إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بـوركَ اليـومَ بالإمام الثاني مولدٌ مُشرقُ الرؤى والمعاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بـوركَ اليـومَ بالإمام الثاني مولدٌ مُشرقُ الرؤى والمعاني




    مولد الإمام الثاني


    بـوركَ اليـومَ بالإمام الثاني
    مولدٌ مُشرقُ الرؤى والمعاني مَـولدٌ زانَـهُ النبـيُّ ابتهاجاً
    حينما خَصّ فـاطماً بالتهـاني شَعّ من حادثِ الولادة بـِشراً
    وهـو مِن قبلِ نشأةِ الحَـدَثانِ قبل خَلقِ الثرى وخلق الثريّـا
    واعتلالِ الأفلاك بـالـدَّوَرانِ مولدُ المجتبى وغـرسُ عليٍّ
    وحفـيدُ المـطهَّـر العدناني مَـن له مِثلُ جدِّه في البرايـا
    في الثَّرى والسماءِ أو والدانِ؟ نـسبٌ شامـخٌ منيعُ السجايا
    دون أدنـى صفاتـهِ النَيِّرانِ
    * * *

    أيُّ جَـدٍّ كجدّهِ المـصطفى الهـادي، وأيُّ التـنزيـلِ كـالقرآنِ ؟! سيِّدُ المرسلينَ والمـلأ الأعلى
    وفـخـرُ الأزمـانِ والأكوانِ مُـعجِـزُ الخافِقَينِ خَلقا وخُلقاً
    وبـيـانـاً، ومُعجِزُ الأزمـانِ
    * * *

    أيُّ خـلقٍ فـي الكون مثلُ أبيهِ
    مـا تطـاوَلتَ بين قاصٍ وداني هازمُ الشركِ والضلال ومُخزي
    كـلِّ طـاغٍ ما بـين إنسٍ وجانِ ومُـبـيدُ الجـموع مـن عـالمِ الشـركِ، وشرِّ الطُّغاةِ من غَطَفـانِ هـاتِ حَـدِّثْ إن استَـطعتَ بـأن تَـلقى مَثيلاً، أو أوجَدَ اللهُ ثانـي
    * * *

    أيّ أُمٍّ كـأمّـهِ فـي البـرايـا
    صاغَها اللهُ من حِسان الحِسانِ ؟! بـَضعـةُ المصطفـى وأمُّ أبيها
    ولـها أمـرُ سيّـِداتِ الجـِنانِ فَـضُلـت رِفـعةً ذكـورَ أبيها
    وسـواهـا وَنـَت عن الذُّكرانِ
    * * *

    هـذه أُمُّـهُ، وأيُّ شـقـيـقٍ
    كأخيهِ الحسينِ في الإخوانِ ؟! بـاعـثُ الدِّين بعد أن وأدَتهُ
    وتَـحابَـتهُ عُـصبةُ الطغيانِ جـادَ بـالنفس والنفيس فداءً
    فـي سبـيلِ النبيِّ والرحمنِ يـا لَـذاكَ الفـداءِ مـن عِظـم القَـدرِ ويا لَلنَّدى وذاكَ التَّفاني!
    * * *

    هـؤلاءِ الـذين مَـرّ بـهـم طِرْسي وزانوا بالتسمياتِ لساني بـِهـمُ وحـدَهُم كفاية فخرٍ
    عن مَزيدٍ الإفصاح والتبيانِ مَـن لـه مِثلَه مفاخرُ شتّى
    دونَ أدنى مقامِها الثَّقَلانِ ؟!
    * * *

    مـا عَسـاني أقـولُ بالحَـسنِ الفـَردِ وما قد أصوغُهُ ما عـساني ؟! مـا عَسـاني أقـول بالـمجتـبى الأشـرفِ سبطِ المعراج والفـرقانِ يا إمامي وفـي الـفؤاد شجونٌ
    مُـثقَـلاتٌ بـفـادحاتِ الزمانِ ما عساني أقول عن غَرسِ سَوءٍ
    مُـستـحمٍّ بخسّةِ الأضـغـانِ مـُحكـمُ الغَرسِ فيه من أبوَيهِ
    مِن خسيس الأعـراق والأبدانِ كيـف أودى بـكم بـأبخـسِ ما يأنَفُ منـه الإنسان للإنسـانِ ؟!
    * * *

