إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هاتف ( متصل الآن)محور السبت لبرنامج إشارات رمضانية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هاتف ( متصل الآن)محور السبت لبرنامج إشارات رمضانية

    هاتف ( متصل الآن)
    كيف يمكن للصائم الفطن الذي يحرص ويمتلك حس المسؤولية على بناء وديمومة الأعمال الخيرة التي يزخر بها المجتمع في هذا الشهر الفضيل كي يحظى بعظيم ثوابها؟🌙

    🚦إشارة جديدة تعترض طريق رحلتنا في هذا الشهر لنتأمل بها معا , ولنرى اي من الدلالات تحمل , تكونون وحلقة جديدة وبرنامج ( إشارات رمضانية).

    ⏱حلقة مباشرة تاتيكم يوم غد السبت باذن الله تعالى في تمام الساعة 8:00 بعد الافطار .

    اعداد وتقديم : نهاوند العبودي

    اخراج: زينب قاسم

  • #2
    *العمل الصالح بإخلاص
    وأما العنوان العام الذي يحدده لنا الإمام السجاد عليه السلام فهو ما عبّر عنه بقوله:" ولانتكلف إلا ما يدني من ثوابك، ولا نتعاطى إلا الذي يقي من عقابك، ثم خلِّص ذلك كله من رياء المرائين وسمعة المسمعين، لا نشرك فيه أحداً دونك، ولا نبتغي فيه مراداً سواك".
    إنه عليه صلوات الرحمن ينبهنا إلى أن نحصر كل عملٍ نعمله في شهر رمضان بالعمل الصالح الذي يقربنا من الله تعالى، وحيث أن النية السيئة تفسد العمل الصالح وتجعله عملاً سيئاً، فلا بد من التنبه إلى أن لايغزو الرياء قلوبنا فتفسد نوايانا ونقع في أسر حب السمعة ونخرج بذلك من عبادة الحق تعالى إلى عبادة الناس.
    إننا لدى استقبال هذا الشهر المبارك أمام ثلاثين يوماً " أياماً معدودات " ونحن نعلم أنها فرصة إلهية فريدة ينتظرها أهلها العارفون بأهميتها المدركون لعظمتها طيلة أحد عشر شهراً ويحزنون لفراقها، فهل يصح لنا أن نبحث عن الوسيلة المسلّية التي نستعين بها على تمضية ساعات هذه الفرصة التي لا تفوَّت، فننشغل في شهر الله تعالى في مجالس السمر أو الألعاب العبثية؟
    أوليست هذه الأمور شراكاً يصطادنا بها عدونا المبين ليحول بيننا وبين خير الزاد في خير الشهور؟
    إن أمامنا بعد شهر الله تعالى متّسعاً كبيراً لهذه الأمور إذا كانت حلالاً ولم يشُبْها الحرام، فلماذا نصرّ على ترك ما لا يُعوَّض واستبداله بما هو أدنى، وبالإمكان تعويضه؟
    إن العاقل المصدِّق بما أخبر به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم هو من يفرّغ أيام شهر الله تعالى ولياليه لما يُدني من ثواب الله تعالى عز وجل ويؤجل كل عمل يمكن تأجيله إلى ما بعد هذا الشهر المبارك، لأن له من الإنشغال بما يقي من عقاب الله تعالى ما يصرفه عن كل شاغل سواه.
    نعم، إن العاقل هو من يضع خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم.
    وهذا الدعاء الرابع والأربعون من الصحيفة السجادية هو كالشرح لتلك الخطبة، أمام عيني القلب، وفي واجهة الإهتمام، ويلتزم بها منهجاً عملياً فيكثر من تلاوة كتاب الله تعالى والصلاة على النبي وآله والإستغفار وطول السجود وإكرام اليتيم وصلة الأرحام، وغير ذلك مما ورد الحث عليه في الخطبة النبوية الشريفة، يبتغي بذلك ما يطهره من الهفوات والآثام ويُقرِّبه من الله تعالى.

