بسم الله الرحمن الرحيم
مذكراتي العزيزة :هذه الأيام هي أيام العزاء الفاطمي،وبما ان مدرستي
من المدارس التي تهتم بالمناسبات الدينية كثيراً،جمعنا مدير المدرسة قبل الأنصراف
وذكّرنا بأننا يجب ان نلبس السواد حزناً على مولاتنا فاطمة الزهراء {عليها السلام}في
اليوم التالي وطلب منا ان نستعد لألقاء الخطب والقصائد
ونحضّرها جيدا ونستعد بإلقائها امام الضيوف الذين سيحضرون لمشاهدة حفل التأبين كما ذكر السيد
المدير
رجعت الى المنزل ،وأنا افكر في القصيدة التي سالقيها غداً...
وبعد السلام على والدتي الغالية ، رأيت علامات الحزن بادية عليها ....
فسألتها ،أمي : لماذا تبدين حزينة ؟؟؟ هل حدث شيئ ؟؟؟ وأراكِ تلبسين السواد ؟؟؟
فأجابتني امي : حبيبي وكيف لاأبدو حزينة وهذه الأيام هي أيام العزاء على سيدتي
الزهراء {عليها السلام}
نعم ياامي أنا اعرف ...ولكني كنت اعتقد ان احداً من أقربائنا او جيراننا اصابه
مكروه
فقالت أمي: حبيبي الحزن على أهل البيت يجب أن يكون أكبر لأن حبهم أكبر وفوق
كل حب وحبهم دليل على محبة الله
وفرحنا وحزننا عليهم {عليهم السلام} دليل على إننا نواليهم ونتبراء من أعدائهم
أمي : لماذا آذو السيدة الزهراء {عليها السلام} وهم يعلمون انها بنت النبي
الخاتم وليس هناك إبنة غيرها ؟؟؟ وقد أوصى النبي بها وبأهل
بيته خيرا...الم يقل (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا)
إبني العزيز : (إن حب الدنيا رأس كل خطيئة ) كما بينه أمير المؤمنين {عليه السلام}
والأنسان الذي يطمع بالدنيا الزائلة ويبيع الآخرة الباقية
هل يرجى منه الخير ،وتلك العصابة التي آذت الزهراء {عليها السلام}
تفانت من أجل الدنيا والكرسي والسلطة ،لذلك أعمى الشيطان أعينهم فلم يكونوا
يفرقون بين كون الزهراء {عليها السلام }بنت نبيهم الوحيدة ،او أنسانة عادية ،وهذا
الأمر للمرأة العادية ظلم وجريمة فكيف بسيدة الكون كله
وهذا البلاء قد تكررفي زمن الأمام الحسن {عليه السلام}
وفي زمن الأمام الحسين{عليه السلام} لم يختلف الأمر ،فقد قتلوا إمامهم
وأطاعوا الشيطان ،حرصاً على السلطة .
وهل تقصدين ياأمي :إن كل الناس إنقلبوا ضد الزهراء {عليها السلام}؟؟الم يكن
لها ناصر غير أمير المؤمنين{عليه السلام}؟؟؟
فقالت امي:لا حبيبي لقد كان هناك المخلصين إلا إنهم القلة ،والمنافقين هم الكثرة
فقلت لأمي :أني أخاف ياأمي من شيئ !!؟
وماهو يابني ؟؟؟
فقلت لها :أخشى عندما يظهر الأمام المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
ينكره الناس ويحاربوه ويكونون له أعداء !!
نعم حبيبي:سيكون له اعداء وكثيرون ويحاربوه بكل الطرق والوسائل ،ولكن بنفس
الوقت سيكون له أنصار ومحبين ومدافعين وجنود وكلهم مكتوبة أسماءهم عنده
ويفدونه بأرواحهم وأموالهم
فقلت لها :الحمد لله رب العالمين ،وإن شاء الله ساكون انا منهم
فقات امي :إن شاء الله حبيبي ،ويجب علينا أن ندعو كل حين بدعاء الغريق
الذي ذكره الأمام الصادق {عليه السلام}يقرأء في زمن الغيبة :
((اللهم يامقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ))
وبذلك يثبت المؤمن يوم الشدة اليوم الذي يحتاج الدين الى مناصرين
فقلت أمي:أشكركِ حبيبتي لقد أوضحتي لي الأمر
وإن شاء الله سنكون من الثابتين
مذكراتي العزيزة :هذه الأيام هي أيام العزاء الفاطمي،وبما ان مدرستي
من المدارس التي تهتم بالمناسبات الدينية كثيراً،جمعنا مدير المدرسة قبل الأنصراف
وذكّرنا بأننا يجب ان نلبس السواد حزناً على مولاتنا فاطمة الزهراء {عليها السلام}في
اليوم التالي وطلب منا ان نستعد لألقاء الخطب والقصائد
ونحضّرها جيدا ونستعد بإلقائها امام الضيوف الذين سيحضرون لمشاهدة حفل التأبين كما ذكر السيد
المدير
رجعت الى المنزل ،وأنا افكر في القصيدة التي سالقيها غداً...
