) بهذا الخصوص منها :
ففي صحيحة الحلبي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه سئل عن الافطار أقبل الصلاة أو بعدها ؟ قال : فقال الامام (عليه السلام ) : (( ان كان معه قوم يخشى ان يحبسهم عن عشائهم فيفطر معهم وان كان غير ذلك فيصلي ويفطر )) . (1) .
موثقة زرارة والفضيل عن الامام الباقر (عليه السلام) قال في رمضان تصلي ثم تفطر الاّ ان تكون مع قوم ينتظرون الافطار فان كنت تفطر معهم فلاتخالف عليهم فافطر ثم صلي والاّ فبدأ بالصلاة ، قلت ولما ذلك ؟ قال لأنه قد حضرك فرضان الافطار والصلاة فابدأ بأفضلهما وأفضلهما الصلاة ثم قال تصلي وانت صائم فتكتب صلاتك فتختم بالصوم أحب اليّ )) . (2) .
الرأي الثاني :
تقديم الإفطار على الصلاة مطلقا أو إذا كان هناك شخص ينتظرك للإفطار ، فلو انتظره أحد فليفطر معه فالمستحب تقديم الإفطار على صلاة العشاءين :
قال صاحب كتاب دعائم الاسلام (3) : روينا عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه قال : (( السنة تعجيل الفطر ، وتأخير السحور ، والابتداء بالصلاة ـ يعني صلاة المغرب ـ قبل الفطر ، إلّا أن يحضر الطعام فإن حضر الطعام ابتدأ به قبل الصلاة )) .
وذكر علي (عليه السلام) : (( أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، أتى بكتف جزور مشوية ، وقد أذن بلال ، فأمره فكف هنيئة ، حتى أكل وأكلنا معه ، ثم دعا بلبن فشرب وشربنا معه ، ثم أمر بلالا فأقام ، فصلى وصلينا معه )) . (4) .
والرأي الثاني المتقدم من الجانب الروائي الفقهي وقد يؤيد هذا الرأي جانب أخر وهو الجانب العلمي (5) فنقول :
ان التعجيل بالإفطار يذهب الشعور بالعطش والظمأ وبخاصة في أوقات الصيام في أيام الحر الشديد لأن الجسم يحتاج إلى الطاقة الحرارية ليستطيع مواصلة الحياة وخاصة بالنسبة للأطفال الذين هم في مرحلة بناء الأجسام والشيوخ والحوامل اللاتي سمح لهن بالصوم والذين يعملون في أعمال شاقة ومتعبة ويفقدون الكثير من الطاقة والماء والأملاح بصورة أكبر من الإنسان العادي .
هذه الحالات تحتاج لتعجيل الإفطار لتعويض الفاقد بصورة سريعة لتعطي الجسد توازنه الحيوي فيستفيد من فترة الصوم المعقولة ولا يحدث له أي أثر سلبي على حالته فأنسجة أجسام هذه الحالات في أشد الحاجة للماء والطاقة والتعويض السريع يحفظها من الإنهاك والضعف .
هذا بالإضافة إلى الحكم الصحية لتعجيل الإفطار التي يشير إليها الدكتور : أحمد عبد الرؤوف هاشم فيقول : (( وتعوّد المسلم تعجيل الإفطار يكسب جهازه الهضمي ارتياحا وانتظاما في عمله فالإفطار في وقت معّين ينبّه إفرازات اللعاب بالإضافة لرؤية الطعام الذي يزيد إفرازات اللعاب والعصارة المعدية وينبّه حركات عضلات المعدة ويعدّ الجهاز الهضمي لبدء عمله بنشاط بعد مدة راحة أثناء فترة الصيام .
ومع انتظام هذه الأفعال الفسيولوجية في أوقات محددة يوميا يتكّيف الجهاز الهضمي لبدء عمله في هذا التوقيت المحدد من كل يوم ـ وقت الغروب ـ ومخالفة النظام بتأخير الإفطار يربك الهضم فتحدث حموضة زائدة وحموّ بالجوف وتجشؤ وقد يصل الأمر لالتهاب حاد بفم المعدة أو قرحة بها )) .
