تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
الخوف ذلك العدو الرهيب والوحش المتعب الذي يخيم على حياة الناس رجالاً ونساءً
ومن المؤكد انه ينشأ وينمو من عوالم الطفولة لديهم ..
فالطفل يولد على الفطرة لامخاوف لديه ولا يستطيعُ احد أن يزرعه في النفوس الا ّ بعد ان يستمر الامر لمرات عدة ...
فالطفل يُبرمج على الخوف من خلال تصرفات الاهل
والنساء اكثر عرضة للمخاوف ودواماتها بسبب العقل المُخيف لها لانها عورة او انها ستتعرض لمصاعب ومصائب في الحياة
مما يؤدي الى حجزها وتقهقرها وقبعها لسنوات في زنزانات المخاوف
وقد يشمل ذلك الخطاب الديني المتعصب الذي يولد انسانا مطرودا من رحمة الله بعيداً عن نظره
فقط لانه سقط بذنب ما ..
أو لم يؤدي العمل بتمامه او بشكله الاكمل
وحقيقة يولد الخوف والتخويف الكثير من النفور عن الحياة والانغلاق والقلق وعدم المقدرة على اتخاذ القرارات خاصة بالتغيير
فتبقى المرأة قابعة تحت أسواط الظلم لسنوات فقط لانها تخاف من التغيير وهي لاتعلم بان ماتخاف منه سيخرج لها ويحيقُ بها عاجلا ً او آجلا ..
ويتشعب الخوف ليشمل كل شي بالخوف من الظلام
الخوف من الفقد
الخوف من الوحدة
الخوف من الاماكن المرتفعة
الخوف من العمر
الخوف من الفقد
الخوف من الموت
الخوف من التجمعات وغيرها الكثير من المخاوف ...
ومن هنا فمن المهم وضع حلول وبرمجة جديدة بعيدة عن التخويف والتهويل لموضوعة المرض او الابتعاد عن رحمة الله
فرحمته جل وعلا وسعت غضبه ..
وهو اللطيف بعباده
وحقيقة مساؤئ واخطار الخوف اكبر من محاسنه بكثير
فالطاعة التي تنشا عن خوف هي طاعة العبيد وهي الاقل شأناً من طاعة الاحرار
هذا علاوة على ان الخوف في مقياس هاوكنز للوعي
هو مستوى متدني وسلبي للمعرفة والوعي وهو يحتاج الى النهوض بنفسه ليصل الى مستوى الشجاعة على 300 درجة
ليصل الى المقدرة على اتخاذ القرار والابتعاد عن الخوف بكل الوانه وانواعه المميتة للطاقة والسعادة لدى الانسان ..
وكلنا يعلم ان نعمة الاستقرار النفسي والاطمئنان من أهم السعادات وانواع الراحة التي يعيشها الانسان
وهي من حقه ليعيش بعيدا عن القلق والتوتر التي تفتك بكل اجهزة الانسان
وخاصة الجهاز المناعي منها ليكون عليلا يخرج من مرض يقع في آخر
تارة هو نفسي وتارة هو بدني والاول يقود الى الاخر ..
ولهذا قال جل وعلا في ذكر النعم
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
الخوف ذلك العدو الرهيب والوحش المتعب الذي يخيم على حياة الناس رجالاً ونساءً
ومن المؤكد انه ينشأ وينمو من عوالم الطفولة لديهم ..
فالطفل يولد على الفطرة لامخاوف لديه ولا يستطيعُ احد أن يزرعه في النفوس الا ّ بعد ان يستمر الامر لمرات عدة ...
فالطفل يُبرمج على الخوف من خلال تصرفات الاهل
والنساء اكثر عرضة للمخاوف ودواماتها بسبب العقل المُخيف لها لانها عورة او انها ستتعرض لمصاعب ومصائب في الحياة
مما يؤدي الى حجزها وتقهقرها وقبعها لسنوات في زنزانات المخاوف
وقد يشمل ذلك الخطاب الديني المتعصب الذي يولد انسانا مطرودا من رحمة الله بعيداً عن نظره
فقط لانه سقط بذنب ما ..
أو لم يؤدي العمل بتمامه او بشكله الاكمل
وحقيقة يولد الخوف والتخويف الكثير من النفور عن الحياة والانغلاق والقلق وعدم المقدرة على اتخاذ القرارات خاصة بالتغيير
فتبقى المرأة قابعة تحت أسواط الظلم لسنوات فقط لانها تخاف من التغيير وهي لاتعلم بان ماتخاف منه سيخرج لها ويحيقُ بها عاجلا ً او آجلا ..
ويتشعب الخوف ليشمل كل شي بالخوف من الظلام
الخوف من الفقد
الخوف من الوحدة
الخوف من الاماكن المرتفعة
الخوف من العمر
الخوف من الفقد
الخوف من الموت
الخوف من التجمعات وغيرها الكثير من المخاوف ...
ومن هنا فمن المهم وضع حلول وبرمجة جديدة بعيدة عن التخويف والتهويل لموضوعة المرض او الابتعاد عن رحمة الله
فرحمته جل وعلا وسعت غضبه ..
وهو اللطيف بعباده
وحقيقة مساؤئ واخطار الخوف اكبر من محاسنه بكثير
فالطاعة التي تنشا عن خوف هي طاعة العبيد وهي الاقل شأناً من طاعة الاحرار
هذا علاوة على ان الخوف في مقياس هاوكنز للوعي
هو مستوى متدني وسلبي للمعرفة والوعي وهو يحتاج الى النهوض بنفسه ليصل الى مستوى الشجاعة على 300 درجة
ليصل الى المقدرة على اتخاذ القرار والابتعاد عن الخوف بكل الوانه وانواعه المميتة للطاقة والسعادة لدى الانسان ..
وكلنا يعلم ان نعمة الاستقرار النفسي والاطمئنان من أهم السعادات وانواع الراحة التي يعيشها الانسان
وهي من حقه ليعيش بعيدا عن القلق والتوتر التي تفتك بكل اجهزة الانسان
وخاصة الجهاز المناعي منها ليكون عليلا يخرج من مرض يقع في آخر
تارة هو نفسي وتارة هو بدني والاول يقود الى الاخر ..
ولهذا قال جل وعلا في ذكر النعم
(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )