بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذه مجموعة من الايات التي تشترك في موضوع واحد، يكشف منها التأكيد والاهمية للموضوع والحقيقة التي يعرضها القران الكريم
(ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) العنكبوت: 61.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) العنكبوت: 62.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) لقمان: 25.
(َولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) الزمر: 38.
(َولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) الزخرف: 87.
الرواية:
عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله "[1]
الكلام:
1ـ اثبات هذه الايات لفطرة الانسان على البدأ الحق والاعتقاد الصحيح
2ـ بداهة القول بوجود خالق لهذا الكون خلافاً لما يزعمه الملاحدة من عدم وجود خالق لهذا الكون وكأنها مسألة مفروغ منها.
3ـ يمكن ان يكون معنى القول أي الاعتقاد، فهم يعتقدون بقرارة انفسهم ان لهذا الكون خالق ولكنهم يكفرون به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
[1] ـ الكافي: ج1،ص118.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذه مجموعة من الايات التي تشترك في موضوع واحد، يكشف منها التأكيد والاهمية للموضوع والحقيقة التي يعرضها القران الكريم
(ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) العنكبوت: 61.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) العنكبوت: 62.
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) لقمان: 25.
(َولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) الزمر: 38.
(َولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) الزخرف: 87.
الرواية:
عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله "[1]
الكلام:
1ـ اثبات هذه الايات لفطرة الانسان على البدأ الحق والاعتقاد الصحيح
2ـ بداهة القول بوجود خالق لهذا الكون خلافاً لما يزعمه الملاحدة من عدم وجود خالق لهذا الكون وكأنها مسألة مفروغ منها.
3ـ يمكن ان يكون معنى القول أي الاعتقاد، فهم يعتقدون بقرارة انفسهم ان لهذا الكون خالق ولكنهم يكفرون به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
[1] ـ الكافي: ج1،ص118.
تعليق