بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إعلم أنّ البلاء - إن كنت مؤمناً صالحاً - لا أنّه يستوجب الصبر فقط، بل هو نعمة لا بدّ أن تحمد الله عليها وتشكره. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "لا تكون مؤمناً حتّى تعدّ البلاء نعمة والرخاء محنة؛ لأنّ بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ورخاء الدنيا محنة في الآخرة"1.ومن هنا تعرف سرّ الروايات الّتي تذكر أنّ الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه. بل في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام لأحد أصحابه: "إنّ الله إذا أحبّ عبداً غتَّه بالبلاء غتّاً، وإنّا وإيّاكم لنصبح به ونمسي"2.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إعلم أنّ البلاء - إن كنت مؤمناً صالحاً - لا أنّه يستوجب الصبر فقط، بل هو نعمة لا بدّ أن تحمد الله عليها وتشكره. فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "لا تكون مؤمناً حتّى تعدّ البلاء نعمة والرخاء محنة؛ لأنّ بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ورخاء الدنيا محنة في الآخرة"1.ومن هنا تعرف سرّ الروايات الّتي تذكر أنّ الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه. بل في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام لأحد أصحابه: "إنّ الله إذا أحبّ عبداً غتَّه بالبلاء غتّاً، وإنّا وإيّاكم لنصبح به ونمسي"2.
فالبلاء خير لك ولصالحك ومنحة وهديّة من الله تعالى. البلاء حبّ وعناية ولطف وكرم منه تعالى؛ وهل يرفض عاقل مؤمن عطايا الله تعالى؟! وهل من الإنصاف المرور على هذه النعمة واللطف الإلهيّ من دون عظيم الحمد والشكر؟!.هذه بعض أسرار البلاء ووجوه المصائب الّتي تُصَبُّ على المؤمن
-----------------------1-البحار، ج64، ص237.
2-الكافي، ج2، ص253.