إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستجداء بين الحاجة الفعلية والوظيفة المريحة ......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستجداء بين الحاجة الفعلية والوظيفة المريحة ......

    بسمه تعالى وله الحمد وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تضطر الحاجة وقسوة الفقر البعض الى بذل ماء الوجه واستجداء ما في ايدي الاخرين

    ليرفعوا به معاناتهم وواقعهم المزري .

    لذا اصبحنا اليوم امام ظاهرة نكاد نراها في اغلب الاماكن التي نرتادها

    في الشارع في الدوائر الحكومية في المستشفيات في العيادات الطبية في الجوامع وحتى في المقابر
    لا تكاد تصل الى مكان حتى ترى المستجدين والمتسولين يتفنون في اقناعك
    لاخراج ما في جيبك من نقود .

    فاختلط علينا الحال فما عدنا نميز بين المحتاج والمحتال بين من اضطرته الحاجة
    للاستجداء وبين من اتخذها مهنة ووظيفة مريحة لا تتطلب غير وسيلة اقناع وشيء
    من الدهاء الاجتماعي.

    فهل يا ترى ان هذا العدد الكبير هم فعلاً في حاجة وعوز ؟

    ام انهم استسهلوا الامر فاصبحت وسيلة ووظيفة مربحة وغير مكلفة ؟

    من المسؤول عن تفشي هكذا ظواهر ؟

    ما هو العلاج الناجع والناجح لها ؟

    اترك لكم التعليق والاجابة .



    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

  • #2
    والله موضوعك في الصميم
    وظاهرة في كل يوم بتزايد
    وياترى ما هو السبب؟؟أيكون كوننا نعطي المستجي بعض النقود
    وكلما رقّ قلبنا لحاله أخرجنا له ما يسد به رمقه
    أأأأحقاً يكون هذا السبب؟؟واجبنا الشرعي والأخلاقي والعرفي للمساعدة
    وشعورنا الأنساني هو السبب؟؟غير معقول هذا أبداً ولا يصدقه العقلاء
    طيـــــــــب
    ما هو السبب؟؟
    برأئي القاصر
    هو ضعف في نفسية المستجدي وعدم الثقة بذاته
    بحيث يستذل نفسه الكريمة لهذا الحد
    نعــــــــــــــــــم,, أستثناء أصحاب العوز الفعلي
    وهم غالباً ما تراهم يربون بإنفسهم من هكذا أستذلال,,
    وهناك آمر آخر وهو الطمع وسهولة المكسب
    وسبب آخريكاد يصب كبد الحقيقة
    وهو عدم توفر سبل لكسب الحلال أو لنقل صعوبتها
    أو لضعف همة المستجدي
    -------------------
    ربما توجد أسباب أخرى ننتظر معك مولاي لنعرفها
    -----------------------
    ولكــــــــــــــــن سأذكر قصتان واقعتان حدثت معي بهذا الشأن
    الأولى كانت عائلة (أم وبنت وأبن)والأب قد توفى قبل عهد قريب
    زرناهم وقدمنا لهم مساعدة بسيطة فأبت الأم وقالت نحن بخير
    رغم سؤء حالهم
    ولم ترضى الا بعد جهد جهيد
    وقلنا لها سوف نعود لأصلاح زجاج النوافذ لأننا شاهدناه مكسر
    فأضطرت لأستقبالنا مرة أخرى وهي في آلم لأننا حددنا موضع حاجتها
    هذا موقف مشرف كانت متعففة رغم حاجتها
    والقصة الأخرى
    أرسل لي أحد الشيوخ بإحد المكاتب مجموعة من عوائل فقيرة
    فجلب أنتباهي عائلة أرملة لها 10أأأطفال
    فقمت بالتقصي عليها وعلى عنوانها وبعد فترة من البحث والعناء
    وجدنا البيت فذهبنا لها
    فوجدناها خارج المنزل تتسوق
    وأتصلوا بها لتأتي
    (والأخوان بالمكتب كلما قالوا لها نريد هاتفك قالت ليس عندي هاتف)
    وما أطووول عليك
    وجدناها عايشة بيت عال العال
    والفقراء التي مسجلتهم أبناء بنتها وأبوهم متوفي وعنده تقاعد وهم عند عمهم
    وعندها قطعة أرض تريد تبنيها
    خووووووش
    أأأأسفة للأطالة
    وآآملي بمشاركة الأعضاء لنتعرف على الأسباب



