بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل مسكر حرام وإن على الله عز و جل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال فقالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار
( مسند أحمد 3/360 - 14923 قال الأرنؤوط : إسناده على شرط مسلم )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبايعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحولة إليه
( سنن أبي داود 2/350 - 3674 قال الألباني : صحيح )
15877 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار , ثنا أحمد بن مهران بن خالد ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل ، ح وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا عباد بن موسى الختلي ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ، عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر ( ر ) : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء , فنزلت الآية التي في البقرة : يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما , قال : فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه , قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء , فنزلت الآية التي في النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى , فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقيمت الصلاة ينادي : أن لا يقربن الصلاة سكران , فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء , فنزلت هذه الآية : فهل أنتم منتهون , قال عمر ( ر ) : انتهينا هذا لفظ حديث إسماعيل بن جعفر , وفي رواية عبيد الله قال : عن أبي ميسرة وهو عمرو بن شرحبيل , وقال : بيانا شافيا , وقال : فنزلت التي في المائدة , فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه , فلما بلغ : فهل أنتم منتهون , قال عمر ( ر ) : قد انتهينا , والباقي بمعناه .
الطبقة الأولى [ طبقة الصحابة ]
رويشد الثقفي = مؤسس الحانوت
عن صفية قالت : وجد عمر في بيت رجل من ثقيف خمرا ، وقد كان جلده في الخمر فحرق بيته ، وقال : ما اسمك ؟ قال : رويشد ، قال : بل أنت فويسق
( مصنف الصنعاني 6/77 – 10051 وسنده صحيح )
سمرة بن جندب = البائع
بلغ عمر أن سمرة باع خمرا قال قاتل الله سمرة إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
( مسند أحمد 1/25 – 170 قال الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
وأخرجه البخاري بلفظ (( فلانا )) ..؟
عمر بن الخطاب
قال ابن حبان : سعيد بن ذي لعوة شيخ دجال يزعم أنه رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشرب المسكر ، روى عنه الشعبي ولم يرو في الدنيا إلا هذا الحديث وحديثا آخر لا يحل ذكره في الكتب ، ومن زعم أنه سعيد بن ذي حدان ، فقد وهم وكيف يشرب عمر بن الخطاب رحمه الله المسكر وهو الذي خطب الناس المدينة وقال في خطبته . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : الخمر من خمسة أشياء والخمر ما خامر العقل ولم يكن عمر ممن كان يشربها في أول الاسلام حيث كان شربها حلالا بل حرمها على نفسه وقال لا أشرب شيئا يذهب عقلي
( كتاب المجروحين 1/316 )
** قلت - حفيد القدس - : سعيد بن ذي لعوة قال فيه البخاري وأبو حاتم وابن المديني (( مجهول )) كما نقل عنهم
ولكن رد عليهم العجلي وقال : كوفي ثقة والبغداديون يضعفونه
( معرفة الثقات 1/398 – 587 )
وسعيد بن ذي لعوة لا يوجد فيه جرح مفسر فهو ثقة على مباني القوم
** وقول ابن حبان انه رجل دجال ساقط لأنه ابن حبان دجال في قوله وكلامه عاطفي بحيث أن زعم أن عمر لم يشرب الخمر قبل التحريم وهذا كذب والأمر ثابت
نزلت { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ } حتى انتهى إلى قوله : { فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } فدعا النبي صلى الله عليه و سلم عمر فتلاها عليه فقال عمر : انتهينا يا رب
( المستدرك 4/159 – 7224 قال الحاكم : صحيح الإسناد ، قال الذهبي : صحيح )
معاوية بن أبي سفيان
عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني
( مسند أحمد 5/347 – 22991 قال الأرنؤوط : إسناده قوي )
الوليد بن عقبة
قال الذهبي : وكان سخيا ، ممدحا ، شاعرا ، وكان يشرب الخمر
( سير أعلام النبلاء 3/414 – 67 )
قال أبو عمر : أخباره كثيرة في شربه الخمر ، ومنادمته أبا زبيد الطائي كثيرة مشهورة ويسمج بنا ذكرها هنا
( تهذيب الكمال للمزي 31/57 – 6723 )
أتى ابن مسعود فقيل له هذا فلان تقطر لحيته خمرا فقال عبد الله إنا قد نهينا عن التجسس ولكن إن يظهر لنا شىء نأخذ به .
