بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
.........................
الفرق بين الكآبة و الحزن ؟
- الكآبة : تظهر على الوجه .
- الحزن : يكون مضمراً بالقلب .
ولهذا قال عليه السلام في صفة المؤمن:
اِلُمؤِمْنُ ُ بشرهُ فِي وَجْهِهِ، َحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً، يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَةَ،
طَوِيلٌ غَمُّهُ، بَعِيدٌ هَمُّهُ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ، مشْغولٌ وَقْتُهُ، شَكُورٌ صَبُورٌ، مغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ
لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ.))
اما من تظهر عليه علائم الكآبة فهو الانسان السلبي النظرة كما وان كآبته دائما مقرونة بالتشكّي والتذمر والتبرير ..
ورمي الاسباب على عاتق الغير
حكومة دولة امي ابي اهلي عشيرتي اقاربي زوجي اولادي
لايعترف بانة مسؤول
كذلك فان كآبته مسرية العدوى لكا انسان غير محصّن ولم يأخذ مصل الحماية من عدوى السلبية ...
هذا علاوة على انه إنسان يركن لدائرة الكسل وعدم الاعتراف بانه السبب في كآبته ...
ولو اردنا أن نعقم انفسنا ونحصنها
فتنفس بعمق
تامل بالطبيعة
تفكر بالامور الايجابية
تفكر بحال الامم فلا سرور يدوم ولاكآبة تبقى ودوام الحال من المحال
كل ذلك واستغفر الله ليغمرك بكل التفاؤل ويبعد عنك الحزن الباطنى
قال تعالى :
«قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» البقرة: 38
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
.........................
الفرق بين الكآبة و الحزن ؟
- الكآبة : تظهر على الوجه .
- الحزن : يكون مضمراً بالقلب .
ولهذا قال عليه السلام في صفة المؤمن:
اِلُمؤِمْنُ ُ بشرهُ فِي وَجْهِهِ، َحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً، يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَةَ،
طَوِيلٌ غَمُّهُ، بَعِيدٌ هَمُّهُ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ، مشْغولٌ وَقْتُهُ، شَكُورٌ صَبُورٌ، مغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ
لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ.))
اما من تظهر عليه علائم الكآبة فهو الانسان السلبي النظرة كما وان كآبته دائما مقرونة بالتشكّي والتذمر والتبرير ..
ورمي الاسباب على عاتق الغير
حكومة دولة امي ابي اهلي عشيرتي اقاربي زوجي اولادي
لايعترف بانة مسؤول
كذلك فان كآبته مسرية العدوى لكا انسان غير محصّن ولم يأخذ مصل الحماية من عدوى السلبية ...
هذا علاوة على انه إنسان يركن لدائرة الكسل وعدم الاعتراف بانه السبب في كآبته ...
ولو اردنا أن نعقم انفسنا ونحصنها
فتنفس بعمق
تامل بالطبيعة
تفكر بالامور الايجابية
تفكر بحال الامم فلا سرور يدوم ولاكآبة تبقى ودوام الحال من المحال
كل ذلك واستغفر الله ليغمرك بكل التفاؤل ويبعد عنك الحزن الباطنى
قال تعالى :
«قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» البقرة: 38
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
تعليق