    لَـعنَ الله جَعـدَةً مـا غراها
    من قبيح الخـلالِ والجسمـانِ أغراها قبحُ اللَّصيقِ ابنِ حربٍ
    أم غَرَتها مَتارِفُ السلطانِ ؟! فثَنَتها عن أحسنِ الخَلـق خُلقاً
    وارتَضَت فيه أبخسَ الأثـمانِ عـن شبـيهِ الـنـبيِّ بـا لأدَمِ الأنـقـى وأسمى محاسن الرحمنِ أَلـهَـا مِثـلهُ نقيُّ السجـايا
    أَلـها مثـله جميلُ الكيانِ ؟! مَن له النَّيلُ مـن مُقبَّلِ طـه
    ويضحّي بـه لنَيـلٍ مُـهانٍ لَـعنَ اللهُ جـعـدةً ما تَبدّى
    وتوارى عن الرؤى الفَرقدانِ
    * * *

    عَـمِيَت منـهمُ عيـونُ الجَنـانِ
    عَـجَـبٌ من مُغفّلـين غُبـاةٍ لَهُمُ عنـد محـنـةِ الميزان ؟!
    كيـف يرجونَ رحمةً من نبيّ قـَتلـوا سِبطَـهُ ولـم يعـبـأوا مِنـه بأدنـى وصيـةٍ وحَنـانِ واستساغوا بـهم أخسَّ الهوانِ
    قَـتـلوا كـلَّ ما له من بنينٍ مـا تحابَوا عـداوةَ الـمصطفـى الهادي جميعاً: قصيُّهم والدانـي بعـدَ هـذا الـفسوقِ والعصيانِ
    أوَ تُـرجـى منه الشفاعُةُ فيهم لا وحـقِّ المـهيمـنِ الـديّانِ
    ويَـنالـونَ رحمةً بحـساب ؟!
    * * *

    وعجـيـبٌ ممن يَهيمون فـيهم
    خَبـطَ عشواءَ أو خُطى عُميـانِ كيـف يُغضونَ عن مسـاوئ لا
    تُحصى، ولا يأبهونَ بالحسبانِ ؟! كيـف يَـرضونَ عن جرائم لا
    تَخفى ضواحٍ بكـل سفر وآنِ ؟! ويُـزكّونهـم ويـا لَـعُـجـابٍ
    دون فـهـمٍ ودون أيِّ اتّــزانِ أوَ تَعَمى القلـوبُ عن كلِّ هـذا
    وهـو ضـاحٍ، وتُبصِرُ المقلتانِ كـلُّ هـذي الكبائر الكُثـر لا تخـفى.. ضَواحٍ بأنصعِ البرهـانِ مـا أتـاها إبليس إذ لقـي اللعنةَ والطـردَ من عـظيـم الشـانِ أوَ ليس الـراضي عـن المجرم الجاني شريكاً بما أتاهُ الجاني ؟!
    * * *

    يا وليدَ الزهراء في رمضانِ
    زِنتَ كلَّ الأيّامِ من رمضانِ ما بوسعي بأن أوفّيكَ حـقّاً
    ما تَغنّيتُ مِن حِسانِ الأغاني ولو أنْ جُزتُ ما تَغنّاه كعبٌ
    والغواني الحِسان مِن حسَّانِ وكـفى أنـني بكم خير شادٍ
    واتِّـلاهي بمدحكم وافتتاني
    * * *

    لا أُبالي بحـبّكم أيَّ شيءٍ
    ما ادلهمّت قوارعُ الحدَثانِ وبيوم الحساب لست أبالي
    مـا تجـنَّى وأغلظَ الملَكانِ وجـوابـي مُهيأٌ لحسـابي
    في معادي إذا هما سألاني: أوليـائـي محـمدٌ وعليٌّ
    والبتولُ الزهراءُ والحسَنانِ



    فاصنَعا ما أردتُما إن تطيقا
    فـهُـمُ عُدَّتي وفيهم أماني

    علي حمدان الرياحي ( معاصر ـ من سورية )
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X