تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ظهر النجف (1)
منطقة تابعة للكوفة تاريخياً، وهي مدينة النجف حالياً، تقع فيها - حسب الروايات - العديد من أحداث الظهور، والتي تكشف عن أن لها مركزية وأهمية في الظهور المبارك..
وقد ذكرت الروايات من الأحداث التالي:
أولاً: إنه المكان الذي سيركب فيه الإمام المهدي فرسه الأدهم، فينتفض به، فلا يبقى أهل بلدة إلّا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم وهو نفسه المكان الذي سينشر فيه راية رسول الله ݕ المغلّبة.
فقد روي عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) :
كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرساً أدهم أبلق بين عينيه شمراخ
ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) انحط إليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكاً كلهم ينتظر القائم (عليه السلام)
وهم الذين كانوا مع نوح (عليه السلام) في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم الخليل (عليه السلام) حيث أُلقي في النار، وكانوا مع عيسى (عليه السلام) حيث رُفِع، وأربعة آلاف مسومين ومردفين ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً يوم بدر
وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي (عليهما السلام) فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستيذان وهبطوا وقد قتل الحسين (عليه السلام) فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (عليه السلام) إلى السماء مختلف الملائكة.
وقد بينت الرواية أمرين:
الأمر الأول:
إنه (عجل الله فرجه) عندما يركب فرسه، وينتفض، يحدث أن كل الناس ينتبهون لذلك ويرونه، بل (لا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم).
فيحتمل أن المقصود من الفرس هو الإطلاق الحقيقي، ويكون انتفاضه ورؤية الناس له فيه صبغة إعجازية..
ويؤيده ما جاء في رواية أخرى نقلت هذا الحدث عن أبي عبد الله (عليه السلام):
(ثم يركب فرساً له أبلق ، بين عينيه شمراخ ، ينتفض به حتى لا يبقى أهل له إلا أتاهم بين ذلك الشمراخ ، حتى تكون آية له .)
فإن قوله (حتى تكون آية له) قد يظهر منها أن تلك الانتفاضة إعجازية وتكون علامة وآية له (عليه السلام).
أو يكون من خلال نقل الحدث مباشرة إلى كل العالم، كما يُحتمل أن يكون المقصود الإشارة والكناية عن مركبه (عجل الله تعالى فرجه) وقت ظهوره، ولعله يكون بشكل حديث جدا بحيث يراه كل الناس..
والإمام الصادق (عليه السلام) استعمل لفظ الفرس لأنه هو المتداول زمن إطلاقه النص، والناس في وقته لا يفهمون أكثر من هذا المعنى.
وللكلام تتمة
يأتي إن شاء الله تعالى
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ظهر النجف (1)
منطقة تابعة للكوفة تاريخياً، وهي مدينة النجف حالياً، تقع فيها - حسب الروايات - العديد من أحداث الظهور، والتي تكشف عن أن لها مركزية وأهمية في الظهور المبارك..
وقد ذكرت الروايات من الأحداث التالي:
أولاً: إنه المكان الذي سيركب فيه الإمام المهدي فرسه الأدهم، فينتفض به، فلا يبقى أهل بلدة إلّا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم وهو نفسه المكان الذي سينشر فيه راية رسول الله ݕ المغلّبة.
فقد روي عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) :
كأني أنظر إلى القائم (عليه السلام) على ظهر النجف، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرساً أدهم أبلق بين عينيه شمراخ
ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) انحط إليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكاً كلهم ينتظر القائم (عليه السلام)
وهم الذين كانوا مع نوح (عليه السلام) في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم الخليل (عليه السلام) حيث أُلقي في النار، وكانوا مع عيسى (عليه السلام) حيث رُفِع، وأربعة آلاف مسومين ومردفين ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً يوم بدر
وأربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي (عليهما السلام) فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستيذان وهبطوا وقد قتل الحسين (عليه السلام) فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (عليه السلام) إلى السماء مختلف الملائكة.
وقد بينت الرواية أمرين:
الأمر الأول:
إنه (عجل الله فرجه) عندما يركب فرسه، وينتفض، يحدث أن كل الناس ينتبهون لذلك ويرونه، بل (لا يبقى أهل بلدة إلا وهم يظنون أنه معهم في بلادهم).
فيحتمل أن المقصود من الفرس هو الإطلاق الحقيقي، ويكون انتفاضه ورؤية الناس له فيه صبغة إعجازية..
ويؤيده ما جاء في رواية أخرى نقلت هذا الحدث عن أبي عبد الله (عليه السلام):
(ثم يركب فرساً له أبلق ، بين عينيه شمراخ ، ينتفض به حتى لا يبقى أهل له إلا أتاهم بين ذلك الشمراخ ، حتى تكون آية له .)
فإن قوله (حتى تكون آية له) قد يظهر منها أن تلك الانتفاضة إعجازية وتكون علامة وآية له (عليه السلام).
أو يكون من خلال نقل الحدث مباشرة إلى كل العالم، كما يُحتمل أن يكون المقصود الإشارة والكناية عن مركبه (عجل الله تعالى فرجه) وقت ظهوره، ولعله يكون بشكل حديث جدا بحيث يراه كل الناس..
والإمام الصادق (عليه السلام) استعمل لفظ الفرس لأنه هو المتداول زمن إطلاقه النص، والناس في وقته لا يفهمون أكثر من هذا المعنى.
وللكلام تتمة
يأتي إن شاء الله تعالى
تعليق