تويت
متى تفتح ابواب الجنة وتغلق ابواب النيران في شهر رمضان ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لكل عمل جزاء ولكل جزاء عمل ولا يتصور وجود جزاء من غير عمل ومن هذا القبيل قول النبي الاكرم محمد (ص) في خطبته الافتتاحية في شهر رمضان المبارك : ( أيها الناس ان أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فسلوا ربكم أن لا يغلقها عليكم وأبواب النيران مغلقة فسلوا ربكم أن لا يفتحها عليكم ) .
فابواب الجنان في شهر رمضان مفتوحة للناس وابواب النيران فيه مغلقة عنهم وهذا من لطف الله ورحمته ورأفته بالعباد الا ان فتح ابواب الجنة وغلق ابواب النيران في شهر رمضان مشروط بالاتيان بالاعمال الصالحة بحسب ما يريدها الله عز وجل وترك الاعمال السيئة والمحرمة .
ويمكن ان نأتي بمصداقين لعملين صالحين مهمين نبين من خلالهما شرطية استمرار فتح ابواب الجنة وهما :
1 - الولاية لأهل البيت (ع) :
فالولاية شرط في توفيق المرء لكي لا تغلق ابواب الجنان الرمضانية المفتوحة في وجهه ، فدخول الجنة والمرور والاجتياز من ابوابها مشروط بولاية اهل البيت (ع) .
روي عن الإمام الرضا (ع) ، عن آبائه (ع) ، عن النبي (ص) ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح ، عن القلم قال : ( يقول الله تعالى : ولاية علي بن أبى طالب حصني فمَن دخل حصني أمِنَ من عذابي ، قال الرضا (ع) : بشروطها وأنا من شروطها ) - 1 -
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : ( جاء أعرابي إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، هل للجنّة من ثمن ؟ قال : نعم قال : ما ثمنها ؟ قال : لا إله إلّا الله ، يقولها العبد الصالح مخلصاً بها .
قال : وما إخلاصها ؟ قال : العمل بما بُعثت به في حقّه ، وحبّ أهل بيتي .
قال : وحبّ أهل بيتك لمِن حقّها ؟ قال : أجل ، إنّ حبّهم لأعظم حقّها ) - 2 -
2 - الصيام في شهر رمضان المبارك وفي بقية الشهور تطوعا :
قد ورد في الرواية عن رسول الله (ص) انه قال : ( إنّ للجنّة بابا يدعى الريان لا يدخل منه إلّا الصائمون ) - 3 - فمن لم يمتثل للصيام في شهر رمضان المبارك لم يوفق لكي تفتح له ابواب الجنان بل تسد وتغلق في وجهه و ما يفتح له هي ابواب النيران فقط .
أما فتح ابواب النيران المغلقة فيكون ذلك عندما لم نبادر بذنوبنا ومعاصينا الى غلق ابواب الجنان فعند غلقها تفتح ابواب النيران المضادة لها .
********************************
الهوامش :
1 - مناقب آل أبى طالب ، لابن شهر آشوب ، ج 2 ، ص 296 .
2 - الأمالي ، للطوسي ، ص 583 .
3 - بحار الأنوار ، للمجلسي ، ج 8 ، ص 194 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لكل عمل جزاء ولكل جزاء عمل ولا يتصور وجود جزاء من غير عمل ومن هذا القبيل قول النبي الاكرم محمد (ص) في خطبته الافتتاحية في شهر رمضان المبارك : ( أيها الناس ان أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فسلوا ربكم أن لا يغلقها عليكم وأبواب النيران مغلقة فسلوا ربكم أن لا يفتحها عليكم ) .
فابواب الجنان في شهر رمضان مفتوحة للناس وابواب النيران فيه مغلقة عنهم وهذا من لطف الله ورحمته ورأفته بالعباد الا ان فتح ابواب الجنة وغلق ابواب النيران في شهر رمضان مشروط بالاتيان بالاعمال الصالحة بحسب ما يريدها الله عز وجل وترك الاعمال السيئة والمحرمة .
ويمكن ان نأتي بمصداقين لعملين صالحين مهمين نبين من خلالهما شرطية استمرار فتح ابواب الجنة وهما :
1 - الولاية لأهل البيت (ع) :
فالولاية شرط في توفيق المرء لكي لا تغلق ابواب الجنان الرمضانية المفتوحة في وجهه ، فدخول الجنة والمرور والاجتياز من ابوابها مشروط بولاية اهل البيت (ع) .
روي عن الإمام الرضا (ع) ، عن آبائه (ع) ، عن النبي (ص) ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح ، عن القلم قال : ( يقول الله تعالى : ولاية علي بن أبى طالب حصني فمَن دخل حصني أمِنَ من عذابي ، قال الرضا (ع) : بشروطها وأنا من شروطها ) - 1 -
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : ( جاء أعرابي إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله ، هل للجنّة من ثمن ؟ قال : نعم قال : ما ثمنها ؟ قال : لا إله إلّا الله ، يقولها العبد الصالح مخلصاً بها .
قال : وما إخلاصها ؟ قال : العمل بما بُعثت به في حقّه ، وحبّ أهل بيتي .
قال : وحبّ أهل بيتك لمِن حقّها ؟ قال : أجل ، إنّ حبّهم لأعظم حقّها ) - 2 -
2 - الصيام في شهر رمضان المبارك وفي بقية الشهور تطوعا :
قد ورد في الرواية عن رسول الله (ص) انه قال : ( إنّ للجنّة بابا يدعى الريان لا يدخل منه إلّا الصائمون ) - 3 - فمن لم يمتثل للصيام في شهر رمضان المبارك لم يوفق لكي تفتح له ابواب الجنان بل تسد وتغلق في وجهه و ما يفتح له هي ابواب النيران فقط .
أما فتح ابواب النيران المغلقة فيكون ذلك عندما لم نبادر بذنوبنا ومعاصينا الى غلق ابواب الجنان فعند غلقها تفتح ابواب النيران المضادة لها .
********************************
الهوامش :
1 - مناقب آل أبى طالب ، لابن شهر آشوب ، ج 2 ، ص 296 .
2 - الأمالي ، للطوسي ، ص 583 .
3 - بحار الأنوار ، للمجلسي ، ج 8 ، ص 194 .
تعليق