🔸ألا إنّ اللّسان بضعة من اﻹنسان ، فلا يسعده القول إذا امتنع ، ولا يمهله النّطق إذا اتّسع ، وإنّا ﻷمراء الكلام ، وفينا تنشّبت عروقه ،
وعلينا تهدّلت غصونه .
💢 واعلموا - رحمكم الله - أنّكم في زمان القائل فيه بالحق قليل ،
واللّسان عن الصّدق كليل ،
واللاّزم للحق ذليل ، أهله معتكفون على العصيان ،
(مصطلحون على اﻹدهان) فتاهم عارم ،
وشائبهم آثم وعالمهم منافق ، وقارؤهم مماذق ،
لا يعظم صغيرهم كبيرهم ، ولا يعُول غنيهم فقيرهم .
📚من كتاب نهج البلاغة {224}
تعليق