إعـــــــلان

**صدى المهدي** · 04-05-2020, 10:45 PM

الصوم هو الطريق إلى النصر

الآيات التي تحدثت عن الصوم حملت في طياتها برنامجاً كاملاً ومنهجاً متكاملاً للتربية الصحيحة للوصول بالأمة إلى النصر المبين، من خلال استحضار العوامل السابقة في داخل النفس وتحولها الى مشروع عمل ايجابي على الاصعدة الثلاث التي ذكرنها ,نكوون بذلك قد هيئنا المستلزمات الاساسية للنصر في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7

10-تقوية العلاقة بالقرآن الكريم وتدبر آياته والسعي للعمل به

لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [الحشر:21]

رمضان هو ربيع القران والقرآن أهم مصدر للشريعة الإسلامية، وهو الدستور الرباني الذي ينبغي أن نعيش الصراحة التامة معه، لأنه لا يتقبل إلا الإنسان الصريح، وينبغي أن نعيش الانفتاح التام على القرآن، لأنّ القرآن لا ينفتح أمام الإنسان المغلق، ينبغي أن نتكاشف مع علوم القرآن، لأننا بهذا التكاشف الصادق معه نصل إلى كنوزه العلمية، وتظهر لنا روائعه الكثيرة، التي لو بحثنا عنها وتوصلنا إليها ورضنا أنفسنا عليها وضحينا من أجلها، لكنا سادات الأرض والسماء. فهل يقود القرآن مسيرة حياتنا أم هو مظلوم بيننا، مهجور فينا، مقصىً عن ركب الحياة الذي يسير بنا على غير هدى ولا كتاب منير؟!.لقد حذرنا الإمام علي (ع) منذ أربعة عشر قرناً من أن نصل في تعاملنا مع القرآن إلى الحالة التي نحن عليها اليوم بقوله: (الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم)

واخير نقول:

فالشقي من حرم الاستفادة من هذا المدرسة المباركة ونهل من عطائها الثر ( والشقي من حرم غفران الذنوب في هذا الشهر العظيم. )

نسالكم الدعاء والحمد لله رب العالمين
من شبكة المعارف الاسلامية

**ام محمد علي الجبوري** · 05-05-2020, 01:37 PM

السلام علیکم اللهم صل علی محمد وال محمد مبارک لکم شهر رمضان شهر رحمة والمغفرة تقبل الله فیه طاعاتکم
قوة الاراده
ان غایة الصیام معالجة النفس واصلاحها لتکسب بعدها الاراده الصارمة والعزیمه الجاده علی طریق الاصلاح فالصوم تجربة فریدة فی الترویض النفس لتتهذب بأجمل الاداب وتقویة العزیمة لترتقی نحو الکمال وتحریر الاراده لتتخلص من سر الشهوات انها تجربه جدیرة فی ذاتها لما لها من اثر بالغ فی دعم شخصية المسلم وصقلهاوتنقیتها من ادران الضعف والوهن والخمول والوصول الی معالی الامور لن یکون الا علی جسور الصبر والتعب ورمضان محطة الصبر والجلد جاء یربی فی المسلمین قوة الارادة ورباطة الجأش ویربی فیهم ملکة الصبر

**فداء الكوثر** · 05-05-2020, 02:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾

▪حيث إن الصيام يعوّد الإنسان على القيم الأخلاقية وبالتالي تُقَوّى إرادته على مألوفاته وعاداته، وقوةُ الإرادة هي القاهرة على تطهير نفس الإنسان والسير به إلى الجهة المطلوبة.

وحياةُ الإنسانُ عبارة عن إرادة الخيرُ ليس إلاّ إرادة، كما أن الدين ليس إلاّ عبارة عن الصبر المتواصل على الطّاعة وصبر النفس عن المعصية.

والصيامُ هو القادر والكفيل بإيجاد معاني الصبر في الإنسان من خلال امتناعه عن الشهوات بنية التقرّب إلى الله عزّ وجلّ من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

ومن هنا سمّى نبينا صلى الله عليه واله وسلم شهر رمضان «شهر الصبر» .

وقد جعل الله عزّ وجلّ غاية الصوم هي التقوى، وما أدراك ما التقوى؟! إن التقوى معلم بارز من الإسلام، ولها الباع الطويل والدور الأساسي في بناء الإنسان وتسديده وترشيده في طريق الحياة؛ فيحظى بالسعادة كلها في الحياة وينال الخير كلّه بعد الممات.

♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️