( سنن أبي داود 2/689 – 4890 قال الألباني : صحيح الإسناد )
وقد صرح بأسم (( فلان )) عبد الرزاق الصنعاني
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن زيد بن وهب قال : قيل لابن مسعود : هلك الوليد بن عقبة ، تقطر لحيته خمرا ، قال : قد نهينا عن التجسس ، فإن يظهر لنا نقم عليه
( مصنف الصنعاني 10/232 – 18945 )
قال ابن أبي العز الحنفي : وكذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره يصلون خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان يشرب الخمر حتى إنه صلى بهم الصبح مرة أربعا ثم قال أزيدكم فقال له ابن مسعود ما زلنا معك منذ اليوم في زيادة
( شرح العقيدة الطحاوية - 422 )
الطبقة الثانية
ابو حنيفة = المفتي الرسمي للحانوت
عن أبي عوانة قال : سئل أبو حنيفة عن الاشربة فما سئل عن شيء إلا قال لا بأس به ، وسئل عن المسكر فقال : حلال
( السنة 1/207 – 321 قال القحطاني : إسناده صحيح )
حفص بن غيا ث وابي بكر بن أبي شيبة
قال يحيى ابن أكثم أنه لما صار إلى حفص بن غياث فتعشى عنده ، فأتى حفص بعس فشرب منه ، ثم ناوله أبا بكر بن أبي شيبة فشرب منه فناوله أبو بكر يحيى بن أكثم فقال له : يا أبا بكر أيسكر كثيره ؟ قال : أي والله ! وقليله ، فلم يشرب .
( تاريخ بغداد 14/197 – 7489 )
إسماعيل بن علية
قال عليا قلت لوكيع : رأيت ابن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار ، يحتاج من يرده إلى منزله ! إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه ، وإذا رأيت الكوفي يشرب فلا تتهمه . قلت : وكيف ؟ ! قال الكوفي يشرب تدينا ، والبصري يتركه تدينا .
( تاريخ بغداد 6/235 – 843 )
قال أحمد بن حنبل : إليه المنتهى في الثبت بالبصرة .
( بحر الدم في من مدحه أحمد أو ذمه 1/22 – 73 )
وكيع
قال الذهبي : فرضي الله عن وكيع ، وأين مثل وكيع ؟ ! ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه ، ولو تركه تورعا ، لكان أولى به ، فإن من توقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه ، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور
( سير أعلام النبلاء 9/143 – 48 )
العلاء العالم محمد بن عبد الحمدي السمرقندي
قال السمعاني لقيته بسمرقند فلم يتفق لي ان اسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر
( لسان الميزان 5/243 – 845 )
قال العلاء العالم : ليس في الدنيا راحة إلا في شيئين : كتاب أطالعه ، وباطية خمر أشرب منها
( تاريخ الإسلام 38/98 )
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 38 - ص 97 - 98
4 ( محمد بن عبد الحميد بن الحسين بن الحسن . ) ) أبو الفتح الأسمندي ، السمرقندي ، المعروف بالعلاء العالم . قال ابن السمعاني : كان فقيها ، مناظرا ، برعا ، صنف تصنيفا في الخلاف ، وسار في البلدان ، وتخرج على الإمام الأشرف ، وصار من فحول المناظرين . وسمع من : علي بن عمر الخراط ، وغيره . لقيته بسمرقند ، وكان يقول لي : أنا تلميذ والدك ، فإني دخلت مرو لأتفقه على مذهبه .
قال ابن السمعاني : كان على التفسير . ولم أسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر على ما سمعت عامة الناس يقولون ، ولم يكن يخفي ذلك . وسمعت أبا الحسن إبراهيم بن مهدي بن قلينا الإسكندراني يقول : سمعت من أثق به أن العلاء العالم قال : ليس في الدنيا راحة إلا في شيئين : كتاب أطالعه ، وباطية خمر أشرب منها .
