الريادة والمبادرة في ميادين (الترغيب) لا (الإلزام) وسيلة وهدف في نهج صناعة مبادرات القراءة
إنّ تكرار الأنشطة الصغيرة على مستوى الفعّاليات الثقافيّة المختلفة من قبيل معارض الكُتب ومسابقات القراءة، سيظلّ حافزاً كبيراً لإعادة الأمل إلى مشروع القراءة، وذلك عن طريق تقديم الكُتب ومصادر المعلومات على اختلاف أنواعها لروّادها والباحثين عنها، كونهم محور التنمية المستدامة التي تسعى برامج التنمية العالميّة إلى القيام بها بشكل عامّ؛ لتلبية حاجة الفرد وإشباع رغباته في الحصول على المعرفة عن طريق مطالعة الكُتب واستعارتها.
من مرتع العلم والأصالة ... كانت فسحة الأمل...كانت الانطلاقة ليُشرق المستقبل
تضمّ المكتبات العامّة بين رفوفها المخطوطات والصحف والمجلات والدوريّات والمؤلفات لأقدم الكُتّاب وأبرز مصادر الثقافة، وهي المخزون الثقافيّ الذي لا يمكن تجاهله، ومن مرتع العلم والأصالة بزغت فسحة الأمل هذه، حيث كانت الانطلاقة ليُشرق المستقبل بمشروع: (أصدقاء المكتبة وروّاد الثقافة) إنماءً للشأن الثقافيّ والتربويّ في المجتمع من المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، واستكمالا لرسالة العتبة العبّاسية المقدّسة في الحياة، بوصفها شريكاً أساسيّاً وفاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثقافيّة مجتمعياً، ففتح المشروع أبوابه لنشر ثقافة القراءة والعودة إلى الكتاب وفق آلية تحفيزيّة تهدف إلى بثّ روح المنافسة في نفوس القارئات في الخامس عشر من كانون الأول لعام 2015م.
من قاعة الإعارة منطلق الخطوة الأولى:
حيث عُرضت عناوين لسلاسل وكتب متنوّعة من إصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة على رائدات المكتبة، يُسمح لهنّ بانتقاء أيّ واحد منها، واستعارتهنّ له لمدة أسبوع، ثمّ يُهدى الكتاب إليهنّ فيما بعد.
برنامج ثقافيّ فاعل بعناصره:
من أجل أن يكون البرنامج ثقافيّاً فاعلاً بعناصره، تمّ التركيز على نمط متكامل من المعرفة البشريّة المختلفة من قبيل: الرسم، والشعر، والأدب، ومختلف الفنون الأخرى، وتقدّم المشاركة خلاصةً لما تمّ قراءته والاستفادة منه على شكل من أشكال فنون الكتابة الأدبيّة والفنيّة.
.
خطوات متسارعة نحو النجاح:
خطوة تبعتها خطوات متعدّدة جرى فيها عرض أكثر من 12 مجموعة من إصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة من الكتب تجاوز عدد العناوين والمواضيع فيها الـ1100 كتابٍ وقارئة.
إثارة الطموح وتنوّع الأهداف:
يتمّ نشر ما تمّ تقديمه من نتاج أدبيّ وثقافيّ في أعداد منشور (المشكاة)، وهو وسيلة ناجحة لضمان التفاعل والتبادل المعرفيّ.
لماذا المشكاة ؟
يجري تقييم الأعمال المقدّمة، من قبل فريق عمل يخضع لضوابط فنيّة وعلميّة؛ ليتمّ نشرها في هذا المنشور بوصفها قناة يجري فيها تحقيق الكثير من أهداف البرنامج وإغناؤه من ناحية الإعلام و التحفيز والتشجيع.
خلق جوّ من المنافسة الحثيثة تحكمها قوانين وقواعد تنموية تُعنى بالفرد:
جرى دخول المشاركات في مضمار تنافسيّ لقراءة أكبر عدد من الكتب مقروناً بنتاج تعبيريّ عمّا قرأته المشاركة عبر مواسم متعاقبة؛ ليتمّ تكريم الفائزات بعدها بهدايا عينيّة.