الرأي الثالث :
يمكن الجمع بين الرأي الأول والثاني وذلك عن طريق تناول بعض حبات من التمر و شرب اللبن أو العصير أو الماء ثم التوجه الى الصلاة وبهذه الطريقة حصل على وقت فضيلة صلاة المغرب والعشاء وأيضا قد أفطر ببعض حبات التمر أو غيره وشرب اللبن أو نحوه ، وبعد الفراغ من الصلاة يرجع إلى المائدة فيأكل فطوره بصورة كاملة ، ومما يؤيد هذا الرأي هو البحث الروائي والبحث العلمي ، أما البحث الروائي :
فروي عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عمن ذكره ، عن منصور بن العباس ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها فان لم يجد فسكرا وتمرات ، فان اعوز ذلك كله فماء فاتر وكان يقول : ينقي المعدة والكبد ويطيب النكهة والفم ويقوي الاضراس ويقوي الحدق ويجلو الناظر ويغسل الذنوب غسلا ، ويسكن العروق الهائجة والمرة الغالبة ويقطع البلغم ويطفأ الحرارة عن المعدة ويذهب بالصداع )) . (6) .
واما البحث العلمي الذي يقول :
1- ان صلاة المغرب بعد تناول الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة تمكن المعدة والأمعاء من امتصاص المادة السكرية فيحدث ارتفاع سريع لمعدل السكر في الدم يؤدى إلى عودة النشاط والحيوية للجسم ويساعد على إزالة الشعور بالجوع حتى أنه حين يعود المسلم من الصلاة لإكمال فطوره فإنه لا ينقض على الطعام بنهم وشراهة وإنما سيأكل قدرا معتدلا .
2- إن دخول كمية بسيطة من الطعام ثم تركها فترة ـ هي فترة الصلاة ـ دون إدخال طعام آخر عليها إلى المعدة يعد منبها معقولا لحال المعدة والأمعاء حيث ينبه جدار المعدة للتقبض وينبه الغدد اللعابية وغدد جدار المعدة لبدء إفرازاتها بصورة أكبر لتستعد لعمل أكبر على بقية طعام الفطور بعد الصلاة ولتتم الهضم بكفاءة أكبر .
3- أما عن المشاكل التي يسببها إدخال الطعام مرة واحدة إلى المعدة بكميات كبيرة فيلخصها الدكتور أحمد عبد الرؤوف هاشم فيقول : (( يؤدي ذلك إلى انتفاخ المعدة والأمعاء والتقليل من قدرة التقبض والتقلص لعضلات جدرانها مع تقليل معدل إفراز عصارتها مع حدوث تلبك معوي في صورة انتفاخ وآلام تحت الضلوع في الجانبين وغازات حتى يحس المرء بضيق في التنفس واضطراب في ضربات القلب وضيق بالصدر وتراخ في الحركة وكسل ..... إلخ .
ومن المعلوم - بحسب الابحاث العلمية - أن الوضوء للصلاة يجعل الجهاز العصبي ينشط بغسل الوجه واليدين ومسح الراس والقدمين لأن نهايات أطراف الأعصاب في هذه المناطق تتنبه فتساعد في زوال الفتور كما أن ترطيب الجسم بماء الوضوء يساعد على تقليل الشعور بالعطش وتقليل ما يشربه الصائم بعد صلاة الفجرفلا يرتبك الهضم بكثرة السوائل .
ثم الذهاب الى الصلاة في صورتها المعروفة كمجهود بدني متوسط منظم الإيقاع وبخاصة حركات الركوع والسجود حيث يضغط المرء على الأمعاء فينبهها وينشط من حركتها الدورية فتساعد في منع الإمساك وتنظيم فعل التبرز وهذا الضغط يقع على الكبد إلى الأمعاء الدقيقة فتكون العصارة حاضرة للتعامل مع ما يقابلها من غذاء )) .
والظاهر أن الرواية المتقدمة تشير بحسب القرائن الموجودة فيها أن النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بدأ بالإفطار لا أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد تناول جميع فطوره ، وبهذا تتفق الرواية مع البحث العلمي المتقدم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة / الباب 7 / من أبواب آداب الصائم / الحديث 1 .
(2) وسائل الشيعة / الباب 7 / من أبواب آداب الصائم / الحديث 2 .
(3) دعائم الاسلام / الجزء 1 / الصفحة 280 .
(4) مستدرك الوسائل / الميرزا النوري / الجزء 7 / الصفحة 362 .
(5) هذا البحث العلمي منقول من أحد الباحثين من المسلمين مع تصرف كبير في أغلب عباراته .
(6) الكافي / للشيخ الكليني / الجزء 4 / الصفحة 152 / حديث رقم (4) - - - ورواه المفيد مرسلا في المقنعة / الصفحة 50 ، إلا أنه لم يذكر السكر والتمرات .
وبه نستعين وصلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
أسعد الله جميع أوقاتكم بقدوم شهر رمضان كل عام وأنتم إلى الله أقرب .