لسان الميزان - ابن حجر - ج 5 - ص 243
845 ( محمد ) بن عبد الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم *
تركه أبو سعد ابن السمعاني لادمانه شرب الخمر فما روى عنه انتهى *
قال ابن السمعاني كان فقيها فاضلا مناظرا بارعا تفقه على الامام الأشرف وصنف تصنيفا في الخلا ؟ وكان يملي التفسير لقيته بسمرقند فلم يتفق لي ان اسمع منه لأنه كان مدمنا للخمر ثم قدم علينا مرو فسمعت منه *
قال ابن النجار سمعت ابن حلسا يحكى ان العلاء العالم قال ليس في الدنيا راحة الا في كتاب أطالعه وباطية خمر اشرب منها
ولد هذا في سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وكان من فحول الفقهاء على مذهب أبي حنيفة رحمه اللهولعله تاب
جاء في أنساب السمعاني جزء الأول ص 156
الأسمندي : بضم الألف وسكون السين المهملة وفتح الميم وسكون النون وفي آخرها الدال المهملة ، هذه النسبة إلى أسمند وهي قرية من قرى سمرقند ، منها أبو الفتح محمد بن عبد الحميد بن الحسين بن الحسن بن حمزة الأسمندي يعرف بالعلاء العالم من أهل سمرقند ، كان فقيها فاضلا ومناظرا فحلا ، تفقه على السيد الإمام أشرف العلوي ، وكانت له عبارة حسنة ، وصنف تصنيفا في الخلاف ، سمع أبا الحسن علي بن عمر الخراط ، لقيته بسمرقند غير مرة وقال لي : وردت مرو قاصدا إلى القاضي الأرسابندي ولم يكن حاضرا فحضرت درس والدك رحمه الله وعلقت عنه مسألة بيع اللحم بالشاة وانصرفت من مرو ، ولم أسمع منه شيئا من الحديث لأنه كان متظاهرا بشرب الخمر ، وسمع ولدي أبو المظفر منه أحاديث ، ولما وافى مرو منصرفا من الحجاز والحج ( والزيارة ) سنة ثلاث وخمسين قرأت عليه أحاديث بقرية سيد على طرف البرية .
هذه ترجمة ابن كثير له وفيها تدليسة عظيمة !!
البداية والنهاية لابن كثير ج 12 - ص 317
محمد بن عبد الحميد ابن أبي الحسين أبو الفتح الرازي ، المعروف بالعلاء العالم ، وهو من أهل سمرقند ، وكان من الفحول في المناظرة ، وله طريقة في الخلاف والجدل ، يقال لها التعليقة العالمية . قال ابن الجوزي وقد قدم بغداد وحضر مجلسي ، وقال أبو سعد السمعاني : كان يدمن شرب الخمر . قال : وكان يقول : ليس في الدنيا أطيب من كتاب المناظرة وباطية من خمر أشرب منها . قال ابن الجوزي : ثم بلغني عنه أنه أقلع عن شرب الخمر والمناظرة وأقبل على النسك والخير .
تابع الطبقة الثانية
أبو علي الجويني
قال العماد : حدثني سعد الكاتب بمصر ، قال : كان الجويني صديقي ، وكان يشرب الخمر ، فحدثني أنه كان يكتب مصحفا ، وبين يديه مجمرة وقنينة خمر ، ولم يكن بقربي ما أندي به الدواة ، فصببت من القنينة في الدواة ، وكتبت وجهة ، ونشفتها على المجمرة ، فصعدت شرارة أحرقت الخط دون بقية الورقة ، فرعبت ، وقمت ، وغسلت الدواة والأقلام ، وتبت إلى الله . مات سنة ست وثمانين وخمس مئة .
( سير أعلام النبلاء 21/233 – 119 )
يزيد بن معاوية
قال الذهبي : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر .
