تويت
الرد على شبهة الوهابية : لماذا لم يذكر الله عز وجل النص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام باسمه في القرآن الكريم؟
الشيخ الوهابي ربيع بن هادي المدخلي : السُّنَّة هي مرد الناس ومرجعهم هي والقرآن على حد سواء، فهي في الاحتجاج في أبواب العقائد والأحكام والحلال والحرام وسائر شؤون الدين هي مرجع كالقرآن، وكان السلف إذا ورد عليهم سؤال في عقيدة أو غيرها يجيبون بما يسبق إلى ذهنهم دون تفرقة بين نص قرآني أو نص نبوي.
قال الشيخ الوهابي ربيع بن هادي المدخلي في شرح أصول السنة (مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ج2 ص369-370) : "الرد إلى الله: إلى كتاب الله، والرد إلى الرسول: رد إليه في حياته وإلى سنته بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام-؛ فهي مرد الناس ومرجعهم هي والقرآن على حد سواء، فهي في الاحتجاج في أبواب العقائد والأحكام والحلال والحرام وسائر شئون الدين هي مرجع كالقرآن، ولهذا كان السلف إذا ورد على أحدهم سؤال في عقيدة أو غيرها يجيب بما يسبق إلى ذهنه من نص قرآني أو نص نبوي، لا تفرقة في ذلك، وسيأتي مثال ذلك من موقف عمر وموقف أبي بكر وموقف ابن عمر وغيرهم من الصحابة".
وقال في (عون الباري ببيان ما تضمَّنه شرح السُّنَّة للإمام البربهاري ج2 ص827-828) عند بيانه للتساوي بين القرآن والسنة : "ولكن في مجال الاعتقاد، ومجال التحليل، ومجال التحريم وغيرها من المجالات هما سواء في وجوب الأخذ والاحتكام إليهما، والقول بهما في الحلال والحرام.
فإذا جاء إنسان يقول لك: حسبنا كتاب الله، يكفينا كتاب الله، لا تأتي إلا بكتاب الله، كتاب الله بين أيدينا ما أحله أحللناه، وما حرمه حرمناه؛ فاعلم أنه مبتدع أو زنديق".
الوثائق
مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع بن هادي المدخلي ج2 ص369-370
عون الباري ببيان ما تضمَّنه شرح السُّنَّة للإمام البربهاري ج2 ص827-828
أقول : صرَّح ربيع بن هادي المدخلي بأن السلف كانوا إذا ورد على أحدهم سؤال في عقيدة أو غيرها يجيب بما يسبق إلى ذهنه من نص قرآني أو نص نبوي، ولا يرون فرقاً بينهما.
فيتضح أنَّ ما يطرحه بعض جهلة الوهابية من إشكال مفادة أنَّ الشيعة إذا أرادوا إثبات النص على إمامة وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فلابدَّ أن يثبتوا ذلك بآية قرآنية هو في الحقيقة جهلٌ بما كان عليه سلفهم، وبدعةٌ ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان.
الشيخ الوهابي ربيع بن هادي المدخلي : السُّنَّة هي مرد الناس ومرجعهم هي والقرآن على حد سواء، فهي في الاحتجاج في أبواب العقائد والأحكام والحلال والحرام وسائر شؤون الدين هي مرجع كالقرآن، وكان السلف إذا ورد عليهم سؤال في عقيدة أو غيرها يجيبون بما يسبق إلى ذهنهم دون تفرقة بين نص قرآني أو نص نبوي.
قال الشيخ الوهابي ربيع بن هادي المدخلي في شرح أصول السنة (مجموع كتب ورسائل وفتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ج2 ص369-370) : "الرد إلى الله: إلى كتاب الله، والرد إلى الرسول: رد إليه في حياته وإلى سنته بعد وفاته - عليه الصلاة والسلام-؛ فهي مرد الناس ومرجعهم هي والقرآن على حد سواء، فهي في الاحتجاج في أبواب العقائد والأحكام والحلال والحرام وسائر شئون الدين هي مرجع كالقرآن، ولهذا كان السلف إذا ورد على أحدهم سؤال في عقيدة أو غيرها يجيب بما يسبق إلى ذهنه من نص قرآني أو نص نبوي، لا تفرقة في ذلك، وسيأتي مثال ذلك من موقف عمر وموقف أبي بكر وموقف ابن عمر وغيرهم من الصحابة".
وقال في (عون الباري ببيان ما تضمَّنه شرح السُّنَّة للإمام البربهاري ج2 ص827-828) عند بيانه للتساوي بين القرآن والسنة : "ولكن في مجال الاعتقاد، ومجال التحليل، ومجال التحريم وغيرها من المجالات هما سواء في وجوب الأخذ والاحتكام إليهما، والقول بهما في الحلال والحرام.
فإذا جاء إنسان يقول لك: حسبنا كتاب الله، يكفينا كتاب الله، لا تأتي إلا بكتاب الله، كتاب الله بين أيدينا ما أحله أحللناه، وما حرمه حرمناه؛ فاعلم أنه مبتدع أو زنديق".
الوثائق
مجموع كتب ورسائل وفتاوى ربيع بن هادي المدخلي ج2 ص369-370
عون الباري ببيان ما تضمَّنه شرح السُّنَّة للإمام البربهاري ج2 ص827-828
أقول : صرَّح ربيع بن هادي المدخلي بأن السلف كانوا إذا ورد على أحدهم سؤال في عقيدة أو غيرها يجيب بما يسبق إلى ذهنه من نص قرآني أو نص نبوي، ولا يرون فرقاً بينهما.
فيتضح أنَّ ما يطرحه بعض جهلة الوهابية من إشكال مفادة أنَّ الشيعة إذا أرادوا إثبات النص على إمامة وولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فلابدَّ أن يثبتوا ذلك بآية قرآنية هو في الحقيقة جهلٌ بما كان عليه سلفهم، وبدعةٌ ابتدعوها ما أنزل الله بها من سلطان.