    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
      والله موضوعك في الصميم
      وظاهرة في كل يوم بتزايد
      وياترى ما هو السبب؟؟أيكون كوننا نعطي المستجي بعض النقود
      وكلما رقّ قلبنا لحاله أخرجنا له ما يسد به رمقه
      أأأأحقاً يكون هذا السبب؟؟واجبنا الشرعي والأخلاقي والعرفي للمساعدة
      وشعورنا الأنساني هو السبب؟؟غير معقول هذا أبداً ولا يصدقه العقلاء
      طيـــــــــب
      ما هو السبب؟؟
      برأئي القاصر
      هو ضعف في نفسية المستجدي وعدم الثقة بذاته
      بحيث يستذل نفسه الكريمة لهذا الحد
      نعــــــــــــــــــم,, أستثناء أصحاب العوز الفعلي
      وهم غالباً ما تراهم يربون بإنفسهم من هكذا أستذلال,,
      وهناك آمر آخر وهو الطمع وسهولة المكسب
      وسبب آخريكاد يصب كبد الحقيقة
      وهو عدم توفر سبل لكسب الحلال أو لنقل صعوبتها
      أو لضعف همة المستجدي
      -------------------
      ربما توجد أسباب أخرى ننتظر معك مولاي لنعرفها
      -----------------------
      ولكــــــــــــــــن سأذكر قصتان واقعتان حدثت معي بهذا الشأن
      الأولى كانت عائلة (أم وبنت وأبن)والأب قد توفى قبل عهد قريب
      زرناهم وقدمنا لهم مساعدة بسيطة فأبت الأم وقالت نحن بخير
      رغم سؤء حالهم
      ولم ترضى الا بعد جهد جهيد
      وقلنا لها سوف نعود لأصلاح زجاج النوافذ لأننا شاهدناه مكسر
      فأضطرت لأستقبالنا مرة أخرى وهي في آلم لأننا حددنا موضع حاجتها
      هذا موقف مشرف كانت متعففة رغم حاجتها
      والقصة الأخرى
      أرسل لي أحد الشيوخ بإحد المكاتب مجموعة من عوائل فقيرة
      فجلب أنتباهي عائلة أرملة لها 10أأأطفال
      فقمت بالتقصي عليها وعلى عنوانها وبعد فترة من البحث والعناء
      وجدنا البيت فذهبنا لها
      فوجدناها خارج المنزل تتسوق
      وأتصلوا بها لتأتي
      (والأخوان بالمكتب كلما قالوا لها نريد هاتفك قالت ليس عندي هاتف)
      وما أطووول عليك
      وجدناها عايشة بيت عال العال
      والفقراء التي مسجلتهم أبناء بنتها وأبوهم متوفي وعنده تقاعد وهم عند عمهم
      وعندها قطعة أرض تريد تبنيها
      خووووووش
      أأأأسفة للأطالة
      وآآملي بمشاركة الأعضاء لنتعرف على الأسباب



      اللهم صل على محمد وآل محمد

      الاخت الفاضلة


      لا شكَّ انَّ بذل ماء الوجه ليس بالامر الهين فهو اشدّ من حمل الجبال الرواسي على البعض

      لكنّه على بعضهم اخف من ريشة طائر .

      على الجهات الحكومات مراعاة هذه الامر ومتابعة تلك الظاهرة للوقوف على المحتاج منهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم
      ومحاسبة اولئك الذين يتسولون باسلوب رخيص وغير مهذب .

      نسأله تعالى لكم التوفيق والسداد وحسن العاقبة .

