إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوء الظن . محور غدا الثلاثاء لبرنامج " صباح الكفيل "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوء الظن . محور غدا الثلاثاء لبرنامج " صباح الكفيل "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD18320201211.jpg 
مشاهدات:	821 
الحجم:	55.2 كيلوبايت 
الهوية:	884658


    برنامج يومي مباشر يطل عليكم بحلته الرمضانية
    في تمام الساعة التاسعة صباحا
    من الاحد الى الاربعاء
    وعلى مدار ساعة كاملة من تمام التاسعة الى تمام العاشرة .

    اعداد :
    فاطمة المدني و سوسن عبد الله
    تقديم :
    سوسن عبد الله و هند الفتلاوي

    اخراج :
    زينب عدنان

    فقرات البرنامج :

    قبسات في شهر رمضان
    تلقي الضوء على خواطر وكلمات سطرت حول جلالة الشهر الكريم .


    وسوسة ابليس
    تلقي الضوء على دور الشيطان في منع الانسان من بعض الاعمال الصالحة.

    اجلال وتوقير
    تلقي الضوء على بعض الاعمال في الشهر الكريم لياليه وايامه.


    بيوتنا في شهر رمضان
    المحور :

    سوء الظن

    نرجو لكم انفع الاوقات برفقة البرنامج .

  • #2
    على أساس أنّها من أشنع الخصال الأخلاقية السلبية ولهذه الرذيلة صدى واسع في النصوص الدينية الروائية، ونستعرض هنا بعض النماذج في هذا الباب:
    فضلكِ



    1 ـ ما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «إِيّاكُم وَالظّنُّ فَاِنَّ الظَّنَّ أَكذَبُ الكِذبِ»(1).


    2 ـ ونقرأ في حديث آخر أيضاً عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) قوله: «أَنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنَ المُسلِمِ دَمَهُ وَمـالَهُ وَعرِضَهُ وَأَنَّ يَظُنَّ بِهِ السُّوءَ»(2).


    3 ـ وفي حديث مثير عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «لا إِيمـانَ مَعَ سُوءِ ظَنِّ»(3).


    وهذا التعبير يمكن أن يكون إشارة إلى سوء الظن بكلا قسميه، سوء الظن بالنسبة إلى الناس، أو سوء الظن بالنسبة ا لى الله تعالى.
    فضلكِ



    4 ـ ونقرأ في حديث آخر عن هذا الإمام(عليه السلام) أيضاً قوله: «إِيِّاكَ أَنْ تُسِيءَ الظّنَّ فَاِنَّ سُوءَ الظّنِّ يُفسِدُ العِبـادَةَ وَيُعَظِّمُ الوِزرَ»(4).


    5 ـ ونقرأ في حديث آخر عن أمير المؤمنين(عليه السلام) قوله: «سُوءُ الظَّنِّ بِالمُحسِنِ شَرُّ الإِثمِ وَأَقبَحُ الظُّلمِ»(5).


    6 ـ وورد أيضاً عن هذا الإمام(عليه السلام) نفسه قوله: «سُوءُ الظَّنِّ يُفسِدُ الاُمُورَ وَيَبعَثُ عَلَى الشُّرُورِ»(6).


    7 ـ وورد أيضاً عنه(عليه السلام) أنّه قال: «شَرُّ النّاسِ مَنْ لا يَثِقُ بِأَحَد لِسُوءِ ظَنَّهِ وَلا يَثِقُ بِهِ أَحَدٌ لِسُوءِ فِعلِهِ»(7).
    فضلكِ



    8 ـ ونقرأ في نهج البلاغة قول الإمام علي(عليه السلام): «لا تَظُنَنَّ بِكَلِمَة خَرَجَتْ مِنْ أَحَد سُوءًفضلكِ

    التعديل الأخير تم بواسطة ارض البقيع; الساعة 04-05-2020, 06:09 PM.

    تعليق


    • #3
      مستمعتنا الغالية ارض البقيع تقبل الله صيامكم وافطارا شهيا
      لاتنسونا ةمن بركات دعواتكم في الشهر الفضيل
      شاكرين طيب تواصلكم ومشاركاتكم الهادفة .

      ( ارض البقيع )

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD34202013310.png 
مشاهدات:	924 
الحجم:	84.0 كيلوبايت 
الهوية:	884666

      تعليق


      • #4
        وسوسة ابليس
        تلقي الضوء على دور الشيطان في منع الانسان من بعض الاعمال الصالحة.


        من الذي وسوس لإبليس..؟!