اختلف الفقهاء في حكم هذه المسألة على عدة أراء وهي كالتالي :
الرأي الأول :
تأخير الإفطار على الصلاة لوجود روايات عن أهل البيت المعصومين (عليهم السلام) بهذا الخصوص منها :
ففي صحيحة الحلبي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه سئل عن الافطار أقبل الصلاة أو بعدها ؟ قال : فقال الامام (عليه السلام ) : (( ان كان معه قوم يخشى ان يحبسهم عن عشائهم فيفطر معهم وان كان غير ذلك فيصلي ويفطر )) . (1) .
موثقة زرارة والفضيل عن الامام الباقر (عليه السلام) قال في رمضان تصلي ثم تفطر الاّ ان تكون مع قوم ينتظرون الافطار فان كنت تفطر معهم فلاتخالف عليهم فافطر ثم صلي والاّ فبدأ بالصلاة ، قلت ولما ذلك ؟ قال لأنه قد حضرك فرضان الافطار والصلاة فابدأ بأفضلهما وأفضلهما الصلاة ثم قال تصلي وانت صائم فتكتب صلاتك فتختم بالصوم أحب اليّ )) . (2) .
الرأي الثاني :
تقديم الإفطار على الصلاة مطلقا أو إذا كان هناك شخص ينتظرك للإفطار ، فلو انتظره أحد فليفطر معه فالمستحب تقديم الإفطار على صلاة العشاءين :
قال صاحب كتاب دعائم الاسلام (3) : روينا عن علي ( صلوات الله عليه ) ، أنه قال : (( السنة تعجيل الفطر ، وتأخير السحور ، والابتداء بالصلاة ـ يعني صلاة المغرب ـ قبل الفطر ، إلّا أن يحضر الطعام فإن حضر الطعام ابتدأ به قبل الصلاة )) .
وذكر علي (عليه السلام) : (( أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، أتى بكتف جزور مشوية ، وقد أذن بلال ، فأمره فكف هنيئة ، حتى أكل وأكلنا معه ، ثم دعا بلبن فشرب وشربنا معه ، ثم أمر بلالا فأقام ، فصلى وصلينا معه )) . (4) .
والرأي الثاني المتقدم من الجانب الروائي الفقهي وقد يؤيد هذا الرأي جانب أخر وهو الجانب العلمي (5) فنقول :
ان التعجيل بالإفطار يذهب الشعور بالعطش والظمأ وبخاصة في أوقات الصيام في أيام الحر الشديد لأن الجسم يحتاج إلى الطاقة الحرارية ليستطيع مواصلة الحياة وخاصة بالنسبة للأطفال الذين هم في مرحلة بناء الأجسام والشيوخ والحوامل اللاتي سمح لهن بالصوم والذين يعملون في أعمال شاقة ومتعبة ويفقدون الكثير من الطاقة والماء والأملاح بصورة أكبر من الإنسان العادي .
هذه الحالات تحتاج لتعجيل الإفطار لتعويض الفاقد بصورة سريعة لتعطي الجسد توازنه الحيوي فيستفيد من فترة الصوم المعقولة ولا يحدث له أي أثر سلبي على حالته فأنسجة أجسام هذه الحالات في أشد الحاجة للماء والطاقة والتعويض السريع يحفظها من الإنهاك والضعف .
هذا بالإضافة إلى الحكم الصحية لتعجيل الإفطار التي يشير إليها الدكتور : أحمد عبد الرؤوف هاشم فيقول : (( وتعوّد المسلم تعجيل الإفطار يكسب جهازه الهضمي ارتياحا وانتظاما في عمله فالإفطار في وقت معّين ينبّه إفرازات اللعاب بالإضافة لرؤية الطعام الذي يزيد إفرازات اللعاب والعصارة المعدية وينبّه حركات عضلات المعدة ويعدّ الجهاز الهضمي لبدء عمله بنشاط بعد مدة راحة أثناء فترة الصيام .
ومع انتظام هذه الأفعال الفسيولوجية في أوقات محددة يوميا يتكّيف الجهاز الهضمي لبدء عمله في هذا التوقيت المحدد من كل يوم ـ وقت الغروب ـ ومخالفة النظام بتأخير الإفطار يربك الهضم فتحدث حموضة زائدة وحموّ بالجوف وتجشؤ وقد يصل الأمر لالتهاب حاد بفم المعدة أو قرحة بها )) .
