بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الخصوصية الثانية : ( خلود القرآن )
س / ما معنى خلود القرآن ؟
ج / أنّ القرآن نزل ليبقى مناراً ومرجعاً إلى يوم القيامة دستورا ومرجعا ومعجزة ، ولا يختص بجيل نزوله أو بفترة معينة .
س / ما هو الدليل على ذلك ؟
ج / ١ـ طبيعة آياته ومحتوياته ، فهو بين آيات مرتبطة بالعقائد الصحيحة وبين دعوة الى مكارم الأخلاق وبين تشريعات في مختلف المجالاتمنسجمةً مع الفطرة الإنسانية وصالحةً لترتيب شؤون الإنسان وتنظيم علاقاته مع الآخرين في جميع العصور .
٢ـ ما دل ان شريعة الإسلام آخر الشرائع وان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة ، ونحو ذلك ، حيث من الواضحان القرآن الكريم هو الثقل الأكبر الذي تضمن كثيراً من أصول الإسلام وتعاليمه وتشريعاته ، فمن دوام الإسلام وخلوده نعرف دوام القرآنوخلوده .
٣ـ ومما يدل على خلود القرآن النصوص الكثيرة في السُنّة التي تأمر المسلمين ــ بأجيالهم المتعاقبة ــ بالأخذ بالقرآن والتأمّل فيه وعظمتهونحو ذلك ، ويقف في مقدمتها حديث الثقلين المروي بطرق عديدة والمسلَّم عند جميع المسلمين ، حيث تضمّن وصية النبي (صلى الله عليهوآله) للمسلمين بأجيالهم المتعاقبة بالتمسّك بالكتاب والعترة .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال :
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يقول :
إنّها ستكون فتن ، قلت : وما المخرج منها يا رسول الله ؟
قال : ( كتاب الله ) ، فيه خبر ما قبلكم وما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه...
وفي حديث عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) :
إنّ رجلاً سأل أبا عبدالله (عليه السلام) ما بال القرآن لا يزداد عند النشر والدراية إلاّ غضاضةً ؟ فقال (عليه السلام) :
لأنّ الله لم ينزله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غض الى يوم القيامة . عيون أخبار الرضا ص٢٣٩
وفي حديث للإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة في ذم بعض الأزمنة :
يأتي على الناس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلاّ رسمه ومن الإسلام إلاّ اسمه .
فإنّ ذم هذا الزمان يعني أنّ القرآن اُنزل ليكون مصدر هداية لكل الأزمنة .
ومن الشواهد على خلود القرآن ومرجعيته الدائمة للمسلمين ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) من ضرورة عرض الروايات على القرآن وانما خالف كتاب الله فهو زخرف أو باطل ، وفي بعضها الأمر بأخذ النص الموافق للكتاب العزيز ، ما يؤكد دوام مرجعية القرآن وهدايته للأجيالالمتعاقبة .
قال الإمام الصادق عليه السّلام : كل شيء مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف . الكافي ج ١ ص ٦٩ .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الخصوصية الثانية : ( خلود القرآن )
س / ما معنى خلود القرآن ؟
ج / أنّ القرآن نزل ليبقى مناراً ومرجعاً إلى يوم القيامة دستورا ومرجعا ومعجزة ، ولا يختص بجيل نزوله أو بفترة معينة .
س / ما هو الدليل على ذلك ؟
ج / ١ـ طبيعة آياته ومحتوياته ، فهو بين آيات مرتبطة بالعقائد الصحيحة وبين دعوة الى مكارم الأخلاق وبين تشريعات في مختلف المجالاتمنسجمةً مع الفطرة الإنسانية وصالحةً لترتيب شؤون الإنسان وتنظيم علاقاته مع الآخرين في جميع العصور .
٢ـ ما دل ان شريعة الإسلام آخر الشرائع وان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة ، ونحو ذلك ، حيث من الواضحان القرآن الكريم هو الثقل الأكبر الذي تضمن كثيراً من أصول الإسلام وتعاليمه وتشريعاته ، فمن دوام الإسلام وخلوده نعرف دوام القرآنوخلوده .
٣ـ ومما يدل على خلود القرآن النصوص الكثيرة في السُنّة التي تأمر المسلمين ــ بأجيالهم المتعاقبة ــ بالأخذ بالقرآن والتأمّل فيه وعظمتهونحو ذلك ، ويقف في مقدمتها حديث الثقلين المروي بطرق عديدة والمسلَّم عند جميع المسلمين ، حيث تضمّن وصية النبي (صلى الله عليهوآله) للمسلمين بأجيالهم المتعاقبة بالتمسّك بالكتاب والعترة .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال :
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يقول :
إنّها ستكون فتن ، قلت : وما المخرج منها يا رسول الله ؟
قال : ( كتاب الله ) ، فيه خبر ما قبلكم وما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه...
وفي حديث عن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) :
إنّ رجلاً سأل أبا عبدالله (عليه السلام) ما بال القرآن لا يزداد عند النشر والدراية إلاّ غضاضةً ؟ فقال (عليه السلام) :
لأنّ الله لم ينزله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غض الى يوم القيامة . عيون أخبار الرضا ص٢٣٩
وفي حديث للإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة في ذم بعض الأزمنة :
يأتي على الناس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلاّ رسمه ومن الإسلام إلاّ اسمه .
فإنّ ذم هذا الزمان يعني أنّ القرآن اُنزل ليكون مصدر هداية لكل الأزمنة .
ومن الشواهد على خلود القرآن ومرجعيته الدائمة للمسلمين ما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) من ضرورة عرض الروايات على القرآن وانما خالف كتاب الله فهو زخرف أو باطل ، وفي بعضها الأمر بأخذ النص الموافق للكتاب العزيز ، ما يؤكد دوام مرجعية القرآن وهدايته للأجيالالمتعاقبة .
قال الإمام الصادق عليه السّلام : كل شيء مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف . الكافي ج ١ ص ٦٩ .
تعليق