    تعليق


    • #3
      كلماتها واصولها، ويسودنا الشعور باننا نقف امام خالقنا ومن بيده امرنا ومصائرنا، فان قراءة هذه الادعية سوف تصبح بالنسبة الينا كقراءة الصحف والقصص، وحينئذ سوف لا يكون الدعاء مدرسة لنا، فلننظر في شهر رمضان الكريم: كم درجة من التقوى ارتقينا؟ وكم مرتبة من الايمان ارتقينا؟ وليكن جهد الواحد منا منصبا على الحصول على درجات اعلى، وهذا لا يمكن الا من خلال السعي المكثف، وقراءة الآيات القرآنية، فالقرآن هو مدرسة الانسان، وهو الذي يربيه ويرفعه الى مصاف الملائكة، فهو يفتح امام الانسان افاقا لاتحد شريطة ان يقرأه قراءة تدبر وتفكر واستلهام واستيحاء، لا ان يقرأه وقلبه مقفل بالأغلال كما يقول الله تعالى: (افلا يتدبرون القرءان ام على قلوبهم اقفالها) فقبل كل شيء، علينا ان نفتح هذه الاقفال من قلوبنا، ونخرجها من القوقعة التي وضعناها فيها، هذه القوقعة التي يطلق عليها القرآن الكريم اسم (الغلف) في قوله عز وجل: (وقالوا قلوبنا غلف)، أي ان قلوب هؤلاء قد وضعت في ما يشبه (القمقم) ثم انغلق هذا القمقم عليها فهي لاتخرج منه، فالقلب الذي ينغلق بالشهوات ويصبح سجين الاوهام والخرافات لايمكنه ان يفهم شيئا من الحقائق، فهو ينظر الى القرآن من زاوية هذه الشهوات والاهواء، وعبر منظار الاوهام والخرافات وهذه حقيقة ملموسة لاسبيل الى انكارها.
      الدعاء مفتاح لحل المشكلات


      وعلى وفق ما تقدم يرى اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله): ان بعض المشاكل التي يواجهها الانسان مقدرة له، ولا سبيل للخلاص منها، وليس امامه الا الصبر عليها وشكر الله على كل حال، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجزع والياس ولا ترك الدعاء والتضرع، فان الله تعالى يحب دعاء عبده المؤمن، ينقل (دام ظله) قصة بقوله: كان في النجف الاشرف رجل مؤمن من اهل العلم ذا نية صادقة يسمى الشيخ محمد حسن السريرة، وكان مصابا بالسعال، فاذا سعل يخرج من صدره مع الاخلاط دم، وكان مع ذلك في غاية الفقر والاحتياج، لايملك قوت يومه، يخرج في اغلب اوقاته الى البادية الى الاعراب الذين يقطنون في اطراف النجف الاشرف، ليحصل على قوت ولو شعير، ولم يكن على مبتغاه كفاية، رغم شدة رجائه، وكان رغم ذلك قد تعلق قلبه بامرأة من اهل النجف، وقد طلبها من اهلها وما اجابوه الى ذلك لقلة ذات يده، وقد اضحى في هم وغم شديدين من جهة ابتلاءاته، فلما اشتد به الفقر والمرض وآيس من تزويج البنت، عزم على ما هو معروف عند اهل النجف الاشرف من انه من اصابه امر فواظب على الذهاب الى مسجد الكوفة اربعين ليلة الاربعاء، لابد ان يرى صاحب الامر – عجل الله فرجه، من حيث لايعلم ويقضي له مراده، وبهذا قال الشيخ: فواظبت على ذلك اربعين ليلة الاربعاء فلما كانت الليلة الاخيرة التي تزامنت مع ليلة شتاء مظلمة، مع هبوب رياح شديدة ومع بعض الامطار هبت ريح، وانا جالس في دكة باب المسجد وكانت الدكة الشرقية المقابلة للباب الاول تكون على الطرف الايسر، عند دخول المسجد، ولا اتمكن الدخول في المسجد من جهة سعال الدم، ولا يمكن قذفه في المسجد، وليس معي شيء اتقي فيه عن البرد، وقد ضاق صدري، واشتد علي همي وغمي، وضاقت الدنيا في عيني، وافكر الليالي قد انقضت، وهذه اخرها، وما رأيت احد ولا ظهر لي شيء بعد، وقد تعبت هذا التعب العظيم، وتحملت المشاق والخوف في اربعين ليلة، اجيئ فيها من النجف الاشرف الى مسجد الكوفة، ويكون لي اليأس من ذلك، فبينما انا افكر في ذلك، وليس في المسجد احد ابدا وقد اوقدت نارا لأسخن عليها قهوة جئت بها من النجف الاشرف، لا أتمكن من تركها لتعودي بها وكانت قليلة جدا اذا بشخص من جهة الباب الاول متوجها الي فلما نظرته من بعيد ادركت وقلت في نفسي: هذا اعرابي من اطراف المسجد، قد جاء الي ليشرب من القهوة وابقى بلا قهوة في هذا الليل المظلم، ويزيد علي همي وغمي، فبينما انا افكر اذا به قد وصل الي وسلم علي باسمي وجلس في مقابلي، فتعجبت من معرفته باسمي، وظننته من الذين اخرج اليهم في بعض الاوقات من اطراف النجف الاشرف، فصرت اساله من أي العرب يكون؟ قال: من بعض العرب، فصرت اذكر له الطوائف التي في اطراف النجف الاشرف، فيقول: لا لا، وكلما ذكرت له طائفة قال: لا لست منها فأغضبني وقلت له: اجل انت من طريطرة مستهزئا وهو لفظ بلا معنى، فتبسم من قولي ذلك، وقال: لا عليك من اينما كنت، ما الذي جاء بك الى هنا؟ فقلت: وانت ما عليك السؤال عن هذه الامور، فقال: ماضرك لو اخبرتني، فتعجبت من حسن اخلاقه وعذوبة منطقه، فمال قلبي اليه، وصار كلما تكلم ازداد حبي له،

