الزنديق عبد الكريم بن أبي العوجاء ، الذي تخصص في ناعة الأحاديث خدمة للعباسيين ، وكان يصنع أحاديث أخرى تطعن فى شريعة الاسلام ، وافتخر قبل مقتله قائلا : ( أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل فيها الحرام، ولقد فطرتكم في يوم صومكم وصومتكم في يوم فطركم ) .
قال عنه الذهبي في (ميزان الاعتدال ج2 ص644) : ((عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة زنديق مغتر ، قال أبو أحمد بن عدي : لما اخذ لتضرب عنقه قال : لقد وضعت فيكم أربعة الآف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام ... قتله محمد بن سليمان العباسي الامير بالبصرة )).
الأحاديث التي صنعها ابن أبي العوجاء وانتشرت فى العصر العباسي أتيح لها ولغيرها من الأحاديث المصنوعة أن تكتب بعد موت أبي جعفر المنصور ( 158 ) خلال عصر الإمام مالك (ت 189 ) والإمام الشافعي (ت 204 ) . وبتولي المتوكل سنة ( 232 ) دخلت الخلافة العباسية فى طور جديد ودخلت معها صناعة الحديث فى مرحلة كبرى لا زلنا نعيش آثارها حتى الان ، فقد أخذ التطور مجراه لازدهار أكثر حين أعلن المتوكل من الأحاديث ديناً وسنة ، فظهر أئمة السّنة يبنون على ما اختلقه ابن أبي العوجاء بتشجيع رسمي من المتوكل العباسي ، وبعده ظهر أئمة السنة المشهورون مثل :
البخاري صاحب كتاب صحيح البخاري (ت 256 ) .
ومسلم النيسابوري صاحب كتاب صحيح مسلم ( ت 261 ) .
قال عنه الذهبي في (ميزان الاعتدال ج2 ص644) : ((عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة زنديق مغتر ، قال أبو أحمد بن عدي : لما اخذ لتضرب عنقه قال : لقد وضعت فيكم أربعة الآف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام ... قتله محمد بن سليمان العباسي الامير بالبصرة )).
الأحاديث التي صنعها ابن أبي العوجاء وانتشرت فى العصر العباسي أتيح لها ولغيرها من الأحاديث المصنوعة أن تكتب بعد موت أبي جعفر المنصور ( 158 ) خلال عصر الإمام مالك (ت 189 ) والإمام الشافعي (ت 204 ) . وبتولي المتوكل سنة ( 232 ) دخلت الخلافة العباسية فى طور جديد ودخلت معها صناعة الحديث فى مرحلة كبرى لا زلنا نعيش آثارها حتى الان ، فقد أخذ التطور مجراه لازدهار أكثر حين أعلن المتوكل من الأحاديث ديناً وسنة ، فظهر أئمة السّنة يبنون على ما اختلقه ابن أبي العوجاء بتشجيع رسمي من المتوكل العباسي ، وبعده ظهر أئمة السنة المشهورون مثل :
البخاري صاحب كتاب صحيح البخاري (ت 256 ) .
ومسلم النيسابوري صاحب كتاب صحيح مسلم ( ت 261 ) .
تعليق