الرأي الثالث :
يمكن الجمع بين الرأي الأول والثاني وذلك عن طريق تناول بعض حبات من التمر و شرب اللبن أو العصير أو الماء ثم التوجه الى الصلاة وبهذه الطريقة حصل على وقت فضيلة صلاة المغرب والعشاء وأيضا قد أفطر ببعض حبات التمر أو غيره وشرب اللبن أو نحوه ، وبعد الفراغ من الصلاة يرجع إلى المائدة فيأكل فطوره بصورة كاملة ، ومما يؤيد هذا الرأي هو البحث الروائي والبحث العلمي ، أما البحث الروائي :
فروي عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عمن ذكره ، عن منصور بن العباس ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها فان لم يجد فسكرا وتمرات ، فان اعوز ذلك كله فماء فاتر وكان يقول : ينقي المعدة والكبد ويطيب النكهة والفم ويقوي الاضراس ويقوي الحدق ويجلو الناظر ويغسل الذنوب غسلا ، ويسكن العروق الهائجة والمرة الغالبة ويقطع البلغم ويطفأ الحرارة عن المعدة ويذهب بالصداع )) . (6) .
واما البحث العلمي الذي يقول :
1- ان صلاة المغرب بعد تناول الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة تمكن المعدة والأمعاء من امتصاص المادة السكرية فيحدث ارتفاع سريع لمعدل السكر في الدم يؤدى إلى عودة النشاط والحيوية للجسم ويساعد على إزالة الشعور بالجوع حتى أنه حين يعود المسلم من الصلاة لإكمال فطوره فإنه لا ينقض على الطعام بنهم وشراهة وإنما سيأكل قدرا معتدلا .
2- إن دخول كمية بسيطة من الطعام ثم تركها فترة ـ هي فترة الصلاة ـ دون إدخال طعام آخر عليها إلى المعدة يعد منبها معقولا لحال المعدة والأمعاء حيث ينبه جدار المعدة للتقبض وينبه الغدد اللعابية وغدد جدار المعدة لبدء إفرازاتها بصورة أكبر لتستعد لعمل أكبر على بقية طعام الفطور بعد الصلاة ولتتم الهضم بكفاءة أكبر .
3- أما عن المشاكل التي يسببها إدخال الطعام مرة واحدة إلى المعدة بكميات كبيرة فيلخصها الدكتور أحمد عبد الرؤوف هاشم فيقول : (( يؤدي ذلك إلى انتفاخ المعدة والأمعاء والتقليل من قدرة التقبض والتقلص لعضلات جدرانها مع تقليل معدل إفراز عصارتها مع حدوث تلبك معوي في صورة انتفاخ وآلام تحت الضلوع في الجانبين وغازات حتى يحس المرء بضيق في التنفس واضطراب في ضربات القلب وضيق بالصدر وتراخ في الحركة وكسل ..... إلخ .
ومن المعلوم - بحسب الابحاث العلمية - أن الوضوء للصلاة يجعل الجهاز العصبي ينشط بغسل الوجه واليدين ومسح الراس والقدمين لأن نهايات أطراف الأعصاب في هذه المناطق تتنبه فتساعد في زوال الفتور كما أن ترطيب الجسم بماء الوضوء يساعد على تقليل الشعور بالعطش وتقليل ما يشربه الصائم بعد صلاة الفجرفلا يرتبك الهضم بكثرة السوائل .
ثم الذهاب الى الصلاة في صورتها المعروفة كمجهود بدني متوسط منظم الإيقاع وبخاصة حركات الركوع والسجود حيث يضغط المرء على الأمعاء فينبهها وينشط من حركتها الدورية فتساعد في منع الإمساك وتنظيم فعل التبرز وهذا الضغط يقع على الكبد إلى الأمعاء الدقيقة فتكون العصارة حاضرة للتعامل مع ما يقابلها من غذاء )) .
والظاهر أن الرواية المتقدمة تشير بحسب القرائن الموجودة فيها أن النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بدأ بالإفطار لا أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد تناول جميع فطوره ، وبهذا تتفق الرواية مع البحث العلمي المتقدم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة / الباب 7 / من أبواب آداب الصائم / الحديث 1 .
(2) وسائل الشيعة / الباب 7 / من أبواب آداب الصائم / الحديث 2 .
(3) دعائم الاسلام / الجزء 1 / الصفحة 280 .
(4) مستدرك الوسائل / الميرزا النوري / الجزء 7 / الصفحة 362 .
(5) هذا البحث العلمي منقول من أحد الباحثين من المسلمين مع تصرف كبير في أغلب عباراته .
(6) الكافي / للشيخ الكليني / الجزء 4 / الصفحة 152 / حديث رقم (4) - - - ورواه المفيد مرسلا في المقنعة / الصفحة 50 ، إلا أنه لم يذكر السكر والتمرات .
تعليق