        قد يلقي البعض منّا كلّ ذنوبه على وساوس الشيطان (الرجيم)، فهل كل ذنوبنا تأتي فقط بسبب وسوسته؟؟ إذا كان الأمر هكذا؛ فمن ذا الذي وسوس للشيطان؟؟ وهل هناك أمر آخر يوسوس لنا غير إبليس (لعنه الله)؟.
        قال تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ“ (سورة قاف).
        “توسوس به نفسه” توسوس وهي من الوسوسة وهو الصوت الخفي والحديث الذي يدور بين الإنسان مع نفسه.
        “نفسه” النفس هي ما يميّز كلّ شخص عن غيره، وهي بين الجسد والرّوح، فالنفس كلّما أطاعت حاجات “الجسد” أصبحت نفس دنيّة دنيويّة (أمّارة بالسّوء) وهي أدنى مراتب النفس. وكلّما أطاعت حاجات “الرّوح” أصبحت ملكوتية (النفس المطمئنة) وهي أعلى مراتب النفس.
        إنّ “النفس” هي التي وسوست لإبليس (لعنه الله). نفسه التي أصغى لها وأطاعها، فأنزلته الى أسفل السافلين، وكانت السبب لطرده من رحمة الله وكسر جناحه وإخراجه من الجنة بعد أن كان مَلكاً مقرباً ذو مكانة مرموقة عند الله عز وجل!.
        إذن الإنسان في كلّ أحواله وإن كان متّقياً صالحاً ومن الطّبقة الرّفيعة عند إله الكون فينبغي أن لا يغفل طرفة عين، بل ويجعل الخوف من الله تعالى دائماً في قلبه، ويحتاط جداً ويكون ورعاً تجاه الذنوب وحتى الصغيرة منها! لأنها وإن كانت صغيرة قد تكون آثارها الجانبية مهلكة.
        الذنوب الصغيرة ممهِّدة لارتكاب الأعظم

        إنّ الذنوب الصغيرة هي التي تكون السبب في “ قسوة القلب”، وبالتالي سيمهّد ويفتح لك الطريق لأن ترتكب الذنب الأكبر فالأكبر.. وكذا الحال بالنسبة للثواب والحسنة، لا تستحقر صغر حجمه إطلاقاً، لأنه هو الذي سَيُلَيِّن قلبك ويفتح لك باب التوفيق للثواب الأكبر فالأكبر وبالتالي الى الفلاح.
        نعم، لا تستحقرها وإن كانت صغيرة.. ولكن أنظر وتأمّل، أنّك خالفت من؟! وأطعت من؟!
        قال تعالى: “ونَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾
        [ سورة الشمس الآيات :1-10]
        “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا” أي نظّفها، طهّرها من الرّذائل والشّوائب، أمّا.. “وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا” فهنا الخطر! القرآن الكريم يعبِّر عن الذنب بأنه “دسّ” أي غش، “دسَّاهَا”(غشّها)، إذاً الذنب؛ غش، أنت تغش نفسك عندما تستسلم للنفس وترتكب المعصية، عندما تعصي الله فأنت تخدع نفسك وتظلمها لذلك عبر القرآن الكريم بالذنب بأنه غش.
        النفس بطبعها تحب الملذّات والرّاحة، تريد أن تنام كثيراً وأن تلهو كثيراً.. فكلّما طاوعناها أصبحت (النفس الأمارة بالسوء)، فحينها سيزداد طمعها وجشعها ويصبح من الصعب التخلص منها.
        لأنها تشجعك لتتبع هواك وتقدّسها، فالإنسان الذي يستسلم لها ويلبّي حاجاتها وما تطلبه منه، فإنها لا تكتفي وستطلب منه الأكثر فالأكثر، إذ هي كمستنقع الرمال المتحركة كلما اقتربت منها دخلت في جوفها أكثر، فتراها تجرك للأسفل وتقتلك ببطء وبلا رحم.
        إنّ الذي وسوس للشيطان هو نفسه “الأمارة بالسوء”، التي لم يردعها.. لكن، إذا ردعنا “النفس الأمارة” من شهواتها ونزواتها، فعندها سترتقي وتصبح “النفس اللّوامة” أي عند هذه المرحلة يلتقي الإنسان بضميره، فتلوم النفس صاحبها على ما ارتكبه من ذنب وتأنبه طيلة الوقت الى أن يندم ويتوب.

        شبكة النبا المعلوماتية

        تعليق


        • #5
          فقرة.. اجلال وتوقير

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد




          دعاء بعد كل فريضة من شهر رمضان المبارك..

          "عَلِيُّ يا عَظِيمُ، يا غَفُورُ يا رَحِيمُ، أَنْتَ الرَّبُّ العَظِيمُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَمِيعُ البَصِيرُ،

          وَهذا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلى الشُهُورِ وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي فَرَضْتَ صِيامَهُ عَلَيَّ وَهُوَ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ القُرْآنَ هُدىً لِلناسِ وَبَيِناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ،

          وَجَعَلْتَ فِيهِ لَيْلَةَ القَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَياذا المَنِّ وَلا يُمَنُّ عَلَيْكَ مُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ فِي مَنْ تَمُنُّ عَلَيْهِ وَأَدْخِلْنِي الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ" .