اكتشاف المهارات والقابليّات والهوايات الأدبيّة والفنيّة لدى الشرائح المختلفة وتشجيعها وتطويرها :
شاركت فئات نسويّة من شرائح اجتماعيّة وعمريّة وثقافيّة مختلفة أبرزهنّ نساء شبه أميّات وبأعمار تزيد على الخمسين عاماً، حيث كنّ عنصراً محفّزاً لأحفادهنّ وأسرهنّ على القراءة وإقامة المكتبات المنزليّة، حتى وصل عدد الكتب التي قرأتها إحدى القارئات إلى ما يزيد على (100) كتاباً.
انتقالات أكثر تزايداً وتوسّعاً في المواسم المتعاقبة:
من أجل أن يكون عالَم القراءة هو بداية لتغيير أفضل ودائم لنواحي الحياة المختلفة في مجتمعنا عن طريق جعل القراءة نمطاً سلوكيّاً لا يتجزّأ من ثقافة المجتمع لابدّ من أن يتّسع نشاط العمل ليوفّر فرصة حضور جديدة في ميادين التنمية الثقافيّة، فمضت السنوات حثيثة، وشهد البرنامج في أثنائها انتقالات أكثر تزايداً وتوسعاً في مواسمه المتعاقبة؛ لتشمل المدارس الابتدائية، والمتوسطة، والمدارس الدينيّة، والجامعات بوصفها شرائح أساسية يتمّ التركيز عليها لإنجاح المشروع، فكانت خطوات مواسمه الماضية باتجاه جامعتي كربلاء والعميد في محافظة كربلاء، وجامعة الكفيل في النجف الأشرف، مثلما شمل البرنامج مدارس العميد الابتدائية، والمتوسطة تحت مسمّى: (الكتاب صديقي)، ومدرستي (فدك الزهراء عليها السلام) و(فيض الزهراءعليها السلام) الدّينيتين تحت مسمّى: ( تعلّم ما لا تعلم) .
لتكون القراءة أكثر فاعليّة:
المشروع شهد اتساعاً أفقياً أيضاً عن طريق تأسيس عدّة فعّاليات وبرامج تحثّ على القراءة، وتُقرأ فيها الكتب وتُنظّم فيها المسابقات والفعّاليات الخاصّة بتعزيز القراءة والتشجيع عليها، كفعّالية: (هيّا بنا نقرأ) التي تتضمّن عرض أفلام من إنتاج المكتبة النسويّة تحت عنوان: (لدينا حلم) و(رحلة في عوالم المعرفة) على شريحة التلاميذ، يعقبه محاضرة تفاعليّة تتحدّث عن دور القراءة في تحقيق الطموحات، مستوحاة من فكرة الفيلم الرامية إلى تحفيز الأطفال على القراءة الواعية والمفيدة.
تعزيز الذائقة الثقافيّة وتنميتها وتشجيع الحوار الثقافيّ:
احتوى المشروع على (ملتقى رائدات الثقافة) الذي يتضمّن ندوة تناقش محاور متعدّدة لكتاب معيّن، يُطرح للقراءة في ضمن مسابقة تنافسيّة يجري فيها تكريم أفضل تعبير أدبيّ وفنيّ عن محتواه، شاركت فيه شرائح طلابيّة ومجتمعيّة ثقافيّة مختلفة.
معارض الكُتب... بيئات الترغيب لا الإلزام:
مثلما كان للمشروع مساحة جديدة تضمّنت إقامة المعارض كمعرض المخطوطات القديمة، والكتب النفيسة بالتعاون مع مركز ترميم المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، وآخر يشمل إصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، ودليل الأطاريح والرسائل الجامعيّة لوحدة المكتبة الإلكترونية في شعبة المكتبة النسويّة.
ميادين متعدّدة للبرنامج:
حتى لا يحدّ عصر الرقمنة والتكنولوجيا والاتصال الحديث من مستوى اهتمام الشباب بالقراءة، ولتحقيق استفادة أكثر اتساعاً؛ تمّ إصدار النسخة الإلكترونية من المشروع على الموقع الإلكتروني للمكتبة النسويّة، وقد وُلد المشروع في مرتع المعرفة والابتكار، والتفّ حوله مَن نشأ على حبّ القراءة، متحمّسين لفكرة العطاء.