      تعليق


      • #4
        مستمعاتنا الفضليات كل التوفيق لكم على طيب تواصلكم
        ومشاركاتكم القيمة اسعدنا حضوركم .

        صدى المهدي
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_١٧٣٧٥٧.gif 
مشاهدات:	648 
الحجم:	31.5 كيلوبايت 
الهوية:	885134




        أرض البقيع
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD64202020371.png 
مشاهدات:	661 
الحجم:	58.9 كيلوبايت 
الهوية:	885135

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          نبارك لكم ولادة الحسن عليه السلام وتقبل الله اعمالكم ببركة كريم أهل البيت
          نقول في هذا الشهر الفضيل
          إياكم أن تصدر منكم غيبة أو تهمة أو نميمة أو أي ذنب في هذا الشهر.

          لا تُدنّسوا أنفسكم بالمعاصي وتسيؤوا آداب الضيافة وأنتم ضيوف الله سبحانه.

          تحلّوا -على الأقل- بالآداب الأولية والظاهرية للصيام.
          فكما تمسكون البطن عن الطعام والشراب، امسكوا عيونكم وأسماعكم وألسنتكم عن المعاصي.

          فإذا انقضى شهر رمضان المبارك ولم يطرأ على أعمالكم وسلوككم أي تغيير، ولم يختلف نهجكم وفعلكم عما كان عليه قبل شهر الصيام
          فاعلموا أن الصوم الذي طلب منكم لم يتحقق..

          تخذوا قراركم وعاهدوا أنفسكم بمراقبة جوارحكم في هذه الأيام الثلاثين من شهر رمضان المبارك.

          تعليق


          • #6
            💐💐 اتصالنا بامام الزمان عليه السلام 💐💐
            قال تعالى{{(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَن دساها }}
            📝 يجب أن نعرف معنى تهذيب النفس لندرك تأثير هذا الأمر على العلاقة بإمام الزمان عليه السلام.
            ✨ لأن النفس الزكيّة والمهذّبة والمتّصفة بالأخلاق الحسنة تكون مستعدة دوماً لقبول الحق والعمل به ... بخلاف النفوس السيئة.
            📚 فعن الإمام الصادق عليه السلام
            قال: "من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدّوا وانتظروا🏴
            😭شهر رمضان فرصة للإستعداد والاجتهاد لتقوية الرابطة مع الإمام عجل الله تعالى فرجه (أشهد أنك تسمع الكلام وترد السلام )
            📚☀ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إن الله تبارك وتعالى اطلع على الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم فينا، أولئك منا وإلينا"
            💐💐#مبارك لكم ليلة مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
            🏴اللهم عجل لوليك الفرج 🏴

            تعليق


            • #7
              مستمعتنا العزيزة تراتيل الانتظار
              شكرا لطيب المشاركة بارك الله فيكم .

              تراتيل الانتظار
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD1042020172828.png 
مشاهدات:	780 
الحجم:	79.7 كيلوبايت 
الهوية:	885217

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X