بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
المورد الثاني الذي يتجلى فيه العدل الألهي هو مسألة (الجبر والأختيار ) أي
إن الأنسان عندما يقوم بعمل من الأعمال فهل هو مجبر بهذا العمل أي مكتوب
عليه هذا العمل فلابد أن يقوم به ؟أو ان الأنسان مخير إن اراد ان يقوم به او
إن لم يرغب بذلك فله ان لايقوم به ؟؟
والحق إن الأنسان لا مجبر ولا مخيّر وإنما هو أمر بين أمرين أي مخيّر فيما يعلم
مسيّر فيما لا يعلم وقد صرّح بهذا الرأي ائمتنا
{عليهم السلام}
وهو موافق لتفكير الأنسان ،ومعنى ذلك إن نظام الوجود بكل اجزائه من العالي الى الداني
هو عين الأرتباط بالله في مراحل خلقه الأولى وفي بقائه .
وقد كان الأنبياء وهم اعلم الناس الجبر والأختيار والقضاء والقدر يعملون طول حياتهم
ويكدحون ويتعبون ،وكذلك الأئمة المهديون {عليهم السلام} والأولياء الصالحون
ولو كان هناك ادنى جبر او تقدير للأعمال لما اتعبوا انقسهم
بالعمل والكدح
المورد الثاني الذي يتجلى فيه العدل الألهي هو مسألة (الجبر والأختيار ) أي
إن الأنسان عندما يقوم بعمل من الأعمال فهل هو مجبر بهذا العمل أي مكتوب
عليه هذا العمل فلابد أن يقوم به ؟أو ان الأنسان مخير إن اراد ان يقوم به او
إن لم يرغب بذلك فله ان لايقوم به ؟؟
والحق إن الأنسان لا مجبر ولا مخيّر وإنما هو أمر بين أمرين أي مخيّر فيما يعلم
مسيّر فيما لا يعلم وقد صرّح بهذا الرأي ائمتنا
{عليهم السلام}
وهو موافق لتفكير الأنسان ،ومعنى ذلك إن نظام الوجود بكل اجزائه من العالي الى الداني
هو عين الأرتباط بالله في مراحل خلقه الأولى وفي بقائه .
وقد كان الأنبياء وهم اعلم الناس الجبر والأختيار والقضاء والقدر يعملون طول حياتهم
ويكدحون ويتعبون ،وكذلك الأئمة المهديون {عليهم السلام} والأولياء الصالحون
ولو كان هناك ادنى جبر او تقدير للأعمال لما اتعبوا انقسهم
بالعمل والكدح
تعليق