بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فقد خديجة
ان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمى العام الذي توفيت فيه خديجة وعمه أبو طالب (بعام الحزن)،
واتخذ لنفسه اسلوباً خاصاً في التعامل مع هذه الأحزان (( فقد لزم بيته وأقل الخروج ))؛ فهكذا كان حزنه على رحيل خديجة (عليها السلام)
بعد ان عاشت معه ما يقارب الخمس والعشرين سنة، وقفت معه فيها على تبليغ رسالة ربه، وناصرته، وآزرته في دعوته،
وبذلت في ذلك الغالي والنفيس، فضلاً عن مواساتها له (صلى الله عليه وآله وسلم) في تحمل أعباء الرسالة ومواجهة أعداء الله
حتى كانت تقف أمام الحجارة التي يرمونه بها فتحميه بجسدها، بل وأكلت معه ورق الأشجار، وصبرت على ظلم قريش لهما
حتى وافتها المنية صابرة محتسبة على ما نزل بها في سبيل الله ونصرة دينه، وايماناً وتصديقاً برسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
عظم الله لنا ولكم الاجر
بوفاة ام المؤمنين وزوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) السَّيّدة خديجة الكبرى (عليها السلام)
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حزن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فقد خديجة
ان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قد سمى العام الذي توفيت فيه خديجة وعمه أبو طالب (بعام الحزن)،
واتخذ لنفسه اسلوباً خاصاً في التعامل مع هذه الأحزان (( فقد لزم بيته وأقل الخروج ))؛ فهكذا كان حزنه على رحيل خديجة (عليها السلام)
بعد ان عاشت معه ما يقارب الخمس والعشرين سنة، وقفت معه فيها على تبليغ رسالة ربه، وناصرته، وآزرته في دعوته،
وبذلت في ذلك الغالي والنفيس، فضلاً عن مواساتها له (صلى الله عليه وآله وسلم) في تحمل أعباء الرسالة ومواجهة أعداء الله
حتى كانت تقف أمام الحجارة التي يرمونه بها فتحميه بجسدها، بل وأكلت معه ورق الأشجار، وصبرت على ظلم قريش لهما
حتى وافتها المنية صابرة محتسبة على ما نزل بها في سبيل الله ونصرة دينه، وايماناً وتصديقاً برسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
عظم الله لنا ولكم الاجر
بوفاة ام المؤمنين وزوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) السَّيّدة خديجة الكبرى (عليها السلام)
تعليق