( سير أعلام النبلاء 4/37 - 8 )
علي بن السراج المصري حافظ متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عمرو بن حمدان قال الدارقطني كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر قلت مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائتين انتهى قال بن عساكر كان حافظا عالما بأيام الناس وقال محمد بن المظفر الحافظ رأيت علي بن السراج سكران علي ظهر رجل يحمله من ماخور قلت هذا ينبغي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه !!! .. لسان الميزان لابن حجر ج4 ص 230
المعظم * السلطان الملك المعظم ابن العادل المذكور هو شرف الدين عيسى بن محمد الحنفي الفقيه صاحب دمشق.
مولده بالقصر من القاهرة في سنة ست وسبعين وخمس مئة.
ونشأ بدمشق، وحفظ القرآن، وبرع في المذهب، وعني " بالجامع الكبير "، وصنف له شرحا كبيرا بمعاونة غيره، ولازم التاج الكندي، وتردد إليه إلى درب العجم من القلعة، وتحت إبطه الكتاب، فأخذ عنه " كتاب سيبوبه "، وكتاب " الحجة في القراءات "، و " الحماسة "، وحفظ عليه " الايضاح "، وسمع " مسند الامام أحمد بن حنبل " وله " ديوان شعر " سمعه منه القوصي فيما زعم.
وله مصنف في العروض، وكان ربما لا يقيم الوزن، وكان يتعصب لمذهبه، قد جعل لمن عرض " المفصل " مئة دينار صورية ولمن عرض " الجامع الكبير " مئتي دينار (1).
وحج في سنة إحدى عشرة، وأنشأ البرك، وعمل بمعان دار مضيف وحماما.
وكان يبحث ويناظر، وفيه دهاء وحزم، وكان يوصف بالشجاعة والكرم والتواضع، ساق مرة إلى الاسكندرية في ثمانية أيام على فرس
واحد، واعد القصاد وأصحاب الاخبار، وكان على كتفه الفرنج، فكان يظلم، ويدير ضمان الخمر ليستخدم بذلك، وكان يركب وحده مرارا ثم يلحقه مماليكه يتطاردون، وكان يصلي الجمعة في تربة عمه صلاح الدين، ثم يمشي منها يزور قبر أبيه.
قرأت بخط الضياء الحافظ: كان المعظم شجاعا فقيها يشرب المسكر، وأسس ظلما كثيرا، وخرب بيت المقدس.
وقال ابن الاثير (2): وكان عالما بعدة علوم، نفق سوق العلم في أيامه،
وقصده الفقهاء، فأكرمهم، وأعطاهم، ولم يسمع منه كلمة نزقة، ويقول: اعتقادي في الاصول ما سطره الطحاوي (1).
وأوصى أن لا يبنى على قبره، ولما مرض قال: لي في قضية دمياط ما أرجو به الرحمة (2).
وقال ابن واصل (3): كان جنده ثلاثة آلاف فارس في نهاية التجمل، وكان يقاوم بهم إخوته، وكان الكامل يخافه، مع أنه كان يخطب للكامل في بلاده ويضرب السكة باسمه.
وكان لا يركب في غالب أوقاته بالعصائب، ويلبس كلوتة صفراء بلا عمامة (4)، وربما مشي بين العوام حتى كان يضرب المثل بفعله، فمن فعل شيئا بلا تكلف، قيل: " هذا بالمعظمي " (5).
وتردد مدة في الفقه إلى الحصيري حتى تأهل للفتيا.
توفي في سلخ ذي القعدة سنة أربع وعشرين وست مئة وكان له دمشق والكرك وغير ذلك، وحلفوا بعده لابنه الناصر داود... ج22 ص120
271 - نصرك * هو: الحافظ، المجود، الماهر، الرحال، أبو محمد، نصر بن أحمد بن نصر، الكندي البغدادي، نصرك، نزيل بخاري.
سمع: محمد بن بكار بن الريان، وعبد الاعلى بن حماد، وعبيد الله ابن عمر القواريري، وطبقتهم.
حدث عنه: ابن عقدة الحافظ، وخلف بن محمد الخيام، وآخرون.
جمع وخرج، وصنف المسند، وبرع في هذا الشأن.
قال أبو الفضل السليماني: يقال: إنه كان أحفظ من صالح بن محمد جزرة، إلا أنه كان يتهم بشرب المسكر (1).