          📚 ضياء الصالحين
          ------------------------------
          -------------------










          التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 05-05-2020, 12:40 AM.

          تعليق


          • #6
            تحية

            اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ غَضِبْتَ عَلَيَّ وَأنْتَ رَبِّي فَلا تُحِلَّهُ بِي يا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالإنْسِ فَسَلِّمْنِي، وَأنْتَ رَبِّي فَلا تَكِلْنِي إِلى‏ عَدُوِّي، وَلا إِلى‏ صَدِّيقِي، وَأنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَما أبالِي، غَيْرَ أَنَّ عافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي وَاهْنَأُ لِي.

            إِلهِي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَكَشَفْتَ بِهِ الظُّلْمَةَ عَنْ عِبادِكَ مِنْ أَنْ يَحُلَّ بِي سَخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبى‏ حَتَّى‏ تَرْضى‏، وَاذا رَضِيتَ وَبَعْدَ الرِّضا، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ .

            إِلهِي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَكَشَفْتَ بِهِ الظُّلْمَةَ عَنْ عِبادِكَ مِنْ أَنْ يَحُلَّ بِي سَخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبى‏ حَتَّى‏ تَرْضى‏، وَاذا رَضِيتَ وَبَعْدَ الرِّضا، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ ...
            التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 05-05-2020, 04:42 AM.

            تعليق


            • #7
              تحية الصباح
              🌙إفتتاحيةالصباح

              『وكل به ألف ملك』

              - روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
              【من صام لله يومًا في شدة الحرِّ فأصابه ظمأ وكّل الله عزَّ وجلَّ به ألف ملك يمسحون وجهه ويبشِّرونه حتى إذا أفطر قال الله عزَّ وجلَّ: ما أطيبَ ريحك وروحكَ، ملائكتي أشهدوا أنِّي قد غفرت له】

              📔 الكافي

              °•○دمتم موفقين مسددين○•°

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                من الأسباب الداعية إلى سوء الظن هي ضعف الإيمان بالله سبحان وتعالى كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (لا إيمان مع سوء الظن) والضعف النفسي حيث قال عليه السلام (الشرير لا يظن بأحد خيرا لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه) وكذلك التسرع في الحكم على الآخرين والانحراف الباطني ومجالسة أصحاب السوء والإشرار لأن المرء على دين خليله وسوف يتأثر بأفعال وأقوال صاحبه ويقتلون بمرور الزمن على اللون المحبوب لدى صاحبه
                ومن مساوئ سوء الظن هو ابتعاد الإنسان عن الجميع وانعدام الثقة حيث ينعزل ويدخل في إطار موحش ليس باستطاعته تصديق اي شخص ويشعر أن الجميع يريد ايذائه حيث يقول أمير المؤمنين عليه السلام (من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد)
                وأيضا فساد أعمال الإنسان حيث قال عليه السلام إياك وسوء الظن فإن سوء الظن يفسد العبادة ويعظم الوزر
                ويهو بذلك يؤدي الى المهلكة لأن الشخص يظل في دوامةالعذاب الروحي ويشعر دائما بالوجع وهو يقضي على صاحبه لأنه يصبح ويمسي وهو في حالة من الخوف من الناس
                اما علاج سوء الظن هو عن طريق الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يصلح حاله وأمره. وان يشغل نفسه بعيوبه لأن الفراغ يشعل في نفس الانسان الفتنة والتجسس على أمور الآخرين وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام (يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس)

                ابعدنا الله وإياكم عن سوء الظن بفضل
                الصلاة على محمد وال محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                تعليق


                • #9
                  مستمعاتنا الفضليات شاكرين لكم طيب حضوركم ومشاركاتكم الهادفة جعلها الله في ميزان حسناتكم .

                  صدى المهدي
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_١٧٣٠٣٤.gif 
مشاهدات:	743 
الحجم:	28.7 كيلوبايت 
الهوية:	884745




                  فداء الكوثر
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_١٧٢٣١٠.gif 
مشاهدات:	749 
الحجم:	43.6 كيلوبايت 
الهوية:	884746







                  حمامة السلام
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_١٧٢٧٢٣.gif 
مشاهدات:	889 
الحجم:	44.4 كيلوبايت 
الهوية:	884747







                  تراتيل الانتظار
                  اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_١٧٤١٥٣.gif 
مشاهدات:	719 
الحجم:	37.8 كيلوبايت 
الهوية:	884749

                  الملفات المرفقة

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X