اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول آية الله السيد علي نقي اللكهنوي [قدس] :
نورية بنت حمد كانت عرجاء عوفيت ببركة الجوادين (ع) يوم السابع عشر من ذي الحجة سنة 1349هـ=1950م.
تفصيل القضيّة على لسان أمّ الفتاة : أنا مكيّة بنت خضير البطاوي الساكنة في محلة سراج الدين ، دربونة الجميلات من محال بغداد كانت ابنتي نورية بنت حمد وعمرها 18 سنة تقريبا عرجاء منذ عشر سنين تمشي على أصابع رجلها لا تقدر وضعها على الأرض ، وقد ذهبت بها إلى مشهد الإمامين الجوادين بالكاظمية قبل القدير بيوم تقريباً ، وبقيت هناك ليلة واحدة وفي اليوم الآخر حصل لها الشفاء بحمد لله ، وها هي تمشي مشية صحيحة.
وهناك (8) شهود على القضية أحدهم : أنا ياسين بن مجيد الساكن في محلة سراج الدين ، أشهد بأنّ نورية بنت حمد وهي بنت خالة أبي كانت عاجزة على المشي برجليها صحيحاً وإنّما تمشي على رؤوس أصابعها ، وبعد التوسل بالإمامين الجوادين رأيتها وهي تمشي على رجليها.
يقول آية الله السيد علي نقي اللكهنوي [قدس] : بيت البطاوي من البيوت المعروفة لدى أهل السنّة في بغداد ، والبنت التي كانت عرجاء وهي نورية بنت حمد وقد حصل لها الشفاء ، تنتسب إلى ذلك البيت من جهة أمّها وكلهم من تلك الطائفة ، وقد ذهبنا إلى محلها مع ثقة الإسلام السيد راضي الحيدري ، وحسن بن جعفر آغا تراب ،فجاءت أمّها على باب الدار وذكرت القضيّة فكتبناها وأستشهدنا من بعض أهل المحلّة فشهدوا به ، ثمّ شهد به من بيت البطاوي نفسه خال البنت وأخوها وابن ابن خالتها وقصّاب من جيرانها وكلهم من الحنفية والآخرون من الجعفرية ، فالقضيّة مسلّمة عند أهل المحلة على إختلاف مذهبهم ، وكلّهم يعرفون بركامة الإمامين الهمامين الجوادين سلام الله عليهما [ حرره علي نقي النقوي عُفِىَ عنه - 27 صفر سنة 1350هـ].
______________________________________
الحجج والبيّنات في كرامات الإمامين الكاظم والجواد (عليهما السلام)