بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بقلوب ملؤها الحزن والحداد نتقدم بأحر التعازي إلى مقام الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم المؤمنين والمؤمنات زوجة رسول الله والناصرة له بالروح والمال خديجة الكبرى (عليها السلام) .
لم يبقى لها إلا العمل الصالح والأثر الطيب في هذا البذل ولقد وصفها النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحديث التالي الذي يقول عنه العلامة المامقاني : لقد وصلنا بالتواتر عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال : ( ما قام الدين إلاّ باثنتين : سيف عليّ وأموال خديجة ) . (1) .
ولم يقتصر النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيان فضل خديجة (عليها السلام) على الحديث المتقدم بل ذكر الأحاديث الكثيرة التي تشهد بمنزلتها عند الله تبارك وتعالى وعند رسوله الأمين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و منها :
1 - (( يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا )) . (2) .
2 - (( والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس )) . (3) .
3 - (( خير نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله )) . (4) .
4 - (( خير نساء الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم - امرأة فرعون - )) . (5) .
5 - (( خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله )) . (6) .
6 - (( أحببتها من أعماق فؤادي )) . (7) .
7 - (( أحبّ من يحبّ خديجة )) . (8) .
8 - (( لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً )) . (9) .
9 - (( لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين )) . (10) .
10 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم يخاطب عائشة : (( لا تتحدّثي عنها هكذا ، لقد كانت أوّل من آمن بي ، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ )) . (11) .
وفي مثل يوم غد المصادف 10 رمضان من عام الأحزان قبل الهجرة بثلاث سنين انتقلت السيدة الطاهرة خديجة الكبرى (عليها السلام) إلى جوار ربها بعد مسيرة طويلة حافلة بالحياة الصعبة والقاسية بسبب حصار كفار قريش للهاشميين حتى بذلت كل ما عندها من الغالي والنفيس من ثرواتها الكبيرة من أجل الإسلام ونصرة لزوجها النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حية ورحمة الله وبركاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) السبط بن الجوزي / تذكرة الخواص / ص 314 .
(2) العلامة المجلسي / بحار الأنوار / الجزء 18 / الصفحة 243 - - - الأربلي / كشف الغمة / الجزء 2 / الصفحة 72 .
(3) الذهبي / سير أعلام النبلاء / الجزء 2 / الصفحة 82 - - - ابن حجر / الإصابة / الجزء 4 / الصفحة 275 .
(4) ابن الأثير / أسد الغابة / الجزء 5 / الصفحة 537 .
(5) ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
(6) الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
(7) البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
(8) محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
(9) ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
(10) العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
(11) القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بقلوب ملؤها الحزن والحداد نتقدم بأحر التعازي إلى مقام الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم المؤمنين والمؤمنات زوجة رسول الله والناصرة له بالروح والمال خديجة الكبرى (عليها السلام) .
لم يبقى لها إلا العمل الصالح والأثر الطيب في هذا البذل ولقد وصفها النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) بالحديث التالي الذي يقول عنه العلامة المامقاني : لقد وصلنا بالتواتر عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال : ( ما قام الدين إلاّ باثنتين : سيف عليّ وأموال خديجة ) . (1) .
ولم يقتصر النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيان فضل خديجة (عليها السلام) على الحديث المتقدم بل ذكر الأحاديث الكثيرة التي تشهد بمنزلتها عند الله تبارك وتعالى وعند رسوله الأمين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و منها :
1 - (( يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا )) . (2) .
2 - (( والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس )) . (3) .
3 - (( خير نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله )) . (4) .
4 - (( خير نساء الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم - امرأة فرعون - )) . (5) .
5 - (( خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله )) . (6) .
6 - (( أحببتها من أعماق فؤادي )) . (7) .
7 - (( أحبّ من يحبّ خديجة )) . (8) .
8 - (( لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً )) . (9) .
9 - (( لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين )) . (10) .
10 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم يخاطب عائشة : (( لا تتحدّثي عنها هكذا ، لقد كانت أوّل من آمن بي ، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ )) . (11) .
وفي مثل يوم غد المصادف 10 رمضان من عام الأحزان قبل الهجرة بثلاث سنين انتقلت السيدة الطاهرة خديجة الكبرى (عليها السلام) إلى جوار ربها بعد مسيرة طويلة حافلة بالحياة الصعبة والقاسية بسبب حصار كفار قريش للهاشميين حتى بذلت كل ما عندها من الغالي والنفيس من ثرواتها الكبيرة من أجل الإسلام ونصرة لزوجها النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث حية ورحمة الله وبركاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) السبط بن الجوزي / تذكرة الخواص / ص 314 .
(2) العلامة المجلسي / بحار الأنوار / الجزء 18 / الصفحة 243 - - - الأربلي / كشف الغمة / الجزء 2 / الصفحة 72 .
(3) الذهبي / سير أعلام النبلاء / الجزء 2 / الصفحة 82 - - - ابن حجر / الإصابة / الجزء 4 / الصفحة 275 .
(4) ابن الأثير / أسد الغابة / الجزء 5 / الصفحة 537 .
(5) ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
(6) الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
(7) البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
(8) محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
(9) ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
(10) العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
(11) القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
تعليق