▪️نرفع التعازي لمقام مولانا بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي( عجل الله تعالى فرجه) بذكرى وفاة زوج النبي السيدة خديجة بنت خويلد (عليها السلام).
كما نعزيكم بذلك..
بوفاة ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ( عليها السلام)
▪️السيدة خديجة بنت خويلد، هي أم المؤمنين، وأُم الزهراءِ (عليها السلام)..
وقد كان لها مكانة عظيمة عند خاتم النبين (صلى الله عليه واله ) تقول عائشة زَوجة النبي( صلى الله عليه واله ):
(كان محمد ( صلى الله عليه واله ) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة، فيحسن الثناء عليها..
فذكر -عليه الصلاة والسلام- خديجة يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت:
هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها؟!..
فغضب ثم قال:
"لا والله ما أبدلني الله خيراً منها؛
👈آمنت بي حين كفر الناس،
👈وصدقتني إذ كذبني الناس،
👈 وواستني بمالها إذ حرمني الناس،
👈 ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء")..
فقالت عائشة:
(يا رسول الله!..
اعف عني،
ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه)..
وفي رواية أخرى:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه واله ) إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ لَمْ يَكُنْ يَسْأَمُ مِنْ ثِنَاءٍ عَلَيْهَا وَاسْتِغْفَارٍ، فَذَكَرَهَا ذَاتَ يَوْمٍ،
فَاحْتَمَلَتْنِي الْغَيْرَةُ فَقُلْتُ:
لَقَدْ عَوَّضَكَ اللَّهُ مِنْ كَبِيرَةِ السِّنِّ..
قَالَتْ:
فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه واله ) غَضِبَ غَضَبًا سَقَطْتُ فِي خَلَدِي،
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي:
اللَّهُمَّ!..
إِنَّكَ إِنْ أَذْهَبْتَ غَضَبَ رَسُولِكَ عَنِّي، لَمْ أَعُدْ أَذْكُرُهَا بِسُوءٍ مَا بَقِيتُ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (
صلى الله عليه واله ) مَا لَقِيتُ،
قَالَ: "كَيْفَ قُلْتِ؟..
👈وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي حِينَ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ،
👈 وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنِي النَّاسُ،
👈وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ،
👈 وَرُزِقَتْ مِنِّي الْوَلَدَ إِذْ حُرِمْتُمُوهُ مِنِّي"..)..
فالسيدة خديجة بنت خويلد (عليها السلام) كانت:
أولاً: مؤمنة برسول الله (صلى الله عليه واله ).
ثانياً: مأوية لرسول الله (صلى الله عليه واله).
ثالثاً: مُصدّقة برسول الله (صلى الله عليه واله).
رابعاً: مُغنية لرسول الله (صلى الله عليه واله).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
✨
كما نعزيكم بذلك..
بوفاة ام المؤمنين خديجة بنت خويلد ( عليها السلام)
▪️السيدة خديجة بنت خويلد، هي أم المؤمنين، وأُم الزهراءِ (عليها السلام)..
وقد كان لها مكانة عظيمة عند خاتم النبين (صلى الله عليه واله ) تقول عائشة زَوجة النبي( صلى الله عليه واله ):
(كان محمد ( صلى الله عليه واله ) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة، فيحسن الثناء عليها..
فذكر -عليه الصلاة والسلام- خديجة يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت:
هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها؟!..
فغضب ثم قال:
"لا والله ما أبدلني الله خيراً منها؛
👈آمنت بي حين كفر الناس،
👈وصدقتني إذ كذبني الناس،
👈 وواستني بمالها إذ حرمني الناس،
👈 ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء")..
فقالت عائشة:
(يا رسول الله!..
اعف عني،
ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشيء تكرهه)..
وفي رواية أخرى:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه واله ) إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ لَمْ يَكُنْ يَسْأَمُ مِنْ ثِنَاءٍ عَلَيْهَا وَاسْتِغْفَارٍ، فَذَكَرَهَا ذَاتَ يَوْمٍ،
فَاحْتَمَلَتْنِي الْغَيْرَةُ فَقُلْتُ:
لَقَدْ عَوَّضَكَ اللَّهُ مِنْ كَبِيرَةِ السِّنِّ..
قَالَتْ:
فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه واله ) غَضِبَ غَضَبًا سَقَطْتُ فِي خَلَدِي،
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي:
اللَّهُمَّ!..
إِنَّكَ إِنْ أَذْهَبْتَ غَضَبَ رَسُولِكَ عَنِّي، لَمْ أَعُدْ أَذْكُرُهَا بِسُوءٍ مَا بَقِيتُ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (
صلى الله عليه واله ) مَا لَقِيتُ،
قَالَ: "كَيْفَ قُلْتِ؟..
👈وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي حِينَ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ،
👈 وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنِي النَّاسُ،
👈وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ،
👈 وَرُزِقَتْ مِنِّي الْوَلَدَ إِذْ حُرِمْتُمُوهُ مِنِّي"..)..
فالسيدة خديجة بنت خويلد (عليها السلام) كانت:
أولاً: مؤمنة برسول الله (صلى الله عليه واله ).
ثانياً: مأوية لرسول الله (صلى الله عليه واله).
ثالثاً: مُصدّقة برسول الله (صلى الله عليه واله).
رابعاً: مُغنية لرسول الله (صلى الله عليه واله).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
✨
تعليق