تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحلقة الأولى...
المهدي ع في القرآن..
.....
يعتقد المسلمون كافة بلابدية هيمنة الدين الاسلامي على كل الأديان السماوية في الأرض وانه لامناص من ظهور مصلح في آخر الزمان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وستكون وراثة هذه الارض للصالحين من المسلمين ويستدلون على ذلك ببعض الآيات القرآنية وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله..
فمن الآيات القرآنية :
١. (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)..التوبة آية ٣٣
ومثلها الصف آية ٩.. والفتح آية ٢٨ مع اختلاف ذيل الآية وكفى بالله شهيدا. ..
فقد روى الطبري في جامع البيان في تفسير الآية : وذلك عند نزول عيسى بن مريم..
وروى ابن الجوزي في زاد المسير .متى يكون؟
فيه قولان: الاول: لأبي هريرة عند نزول عيسى ع.
والثاني للسدي قال: عند خروج المهدي ع.
وروى القرطبي ج٨ ص١٢١ قال السدي: ذاك عند خروج المهدي لا يبقى أحد الا دخل الإسلام أو دفع الجزية.
وتواترت الأخبار الصحاح على ان المهدي من عترة رسول الله ص..
وذكر القرطبي ج١١ : ملوك الدنيا خمسة.اربعة حكموا مؤمنان سليمان والاسكندر وكافران النمرود وبختنصر وسيملكها من هذه الأمة خامس لقوله تعالى (ليظهره على الدين كله )وهو المهدي.
وذكر السيوطي في الدر المنثور ج٢ تفسير الآية :اخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في سننه عن جابر الانصاري في قوله تعالى(ليظهره على الدين كله)وذلك اذا نزل عيسى بن مريم..
وفي تفسير فرات الكوفي عن الصادق ع:اذا خرج القائم ع
وفي تفسير الآية في الميزان للطباطبائي والأمثل للشيرازي والتبيان للطوسي والأصفى للفيض الكاشاني مثل ذلك..
وفي نور الثقلين للحويزي نقلا عن كمال الدين للشيخ الصدوق باسناده إلى ابي بصير قال: قال أبو عبدالله ع: في قول الله عز وجل ليظهره على الدين كله : والله مانزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم ع..
وفي مجمع البيان ج٩ ص ٤٦٤ : سئل علي ع عن قوله تعالى ليظهره على الدين كله قال ع: اظهر ذلك؟ قالوا نعم قال ع كلا فوالذي نفسي بيده حتى لاتبقى قرية الا وينادى فيها بشهادة ان لا اله الا الله بكرة وعشيا..
وفي جامع البيان للطبري ج٢٦ : عندما ينزل عيسى بن مريم فيقتل الدجال فتبطل الاديان كلها غير دين الله الذي بعث به محمدا صلى الله عليه وآله ويظهر الإسلام..
هذه إحدى الآيات الدالة على العقيدة المهدوية وستأتي الأخرى تباعا ان شاء الله تعالى..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الحلقة الأولى...
المهدي ع في القرآن..
.....
يعتقد المسلمون كافة بلابدية هيمنة الدين الاسلامي على كل الأديان السماوية في الأرض وانه لامناص من ظهور مصلح في آخر الزمان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وستكون وراثة هذه الارض للصالحين من المسلمين ويستدلون على ذلك ببعض الآيات القرآنية وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله..
فمن الآيات القرآنية :
١. (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)..التوبة آية ٣٣
ومثلها الصف آية ٩.. والفتح آية ٢٨ مع اختلاف ذيل الآية وكفى بالله شهيدا. ..
فقد روى الطبري في جامع البيان في تفسير الآية : وذلك عند نزول عيسى بن مريم..
وروى ابن الجوزي في زاد المسير .متى يكون؟
فيه قولان: الاول: لأبي هريرة عند نزول عيسى ع.
والثاني للسدي قال: عند خروج المهدي ع.
وروى القرطبي ج٨ ص١٢١ قال السدي: ذاك عند خروج المهدي لا يبقى أحد الا دخل الإسلام أو دفع الجزية.
وتواترت الأخبار الصحاح على ان المهدي من عترة رسول الله ص..
وذكر القرطبي ج١١ : ملوك الدنيا خمسة.اربعة حكموا مؤمنان سليمان والاسكندر وكافران النمرود وبختنصر وسيملكها من هذه الأمة خامس لقوله تعالى (ليظهره على الدين كله )وهو المهدي.
وذكر السيوطي في الدر المنثور ج٢ تفسير الآية :اخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في سننه عن جابر الانصاري في قوله تعالى(ليظهره على الدين كله)وذلك اذا نزل عيسى بن مريم..
وفي تفسير فرات الكوفي عن الصادق ع:اذا خرج القائم ع
وفي تفسير الآية في الميزان للطباطبائي والأمثل للشيرازي والتبيان للطوسي والأصفى للفيض الكاشاني مثل ذلك..
وفي نور الثقلين للحويزي نقلا عن كمال الدين للشيخ الصدوق باسناده إلى ابي بصير قال: قال أبو عبدالله ع: في قول الله عز وجل ليظهره على الدين كله : والله مانزل تأويلها بعد ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم ع..
وفي مجمع البيان ج٩ ص ٤٦٤ : سئل علي ع عن قوله تعالى ليظهره على الدين كله قال ع: اظهر ذلك؟ قالوا نعم قال ع كلا فوالذي نفسي بيده حتى لاتبقى قرية الا وينادى فيها بشهادة ان لا اله الا الله بكرة وعشيا..
وفي جامع البيان للطبري ج٢٦ : عندما ينزل عيسى بن مريم فيقتل الدجال فتبطل الاديان كلها غير دين الله الذي بعث به محمدا صلى الله عليه وآله ويظهر الإسلام..
هذه إحدى الآيات الدالة على العقيدة المهدوية وستأتي الأخرى تباعا ان شاء الله تعالى..
تعليق