بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
في مثل يوم غد الثاني عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الأولى أو الثانية للهجرة هو يوم الإخاء ونشر المحبة والأمان بين المسلمين فقد آخى نبينا المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) بين المهاجرين والأنصار وآخى بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف (1) ، وآخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ، فلو لاحظت وتأملت أخي القارئ الكريم الأخوة بين كل أثنين من المذكورين أعلاه لوجدت صحة قولي بأن الأخوة على أشكالها تقع كما أن الطيور على أشكالها تقع ، فلا أخوة تطابق وتشابه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أخوة يعسوب الدين والإيمان علي (عليه السلام) .
روى الترمذي / في سننه / في كتاب المناقب / في باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) / حديث رقم 3720 / فقال :
(( باسناده عن السدي عن عبد الله ابن عمر ، قال : آخى رسول الله (ص) بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد (2) ، فقال له رسول الله (ص) : أنت أخي في الدنيا والآخرة )) . قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح . (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المستدرك على الصحيحين / للحاكم النيسابوري / كتاب الهجرة / مؤاخاة رسول الله بين أصحابه / الجزء 3 / الصفحة 14 / حديث رقم 4346 .
(2) بعض ألفاظ الروايات هكذا : ( فقال علي : يا رسول الله ، إنك قد آخيت بين أصحابك فمن أخي ، قال رسول الله (ص) : أما ترضى يا علي : أن أكون أخاك ، قال ابن عمر : وكان علي (ر) جلدا شجاعا ، فقال علي : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله (ص) : أنت أخي في الدنيا والآخرة ) .
(3) مرآة الزمان في تأريخ الأعيان / للسبط ابن الجوزي / الجزء 4 / الصفحة 498 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
في مثل يوم غد الثاني عشر من شهر رمضان المبارك في السنة الأولى أو الثانية للهجرة هو يوم الإخاء ونشر المحبة والأمان بين المسلمين فقد آخى نبينا المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) بين المهاجرين والأنصار وآخى بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف (1) ، وآخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) ، فلو لاحظت وتأملت أخي القارئ الكريم الأخوة بين كل أثنين من المذكورين أعلاه لوجدت صحة قولي بأن الأخوة على أشكالها تقع كما أن الطيور على أشكالها تقع ، فلا أخوة تطابق وتشابه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أخوة يعسوب الدين والإيمان علي (عليه السلام) .
روى الترمذي / في سننه / في كتاب المناقب / في باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) / حديث رقم 3720 / فقال :
(( باسناده عن السدي عن عبد الله ابن عمر ، قال : آخى رسول الله (ص) بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد (2) ، فقال له رسول الله (ص) : أنت أخي في الدنيا والآخرة )) . قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح . (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المستدرك على الصحيحين / للحاكم النيسابوري / كتاب الهجرة / مؤاخاة رسول الله بين أصحابه / الجزء 3 / الصفحة 14 / حديث رقم 4346 .
(2) بعض ألفاظ الروايات هكذا : ( فقال علي : يا رسول الله ، إنك قد آخيت بين أصحابك فمن أخي ، قال رسول الله (ص) : أما ترضى يا علي : أن أكون أخاك ، قال ابن عمر : وكان علي (ر) جلدا شجاعا ، فقال علي : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله (ص) : أنت أخي في الدنيا والآخرة ) .
(3) مرآة الزمان في تأريخ الأعيان / للسبط ابن الجوزي / الجزء 4 / الصفحة 498 .
تعليق