      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
      }} >>
      >>

      تعليق


      • #4
        فعلا الموضوع يطرح ظاهرة باتت في الحقيقة مشكلة في المجتمع
        بل مشكلة كبيرة جدا موجودة في الكثير من البلدان العربية

        كلمة دائما والدتي تستشهد بها حين نصادف بعض ممن يطلب المساعدة المالية لجاجة
        كانت تقول : لو صدق السائل هلك المسؤول

        فالبعض يستجدي عن حاجة و الكثير لا .. و هنالك فئة تستجدي مجبرا بالإكراه

        من المسؤول عن تفشي هكذا ظواهر ؟
        في زيارتنا الأخيرة إلى مشهد المقدسة كان الطريق إلى سكننا مليء بطالبي الحاجة من رجال كبار في السن أو نساء عند آخر الليل بالذات
        في الغالب لا أحمل مالا حينما أذهب للحرم و كانت أختي تتوقف لتساعد كل من طلب منا المساعدة
        و ذات مرة كنا عائدتين من حرم الإمام الرضا عليه السلام في آخر الليل و توقفت أختي كالمعتاد لتعطي أصحاب الحاجة
        و كنت على بعد مسافة منها واقفة أنتظرها و بعد أن وصلت لي توقف رجل كبير في السن
        استئذن منا أولا ليكلمنا و عرف بنفسه .. في بادئ الأمر ظننته يريد مساعدة و لكنه قال لنا:
        أريد أن أقول لكم شيئا و أتمنى ألا تسيئوا فهمي
        إن ما تفعلانه من تقديم مساعدة لهؤلاء هي السبب في تماديهم في الاستجداء و التقاعس عن العمل
        و استشهد لنا بحادثة وقت في حضور سماحة السيد الحكيم رحمه الله و قد نوه على ذلك
        أي أننا حين نعطي كل من يطلب المساعدة و دون تحقق نفتح المجال أمام كل متقاعس للاستجداء و التسول حتى دون حاجة
        مع العلم أن هنالك مكتب يقدم المساعدة لأصحاب الحاجات

        البعض يتسول و هو لا يحتاج للاستجداء من الأساس و الأمثلة في بلادي كثيرة جدا
        و منهم من استغل مرض أبنائه أو ظروفهم الصحية ليقوم بالتسول في الطرقات و يكون مثارا للسخرية من الآخرين مقابل ريال واحد من كل شخص يقدم المساعدة له
        و أهله بنوا قصورا من وراء تسوله دون أن يرحموا مرضه و ضعفه و قلة فهمه و تركوه عرضة لكل من هب و دب في الشوارع

        ما هو العلاج الناجع والناجح لها ؟
        لعل النصيحة تنفع في الاصلاح
        و لكن لابد من رفع معدل الوعي في المجتمع بطرح طرق للتعامل مع الفئة المستجدية دون حاجة بالذات

        أو أن تقوم الدولة بدعم الأسر المحتاجة عبر صندوق للضمان الاجتماعي يدعم من ميزانية الدولة
        و هنا يستطيع أي شخص طُلبت منه المساعدة أن يسأل طالب الحاجة عن صندوق الضمان الاجتماعي و لن ينكر حينها أنه يتلقى المساعدة إن كان مسجل فيه

        و هنا أشير إلى الباعة المتجولين أو الذين يفترشون الطريق ببضاعة بسيطة يعرضونها للبيع خصوصا من الرجال أو الشباب
        هؤلاء أولى بأن نشتري منهم دون غيرهم و إن كنا في غير حاجة
        لأنهم بلا شك يتعففون عن التسول بالكسب الحلال و شرائنا منهم دعما لهم و كفاية لهم عن التسول


        اعتذر للاطالة
        فالموضوع ذو شجون
        كفانا الله و إياكم ذل الحاجة

        و يعطيكم ألف عافية للطرح الذي بحق يستحق المناقشة للوصول لأسباب و دوافع الاستجداء لا طلب المساعدة لحاجة
        دمتم بخير و توفيق الله يشملكم و رعايته تحيط بكم

        احترامي و تقديري


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
          فعلا الموضوع يطرح ظاهرة باتت في الحقيقة مشكلة في المجتمع
          بل مشكلة كبيرة جدا موجودة في الكثير من البلدان العربية

