إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليلة القدر وعلاقتها بأمامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليلة القدر وعلاقتها بأمامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين


    من الأحاديث العلوية الشريفة في بيان مكانة المعصومين عليهم السلام وليلة القدر المباركة وارتباطها بهم :




    الطبرسي في (الاحتجاج): عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في حديث له طويل- قال (عليه السلام) فيه: «و إنما أراد الله بالخلق إظهار قدرته، و إبداء سلطانه، و تبيين براهين حكمته.

    فخلق ما شاء كما شاء، و أجرى فعل بعض الأشياء على أيدي من اصطفى من امنائه، فكان فعلهم فعله، و أمرهم أمره، كما قال: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ »، و جعل السماء و الأرض وعاء لمن يشاء من خلقه، ليميز الخبيث من الطيب مع سابق علمه بالفريقين من أهلهما، و ليجعل ذلك مثالا لأوليائه و امنائه، و عرف الخليقة فضل منزلة أوليائه، و فرض عليهم من طاعتهم مثل الذي فرضه منه لنفسه، و ألزمهم الحجة بأن خاطبهم خطابا يدل على انفراده و توحيده، و أبان لهم أولياء أجرى » أفعالهم و أحكامهم مجرى فعله، فهم العباد المكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون، هم الذين » أيدهم بروح منه، و عرف الخلق اقتدارهم » بقوله: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ »، و هم النعيم الذي يسأل [العباد] عنه، و أن الله تبارك و تعالى أنعم بهم على من اتبعهم من أوليائهم».

    قال السائل: من هؤلاء الحجج؟

    قال (عليه السلام)
    هم رسول الله (صلى الله عليه و آله) و من حل محله من أصفياء الله الذين قرنهم الله بنفسه و برسوله، و فرض على العباد من طاعتهم مثل الذي فرض عليهم منها لنفسه و هم ولاة الأمر الذين قال الله عز و جل فيهم: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ »، و قال الله عز و جل فيهم: وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ».


    قال السائل: ما ذلك الأمر؟

    قال (عليه السلام): «الذي به تنزل الملائكة في الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم من خلق و رزق و أجل و عمل و حياة و موت، و علم غيب السماوات و الأرض، و المعجزات التي لا تنبغي إلا لله و أصفيائه و السفرة بينه و بين خلقه، و هم وجه الله الذي قال: فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ »،
    هم بقية الله،
    يعني المهدي
    الذي يأتي عند انقضاء هذه النظرة، فيملأ الأرض عدلا كما ملئت » جورا،
    و من آياته: الغيبة، و الاكتتام عند عموم الطغيان و حلول الانتقام، و لو كان هذا الأمر الذي عرفتك نبأه » للنبي (صلى الله عليه و آله) دون غيره، لكان الخطاب يدل على فعل ماض غير دائم و لا مستقبل، و لقال: نزلت الملائكة و فرق كل أمر حكيم، و لم يقل: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ » و يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».




    ...... من تفسير سورة الدخان ١-٩ الحديث ٣

  • #2
    احسنت وجزاكم الله خيرا
    رواية قيمة بحق تفسر كثير من الامور وتظهر عظيم مو الحقائق


    ففي قوله تعالى : ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ / التكاثر (8)
    هذا النعيم تفسره سورة الفاتحة ، وهو صراط الذين انعم الله عليهم واصطفاهم وجعلهم هادين على الصراط المستقيم : { صراط الَّذين أنعمت عليهم / الفاتحة }
    ثم تفصله بوضوح اكثر
    سورة النساء : { ومن يطع اللّه والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا }
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      الأخ الطيب الباحث الطائي
      اسعدني مروركم المبارك على الموضوع
      شكرا للاظافات القيمة
      تقبل الله اعمالكم وصيامكم وبارك الله فيكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X