إنّ تكرار الأنشطة الصغيرة على مستوى الفعّاليات الثقافيّة المختلفة من قبيل معارض الكُتب ومسابقات القراءة، سيظلّ حافزاً كبيراً لإعادة الأمل إلى مشروع القراءة، وذلك عن طريق تقديم الكُتب ومصادر المعلومات على اختلاف أنواعها لروّادها والباحثين عنها، كونهم محور التنمية المستدامة التي تسعى برامج التنمية العالميّة إلى القيام بها بشكل عامّ؛ لتلبية حاجة الفرد وإشباع رغباته في الحصول على المعرفة عن طريق مطالعة الكُتب واستعارتها.
من مرتع العلم والأصالة ... كانت فسحة الأمل...كانت الانطلاقة ليُشرق المستقبل
تضمّ المكتبات العامّة بين رفوفها المخطوطات والصحف والمجلات والدوريّات والمؤلفات لأقدم الكُتّاب وأبرز مصادر الثقافة، وهي المخزون الثقافيّ الذي لا يمكن تجاهله، ومن مرتع العلم والأصالة بزغت فسحة الأمل هذه، حيث كانت الانطلاقة ليُشرق المستقبل بمشروع: (أصدقاء المكتبة وروّاد الثقافة) إنماءً للشأن الثقافيّ والتربويّ في المجتمع من المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، واستكمالا لرسالة العتبة العبّاسية المقدّسة في الحياة، بوصفها شريكاً أساسيّاً وفاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثقافيّة مجتمعياً، ففتح المشروع أبوابه لنشر ثقافة القراءة والعودة إلى الكتاب وفق آلية تحفيزيّة تهدف إلى بثّ روح المنافسة في نفوس القارئات في الخامس عشر من كانون الأول لعام 2015م.
من قاعة الإعارة منطلق الخطوة الأولى:
حيث عُرضت عناوين لسلاسل وكتب متنوّعة من إصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة على رائدات المكتبة، يُسمح لهنّ بانتقاء أيّ واحد منها، واستعارتهنّ له لمدة أسبوع، ثمّ يُهدى الكتاب إليهنّ فيما بعد.
برنامج ثقافيّ فاعل بعناصره:
من أجل أن يكون البرنامج ثقافيّاً فاعلاً بعناصره، تمّ التركيز على نمط متكامل من المعرفة البشريّة المختلفة من قبيل: الرسم، والشعر، والأدب، ومختلف الفنون الأخرى، وتقدّم المشاركة خلاصةً لما تمّ قراءته والاستفادة منه على شكل من أشكال فنون الكتابة الأدبيّة والفنيّة.
.
خطوات متسارعة نحو النجاح:
خطوة تبعتها خطوات متعدّدة جرى فيها عرض أكثر من 12 مجموعة من إصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة من الكتب تجاوز عدد العناوين والمواضيع فيها الـ1100 كتابٍ وقارئة.
إثارة الطموح وتنوّع الأهداف:
يتمّ نشر ما تمّ تقديمه من نتاج أدبيّ وثقافيّ في أعداد منشور (المشكاة)، وهو وسيلة ناجحة لضمان التفاعل والتبادل المعرفيّ.
لماذا المشكاة ؟
يجري تقييم الأعمال المقدّمة، من قبل فريق عمل يخضع لضوابط فنيّة وعلميّة؛ ليتمّ نشرها في هذا المنشور بوصفها قناة يجري فيها تحقيق الكثير من أهداف البرنامج وإغناؤه من ناحية الإعلام و التحفيز والتشجيع.
خلق جوّ من المنافسة الحثيثة تحكمها قوانين وقواعد تنموية تُعنى بالفرد:
جرى دخول المشاركات في مضمار تنافسيّ لقراءة أكبر عدد من الكتب مقروناً بنتاج تعبيريّ عمّا قرأته المشاركة عبر مواسم متعاقبة؛ ليتمّ تكريم الفائزات بعدها بهدايا عينيّة.