وبعد السلام على والدتي الغالية ، رأيت علامات الحزن بادية عليها ....
فسألتها ،أمي : لماذا تبدين حزينة ؟؟؟ هل حدث شيئ ؟؟؟ وأراكِ تلبسين السواد ؟؟؟
فأجابتني امي : حبيبي وكيف لاأبدو حزينة وهذه الأيام هي أيام العزاء على سيدتي
الزهراء {عليها السلام}
نعم ياامي أنا اعرف ...ولكني كنت اعتقد ان احداً من أقربائنا او جيراننا اصابه
مكروه
فقالت أمي: حبيبي الحزن على أهل البيت يجب أن يكون أكبر لأن حبهم أكبر وفوق
كل حب وحبهم دليل على محبة الله
وفرحنا وحزننا عليهم {عليهم السلام} دليل على إننا نواليهم ونتبراء من أعدائهم
أمي : لماذا آذو السيدة الزهراء {عليها السلام} وهم يعلمون انها بنت النبي
الخاتم وليس هناك إبنة غيرها ؟؟؟ وقد أوصى النبي بها وبأهل
بيته خيرا...الم يقل (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا)
إبني العزيز : (إن حب الدنيا رأس كل خطيئة ) كما بينه أمير المؤمنين {عليه السلام}
والأنسان الذي يطمع بالدنيا الزائلة ويبيع الآخرة الباقية
هل يرجى منه الخير ،وتلك العصابة التي آذت الزهراء {عليها السلام}
تفانت من أجل الدنيا والكرسي والسلطة ،لذلك أعمى الشيطان أعينهم فلم يكونوا
يفرقون بين كون الزهراء {عليها السلام }بنت نبيهم الوحيدة ،او أنسانة عادية ،وهذا
الأمر للمرأة العادية ظلم وجريمة فكيف بسيدة الكون كله
وهذا البلاء قد تكررفي زمن الأمام الحسن {عليه السلام}
وفي زمن الأمام الحسين{عليه السلام} لم يختلف الأمر ،فقد قتلوا إمامهم
وأطاعوا الشيطان ،حرصاً على السلطة .
وهل تقصدين ياأمي :إن كل الناس إنقلبوا ضد الزهراء {عليها السلام}؟؟الم يكن
لها ناصر غير أمير المؤمنين{عليه السلام}؟؟؟
فقالت امي:لا حبيبي لقد كان هناك المخلصين إلا إنهم القلة ،والمنافقين هم الكثرة
فقلت لأمي :أني أخاف ياأمي من شيئ !!؟
وماهو يابني ؟؟؟
فقلت لها :أخشى عندما يظهر الأمام المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
ينكره الناس ويحاربوه ويكونون له أعداء !!
نعم حبيبي:سيكون له اعداء وكثيرون ويحاربوه بكل الطرق والوسائل ،ولكن بنفس
الوقت سيكون له أنصار ومحبين ومدافعين وجنود وكلهم مكتوبة أسماءهم عنده
ويفدونه بأرواحهم وأموالهم
فقلت لها :الحمد لله رب العالمين ،وإن شاء الله ساكون انا منهم
فقات امي :إن شاء الله حبيبي ،ويجب علينا أن ندعو كل حين بدعاء الغريق
الذي ذكره الأمام الصادق {عليه السلام}يقرأء في زمن الغيبة :
((اللهم يامقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ))
وبذلك يثبت المؤمن يوم الشدة اليوم الذي يحتاج الدين الى مناصرين
فقلت أمي:أشكركِ حبيبتي لقد أوضحتي لي الأمر
وإن شاء الله سنكون من الثابتين
تعليق