          كلمة دائما والدتي تستشهد بها حين نصادف بعض ممن يطلب المساعدة المالية لجاجة
          كانت تقول : لو صدق السائل هلك المسؤول

          فالبعض يستجدي عن حاجة و الكثير لا .. و هنالك فئة تستجدي مجبرا بالإكراه



          في زيارتنا الأخيرة إلى مشهد المقدسة كان الطريق إلى سكننا مليء بطالبي الحاجة من رجال كبار في السن أو نساء عند آخر الليل بالذات
          في الغالب لا أحمل مالا حينما أذهب للحرم و كانت أختي تتوقف لتساعد كل من طلب منا المساعدة
          و ذات مرة كنا عائدتين من حرم الإمام الرضا عليه السلام في آخر الليل و توقفت أختي كالمعتاد لتعطي أصحاب الحاجة
          و كنت على بعد مسافة منها واقفة أنتظرها و بعد أن وصلت لي توقف رجل كبير في السن
          استئذن منا أولا ليكلمنا و عرف بنفسه .. في بادئ الأمر ظننته يريد مساعدة و لكنه قال لنا:
          أريد أن أقول لكم شيئا و أتمنى ألا تسيئوا فهمي
          إن ما تفعلانه من تقديم مساعدة لهؤلاء هي السبب في تماديهم في الاستجداء و التقاعس عن العمل
          و استشهد لنا بحادثة وقت في حضور سماحة السيد الحكيم رحمه الله و قد نوه على ذلك
          أي أننا حين نعطي كل من يطلب المساعدة و دون تحقق نفتح المجال أمام كل متقاعس للاستجداء و التسول حتى دون حاجة
          مع العلم أن هنالك مكتب يقدم المساعدة لأصحاب الحاجات

          البعض يتسول و هو لا يحتاج للاستجداء من الأساس و الأمثلة في بلادي كثيرة جدا
          و منهم من استغل مرض أبنائه أو ظروفهم الصحية ليقوم بالتسول في الطرقات و يكون مثارا للسخرية من الآخرين مقابل ريال واحد من كل شخص يقدم المساعدة له
          و أهله بنوا قصورا من وراء تسوله دون أن يرحموا مرضه و ضعفه و قلة فهمه و تركوه عرضة لكل من هب و دب في الشوارع



          لعل النصيحة تنفع في الاصلاح
          و لكن لابد من رفع معدل الوعي في المجتمع بطرح طرق للتعامل مع الفئة المستجدية دون حاجة بالذات

          أو أن تقوم الدولة بدعم الأسر المحتاجة عبر صندوق للضمان الاجتماعي يدعم من ميزانية الدولة
          و هنا يستطيع أي شخص طُلبت منه المساعدة أن يسأل طالب الحاجة عن صندوق الضمان الاجتماعي و لن ينكر حينها أنه يتلقى المساعدة إن كان مسجل فيه

          و هنا أشير إلى الباعة المتجولين أو الذين يفترشون الطريق ببضاعة بسيطة يعرضونها للبيع خصوصا من الرجال أو الشباب
          هؤلاء أولى بأن نشتري منهم دون غيرهم و إن كنا في غير حاجة
          لأنهم بلا شك يتعففون عن التسول بالكسب الحلال و شرائنا منهم دعما لهم و كفاية لهم عن التسول


          اعتذر للاطالة
          فالموضوع ذو شجون
          كفانا الله و إياكم ذل الحاجة

          و يعطيكم ألف عافية للطرح الذي بحق يستحق المناقشة للوصول لأسباب و دوافع الاستجداء لا طلب المساعدة لحاجة
          دمتم بخير و توفيق الله يشملكم و رعايته تحيط بكم

          احترامي و تقديري
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          احترامنا وتثميننا لتك السطور النافعة وذلك الرد المبارك .

          نعم هي مشكلة اكثر من كونها ظاهرة اجتماعية سلبية ولعل على الجميع المشاركة والمساهمة في تحجيمها والحد من انتشارها .

          نسأله تعالى لكم التوفيق وقبول الاعمال .

          عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
          {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
          }} >>
          >>

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X