قلت: قلما يوجد من علم هذا الرجل.
توفي سنة ثلاث وتسعين ومئتين.. كتاب سير أعلام النبلاء ج13 ص538
سألت أبا زرعة محمد بن يوسف الكشي عن أبي شافع معبد بن جمعة فقال هو وضع كنيته واسمه واسم أبيه واسم جده واسم جد جده فقال هو ثقة إلا أنه كان يشرب المسكر وكتب أحاديث مناكير ورحل إلى الشام قبل بن عدي وأدرك محمد بن أيوب الرازي ومعبد كان يعرف بعبد الله بن نصر الفسورمي الطبري .. سؤالات حمزة للدار قطني ص 253
قال و شرقي بقاف شرقي بن قطامي قلت شرقي لقبه وهو على لفظ النسبة واسمه الوليد بن حصين بن حبيب ذكره أبو القاسم ابن منده حدث عن مجالد وعنه يزيد بن هارون ومثله شرقي الجعفي عن سويد بن غفلة وعنه جابر الجعفي وشرقي البصري عن عكرمة قوله وغيرهم قال والحافظ أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ابن الشرقي قلت حدث عن محمد بن يحيى الذهلي وطبقته توفي في رمضان سنة خمس وعشرين وثلاث مئة وله خمس وثمانون سنة قال واخوه أبو محمد بن عبد الله قال حدث عن محمد بن يحيى الذهلي وطبقته توفي في رمضان سنة خمس وعشرين وثلاث مئة وله خمس وثمانون سنة قال واخوه أبو محمد عبد الله قلت حدث عن الذهلي ايضا وطبقته وكان اكبر من أخيه بأربخ سنينن وكان في الحديث ثقة مأمونا نقموا عليه إدمان شرب المسكر سامحه الله ! .. توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم ج5 ص 179
76 - الفخر * * الصاحب الكبير ملك الامراء فخر الدين يوسف ابن شيخ الشيوخ.
مولده بدمشق بعد الثمانين (1) وخمس مئة.
وسمع من منصور الطبري، والشهاب الغزنوي.
وحدث، وكان صدرا معظما عاقلا شجاعا مهيبا جوادا خليقا للامارة، غضب عليه السلطان نجم الدين سنة أربعين وسجنه ثلاث سنين، وقاسى شدائد، ثم أنعم عليه، وولاه نيابة المملكة، وكان يتناول المسكر .. سير أعلام النبلاء ج23 ص100
951 - أبو شافع معبد بن جمعة بن حيد بن مغان الروياني الشاعر سكن جرجان وكان جوالا كتب الكثير ودخل الشام ومصر روى عن محمد بن أيوب الرازي ومحمد بن قتيبة والقاسم بن عبد الله بن مهدي حدثنا عنه جماعة سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف الجنيدي يقول كان أبو شافع اسمه واسم أبيه واسم جده غير ما ذكر هو غير أساميهم وكان ثقة في الحديث إلا أنه كان يشرب المسكر .. تاريخ جرجان ج475
151 - صلاح الدين وبنوه * السلطان الكبير، الملك الناصر، صلاح الدين، أبو المظفر، يوسف ابن الامير نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب، الدويني (2)، ثم التكريتي (3) المولد.
ولد في سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة إذ أبوه نجم الدين متولي تكريت نيابة.
ودوين: بليدة بطرف أذربيجان من جهة أران والكرج، أهلها أكراد هذبانية.
سمع من أبي طاهر السلفي، والفقيه علي ابن بنت أبي سعد، وأبي الطاهر بن عوف، والقطب النيسابوري.
وحدث......
وكان خليقا للامارة، مهيبا، شجاعا حازما، مجاهدا كثير الغزو، عالي الهمة، كانت دولته نيفا وعشرين سنة.
وتملك بعد نور الدين، واتسعت بلاده.
ومنذ تسلطن، طلق الخمر واللذات !!!
..... وكان أبوه ذا صلاح، ولم يكن صلاح الدين بأكبر أولاده.