اكتشاف المهارات والقابليّات والهوايات الأدبيّة والفنيّة لدى الشرائح المختلفة وتشجيعها وتطويرها :
شاركت فئات نسويّة من شرائح اجتماعيّة وعمريّة وثقافيّة مختلفة أبرزهنّ نساء شبه أميّات وبأعمار تزيد على الخمسين عاماً، حيث كنّ عنصراً محفّزاً لأحفادهنّ وأسرهنّ على القراءة وإقامة المكتبات المنزليّة، حتى وصل عدد الكتب التي قرأتها إحدى القارئات إلى ما يزيد على (100) كتاباً.
انتقالات أكثر تزايداً وتوسّعاً في المواسم المتعاقبة:
من أجل أن يكون عالَم القراءة هو بداية لتغيير أفضل ودائم لنواحي الحياة المختلفة في مجتمعنا عن طريق جعل القراءة نمطاً سلوكيّاً لا يتجزّأ من ثقافة المجتمع لابدّ من أن يتّسع نشاط العمل ليوفّر فرصة حضور جديدة في ميادين التنمية الثقافيّة، فمضت السنوات حثيثة، وشهد البرنامج في أثنائها انتقالات أكثر تزايداً وتوسعاً في مواسمه المتعاقبة؛ لتشمل المدارس الابتدائية، والمتوسطة، والمدارس الدينيّة، والجامعات بوصفها شرائح أساسية يتمّ التركيز عليها لإنجاح المشروع، فكانت خطوات مواسمه الماضية باتجاه جامعتي كربلاء والعميد في محافظة كربلاء، وجامعة الكفيل في النجف الأشرف، مثلما شمل البرنامج مدارس العميد الابتدائية، والمتوسطة تحت مسمّى: (الكتاب صديقي)، ومدرستي (فدك الزهراء عليها السلام) و(فيض الزهراءعليها السلام) الدّينيتين تحت مسمّى: ( تعلّم ما لا تعلم) .
لتكون القراءة أكثر فاعليّة:
المشروع شهد اتساعاً أفقياً أيضاً عن طريق تأسيس عدّة فعّاليات وبرامج تحثّ على القراءة، وتُقرأ فيها الكتب وتُنظّم فيها المسابقات والفعّاليات الخاصّة بتعزيز القراءة والتشجيع عليها، كفعّالية: (هيّا بنا نقرأ) التي تتضمّن عرض أفلام من إنتاج المكتبة النسويّة تحت عنوان: (لدينا حلم) و(رحلة في عوالم المعرفة) على شريحة التلاميذ، يعقبه محاضرة تفاعليّة تتحدّث عن دور القراءة في تحقيق الطموحات، مستوحاة من فكرة الفيلم الرامية إلى تحفيز الأطفال على القراءة الواعية والمفيدة.
تعزيز الذائقة الثقافيّة وتنميتها وتشجيع الحوار الثقافيّ:
احتوى المشروع على (ملتقى رائدات الثقافة) الذي يتضمّن ندوة تناقش محاور متعدّدة لكتاب معيّن، يُطرح للقراءة في ضمن مسابقة تنافسيّة يجري فيها تكريم أفضل تعبير أدبيّ وفنيّ عن محتواه، شاركت فيه شرائح طلابيّة ومجتمعيّة ثقافيّة مختلفة.
معارض الكُتب... بيئات الترغيب لا الإلزام:
مثلما كان للمشروع مساحة جديدة تضمّنت إقامة المعارض كمعرض المخطوطات القديمة، والكتب النفيسة بالتعاون مع مركز ترميم المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، وآخر يشمل إصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، ودليل الأطاريح والرسائل الجامعيّة لوحدة المكتبة الإلكترونية في شعبة المكتبة النسويّة.
ميادين متعدّدة للبرنامج:
حتى لا يحدّ عصر الرقمنة والتكنولوجيا والاتصال الحديث من مستوى اهتمام الشباب بالقراءة، ولتحقيق استفادة أكثر اتساعاً؛ تمّ إصدار النسخة الإلكترونية من المشروع على الموقع الإلكتروني للمكتبة النسويّة، وقد وُلد المشروع في مرتع المعرفة والابتكار، والتفّ حوله مَن نشأ على حبّ القراءة، متحمّسين لفكرة العطاء.
تقرير: آلاء حسين الخفاف
تعليق