بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
إقرأ الآيتين ولاحظ الفرق
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ) [القصص : ٧١]
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) [القصص : ٧٢]
الليل سرمداً : أفلا تسمعون.
النهار سرمدا : أفلا تبصرون.
الآية الأولى تتحدث عن (الليل) والتفكر في شأنه، والحديث عن الليل يناسبه قوله: ( أفلا تسمعون )
فإن حاسة البصر تضعف في الليل وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية.
فخُتمت الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار .
الآية الثانية تتحدث عن (النهار)، والحديث عن النهار يناسبه قوله: ( أفلا تبصرون )
فإن حاسة البصر تشتدّ في النهار لوجود الضياء والالوان
فالنهار يناسبه الإبصار والليل يناسبه السمع.
{ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصٰرَكُمْ وَخَتَمَ عَلٰى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْءَايٰتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ }
[ سورة الأنعام : 46 ]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
إقرأ الآيتين ولاحظ الفرق
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ ) [القصص : ٧١]
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) [القصص : ٧٢]
الليل سرمداً : أفلا تسمعون.
النهار سرمدا : أفلا تبصرون.
الآية الأولى تتحدث عن (الليل) والتفكر في شأنه، والحديث عن الليل يناسبه قوله: ( أفلا تسمعون )
فإن حاسة البصر تضعف في الليل وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية.
فخُتمت الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار .
الآية الثانية تتحدث عن (النهار)، والحديث عن النهار يناسبه قوله: ( أفلا تبصرون )
فإن حاسة البصر تشتدّ في النهار لوجود الضياء والالوان
فالنهار يناسبه الإبصار والليل يناسبه السمع.
{ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصٰرَكُمْ وَخَتَمَ عَلٰى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْءَايٰتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ }
[ سورة الأنعام : 46 ]
تعليق