وكان صلاح الدين شحنة دمشق، فكان يشرب الخمر، ثم تاب، وكان محببا إلى نور الدين يلاعبه بالكرة... سير أعلام النبلاء .. ج21 ص282
هذا هو حال محدثي وعظماء أهل السنة !!!
المعظم الحلبي الملك المعظم أبو المفاخر تورانشاه ابن السلطان الكبير المجاهد صلاح الدنيا والدين يوسف بن أيوب ، آخر من بقي من إخوته
سمعوا منه في حال الاستقامة ، فإنه كان يتناول المسكر .
( سير أعلام النبلاء 23/358 - 257 )
أبو محمد ، موسى بن المهدي محمد بن المنصور عبد الله بن محمد علي الهاشمي ، العباسي .
قال الذهبي : كان يتناول المسكر ويلعب ، ويركب حمارا فارها ، ولا يقيم أبهة الخلافة ، وكان فصيحا قادرا على الكلام ، أدبيا ، تعلوه هيبة ، وله سطوة وشهامة
( تاريخ الإسلام 10/480 )
الوليد بن يزيد
قال ابن كثير : وروى ابن عساكر بسنده أن الوليد سمع بخمار صلف بالحيرة فقصده حتى شرب منه ثلاثة أرطال من الخمر ، وهو راكب على فرسه ، ومعه اثنان من أصحابه ، فلما انصرف أمر للخمار بخمسمائة دينار .
( البداية والنهاية 10/9 )
قال ابن كثير : وقد ذكر ابن جرير وابن عساكر وغيرهما : أن الوليد بن يزيد كان قد عزم على الحج في إمارته فمن نيته أن يشرب الخمر على ظهر الكعبة ، فلما بلغ ذلك جماعة من الأمراء اجتمعوا على قتله وتولية غيره من الجماعة
( البداية والنهاية 10/ 23 )
قلت : وهو الإمام الثاني عشر عند ابن حجر
عبيد الله بن علي بن أبي يعلى الفراء الحنبلي
قال ابن الدبيثي أسقط القاضي ابن الدامغاني شهادته لما يرتكب من الخداعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه أسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع الحديث وقال ابن النجار كان لطيفا حسن الأخلاق وقال ابن القطيعي كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته
( لسان الميزان لابن حجر 4/109 )
أبو حنيفة لم يكن فقط المفتي الرسمي لهذا الحانوت بل كان يشرب معهم
قال ابن الأثير الجزري : أبو الفتح محمد بن أبي حنيفة النعمان بن محمد بن أبي عاصم البالقاني المعروف بأبي حنيفة كان عالما متفننا إلا أنه يشرب المسكر
( اللباب في تهذيب الأنساب 1/113 )
أبو بكر المروزي ، الذزغاني ، البزاز
قال السمعاني : أبو بكر محمد بن أبي سعيد بن محمد الدرغاني البزاز القصاري تفقه على الامام جده ، وصحب والدي ، وكان شريكه في درس الجدل ، وكان صدوقا ، محققا في الأمور ، تاركا للميل والمحاباة ، غير أنه كان يشرب المسكر ، وينسبونه إلى أشياء ، والله تعالى يغفر لنا وله .
( الأنساب 4/509 )
قل الذهبي : وكان يشرب الخمر ويرى رأي الأوائل على ما قيل .
( تاريخ الإسلام 37/325 )
محمد بن أيوب بن شاذي
قال الذهبي : عيسى ، السلطان الملك المعظم . شرف الدين ، ابن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن أيوب بن شاذي ، صاحب دمشق ، الفقيه الحنفي ، الأديب . ولد بالقاهرة في سنة ست وسبعين وخمسمائة . ونشأ بالشام ، وحفظ بالقرآن ، وتفقه وبرع في المذهب ، واعتنى بالجامع الكبير فشرحه في عدة مجلدات معاونة غيره .
( تاريخ الإسلام 45/203 )
قال الذهبي : ونقلت من خط الضياء قال : كان شجاعا ، فقيها ، وكان يشرب المسكر ويجوز شربه ، وكان ربما أعطى العطاء الكثير لمن لا يشرب حتى يشربه .
( تاريخ الإسلام 45/205 )
تعليق