بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسال البعض عن سحور اهل البيت عليهم السلام وهل السحور واجب ام مستحب ؟
فنقول ان السحور مستحب و ليس بواجب بالنسبة للصائم ، و يتأكد هذا الاستحباب في صيام شهر رمضان المبارك ، و المقصود بالسحور هو أكل شيء و لو قليل كقطعة خبز ، أو شرب شيء من اللبن أو الماء ، و به يحصل الصائم على ثواب السحور .
و لقد كان سحور أهل البيت ( عليهم السلام ) مختلفاً حسب الحاجة و الظروف .
و أما بالنسبة الى الكمية التي يمكن تناولها أو شربها لدى السحور ، فالميزان في ذلك هو الكمية التي ترتفع بها حاجة الصائم نفسه بالنسبة للطعام و الشراب بحيث يقوى على الصيام بالشكل الذي لا تتضرر صحته ، و يكره الاكثار من الطعام و الشراب بصورة عامة ، و بصورة خاصة بالنسبة الى الصائم ، و ذلك لأن الإكثار من الطعام و الشراب يتنافى مع فلسفة الصيام ، و قد وردت روايات عدة في فضل استحباب السحور و فضله ، و إليك بعضاً منها :
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِأَنْ لَا يَتَسَحَّرَ إِنْ شَاءَ ، وَ أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَنْ يَتَسَحَّرَ ، نُحِبُّ أَنْ لَا يُتْرَكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ .
و في حديث آخر عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ ؟ فَقَالَ : أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِي السَّحُورِ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ، وَ أَمَّا فِي التَّطَوُّعِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَسَحَّرَ فَلْيَفْعَلْ ، وَ مَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا بَأْسَ .
وَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : السَّحُورُ بَرَكَةٌ . قَالَ : وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : لَا تَدَعُ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَ لَوْ عَلَى حَشَفَةٍ ـ الحشفة : أردى التمر الذي لا لحم فيه و الضعيف الذي لا نوى له _ . ( الكافي : 4 / 94 و 95 ) .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسال البعض عن سحور اهل البيت عليهم السلام وهل السحور واجب ام مستحب ؟
فنقول ان السحور مستحب و ليس بواجب بالنسبة للصائم ، و يتأكد هذا الاستحباب في صيام شهر رمضان المبارك ، و المقصود بالسحور هو أكل شيء و لو قليل كقطعة خبز ، أو شرب شيء من اللبن أو الماء ، و به يحصل الصائم على ثواب السحور .
و لقد كان سحور أهل البيت ( عليهم السلام ) مختلفاً حسب الحاجة و الظروف .
و أما بالنسبة الى الكمية التي يمكن تناولها أو شربها لدى السحور ، فالميزان في ذلك هو الكمية التي ترتفع بها حاجة الصائم نفسه بالنسبة للطعام و الشراب بحيث يقوى على الصيام بالشكل الذي لا تتضرر صحته ، و يكره الاكثار من الطعام و الشراب بصورة عامة ، و بصورة خاصة بالنسبة الى الصائم ، و ذلك لأن الإكثار من الطعام و الشراب يتنافى مع فلسفة الصيام ، و قد وردت روايات عدة في فضل استحباب السحور و فضله ، و إليك بعضاً منها :
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِأَنْ لَا يَتَسَحَّرَ إِنْ شَاءَ ، وَ أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَنْ يَتَسَحَّرَ ، نُحِبُّ أَنْ لَا يُتْرَكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ .
و في حديث آخر عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ ؟ فَقَالَ : أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِي السَّحُورِ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ، وَ أَمَّا فِي التَّطَوُّعِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَسَحَّرَ فَلْيَفْعَلْ ، وَ مَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا بَأْسَ .
وَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : السَّحُورُ بَرَكَةٌ . قَالَ : وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : لَا تَدَعُ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَ لَوْ عَلَى حَشَفَةٍ ـ الحشفة : أردى التمر الذي لا لحم فيه و الضعيف الذي لا نوى له _ . ( الكافي : 4 / 94 و 95 ) .
تعليق