تويت
تسعى المكتبة النسوية بصورة مستمرة إلى رفع مستوى الأداء العلمي والمهني لمنتسباتها بما ينعكس إيجابًا على تطوير مستوى تلبية متطلبات العمل فيها عن طريق ادخال منتسباتها في عدد من دورات تطوير المهارات المختلفة بما ينسجم وطبيعة عملهم حيث نظمت المكتبة النسوية دورة تطويرية في مهارات كتابة الأوراق البحثية العلمية، تضمنت معلومات عامة ورئيسية عن أسس كتابة البحوث العلمية تتعلّق بطريقة اختيار موضوع البحث وصياغة عنوانه بدقة وكتابة المقدمة بأسلوب مثالي إضافة إلى الطريقة المنهجية لكتابة أهداف البحث وأهميته، وكذلك تعليم المتدربات كيفية صياغة الفرضيات المقترحة للبحث وطريقة كتابة مضمون البحث (المحتوى) وأسلوب اختيار المصادر والمراجع والدراسات وترتيبها في ضمن هوامش البحث على هيأة سلسلة وواضحة وصولًا إلى كتابة خاتمة للبحث العلمي وغيرها من المواضيع المهمة والمتعلّقة بذلك.
الدورة استمرت لمدة ٥ أيام حاضر فيها الأستاذ علي العيداني (تدريسي في كلية العلوم الإسلامية/جامعة كربلاء) الذي أوضح قائلًا: (تأتي هذه الدورة المكثفة في سياق الخطوات المتسارعة التي تعتمدها إدارة المكتبة النسوية بغية تطوير أدواتها البشرية المتمثلة بملاكها وعلى الصُّعد المختلفة للارتقاء بالأداء الوظيفي لهنّ وقد لمستُ رغبة عارمة من قبل الأخوات في إتقان أدبيات البحث الإحاطة بتفريعاته سلوك منهجه العلمي الرصين وهو ما كانت تهدف إليه هذه الدورة ومثيلاتها وسيكون هناك متابعة لما ستنجزه الأخوات من أوراق بحثية لغرض تقييمها).
الدورة شهدت أجواءً من التفاعل والنقاشات العلمية الفعّالة شارك فيها عدد من منتسبات وحدات مختلفة في المكتبة اللاتي أشدنَ بالمستوى العلمي والمعرفي الذي تضمنته الدورة وبيّنت المنتسبة (أزهار عبد الجبار) من وحدة الإعارة قائلةً: تعدّ مهارات البحث العلمي جزءًا مهمًا من عملية التعلّم وهي من أهم الأدوات والوسائل للوصول إلى النتائج العلمية، وإن المشاركة في دورات كهذه من شأنها أن ترتقي وتعرّف بالمهارات والتقنيات الحديثة للورقة البحثية وفق أسلوب علمي رصين.
وكان لهذه الدورة أثر مهم في تطوير مهارات المشاركات فيها حيث انتهت بتقديم بحوث من قبل المشاركات في الدورة كاختبار يخضع للتقييم من قبل مشرف الدورة.
الدورات التدريبة وسيلة مهمة وسهلة لإكساب الموظفين والعاملين في المؤسسات المختلفة المعارف النظرية وكذا الخبرات العملية المهنية.
الدورة استمرت لمدة ٥ أيام حاضر فيها الأستاذ علي العيداني (تدريسي في كلية العلوم الإسلامية/جامعة كربلاء) الذي أوضح قائلًا: (تأتي هذه الدورة المكثفة في سياق الخطوات المتسارعة التي تعتمدها إدارة المكتبة النسوية بغية تطوير أدواتها البشرية المتمثلة بملاكها وعلى الصُّعد المختلفة للارتقاء بالأداء الوظيفي لهنّ وقد لمستُ رغبة عارمة من قبل الأخوات في إتقان أدبيات البحث الإحاطة بتفريعاته سلوك منهجه العلمي الرصين وهو ما كانت تهدف إليه هذه الدورة ومثيلاتها وسيكون هناك متابعة لما ستنجزه الأخوات من أوراق بحثية لغرض تقييمها).
الدورة شهدت أجواءً من التفاعل والنقاشات العلمية الفعّالة شارك فيها عدد من منتسبات وحدات مختلفة في المكتبة اللاتي أشدنَ بالمستوى العلمي والمعرفي الذي تضمنته الدورة وبيّنت المنتسبة (أزهار عبد الجبار) من وحدة الإعارة قائلةً: تعدّ مهارات البحث العلمي جزءًا مهمًا من عملية التعلّم وهي من أهم الأدوات والوسائل للوصول إلى النتائج العلمية، وإن المشاركة في دورات كهذه من شأنها أن ترتقي وتعرّف بالمهارات والتقنيات الحديثة للورقة البحثية وفق أسلوب علمي رصين.
وكان لهذه الدورة أثر مهم في تطوير مهارات المشاركات فيها حيث انتهت بتقديم بحوث من قبل المشاركات في الدورة كاختبار يخضع للتقييم من قبل مشرف الدورة.
الدورات التدريبة وسيلة مهمة وسهلة لإكساب الموظفين والعاملين في المؤسسات المختلفة المعارف النظرية وكذا الخبرات العملية المهنية.