تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول آية الله السيد علي نقي النقوي اللكهنوي [قدس] :
فطومة بنت الملا جاعد من أبناء السنّة في بغداد ، كانت مكفوفة البصر منذ مدّة طويلة وعوفيت يوم الجمعة [ 5 ذي الحجّة سنة 1349هـ=1950م]. أمّها تحدّث بالقضية :
كانت بنتي فطومة بنت ملا جاعد الساكن في عقد السقائين بباب الشيخ ، عمياء قد عميت عينها اليمنى منذ ثمان سنين ، ثمّ أصاب عينها اليسرى ضعف شديد وغشاوة ماء منذ سنتين وتوسلنا لها بمشهد الإمام موسى بن جعفر [عليه السلام] بالكاظمية فعوفيت وعيناها الآن صحيحتان ليس فيهما أثر من المرض والحمد لله.
يقول السيد علي النقوي [قدس] : هذا الملا جاعد - والد الفتاة - من الرجال المتعصبين على أهل البيت [عليهم السلام] وكان يهزأ بما يسمع من كرامات الإمامين [عليهما السلام] ، ويقول : " أنّ موسى بن جعفر لا يطيّب جرادة" ،وقد ذهبت زوجته متوسلة لإبنته إلى الكاظمية من غير رضىً منه فلمّا أوتيت المراد ونالت القصد ورد بصر البنت رجعت مستبشرة وهلهلت فاجتمعت النساء من كل جانب ،وأهل المحلّة كلّهم مطلعون على أن البنت عمياء، فلما رأوها مبصرة اشتهر الامر وذاع الخبر وأصبح كنارٍ على علم بالرغم من رغبة الرجل - والدها ملا جاعد - في إخفاء ذلك والكتمان ، وهو الآن لا يستطيع إنكار هذه الكرامة لظهورها عند أهل المحلّة.
وهناك 13 شاهد على هذه الحالة منهم :
أنا رشيد بن درويش الساكن في محلّة سراج الدين ، أشهد بأنّه كانت فطومة بنت ملا جاعد عمياء منذ سنين كثيرة وأنا مطلع عليها وببركة الجوادين [عليهما السلام] برأت من العمى وارتدّت بصيرة.
___________________________________
الحجج والبيّنات في كرامات الإمامين الكاظم والجواد [عليهما السلام]-