بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
كثير هو الادب القراني وكثيرة هي مُعطياته المباركة
ومن اجملها تلك التي تربط القصص والامثلة بالحيوان لتكون الصورة قريبة واقعية من حياة القارئ
يتأثر بها الصغير والكبير ويحصل من مُعطياتها الجاهل والعالم والبسيط والمفكر على العظة والعبرة
ومن هذه الامثلة والايات ماربطنا بالكلب (أجلكم الله )
بقولة تعالى :
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
ومنها ماربطنا بأضعف الحشرات كالذبابة والبعوضة
كقوله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)
وقد يضرب الله لنا مثلا بالهدهد والغراب والحمار والنملة والنحل
وبكل حيوان وحشرة يقرّب الله لذهن القارئ والمستمع لبديع اياته ان لاشي يعصي ذكره على الله
ولاشيء ينكر ُ وجود الله ولله في خلقه شؤون
وله بها عبر ومواعظ فلا الضعيف هو محط سخرية وتقليل شان وخلق
ولا القوي هو محط مهابة وعلو تعب ولغوب ...
فكل الاشياء متساوية عند الله بالخًلق والخليقة وجعلها الله للتوازن بالطبيعة والتنوع بالكون ...
وكل منها هي آية من ايات الله وبديع خلقه ومكنون علمه وعالي تدبيره ...
فنسأل الله تفكرّاً بكل تلك المخلوقات والامثلة برحلة القراة والتامل بايات الله بشهره الفضيل المبارك ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
كثير هو الادب القراني وكثيرة هي مُعطياته المباركة
ومن اجملها تلك التي تربط القصص والامثلة بالحيوان لتكون الصورة قريبة واقعية من حياة القارئ
يتأثر بها الصغير والكبير ويحصل من مُعطياتها الجاهل والعالم والبسيط والمفكر على العظة والعبرة
ومن هذه الامثلة والايات ماربطنا بالكلب (أجلكم الله )
بقولة تعالى :
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
ومنها ماربطنا بأضعف الحشرات كالذبابة والبعوضة
كقوله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)
وقد يضرب الله لنا مثلا بالهدهد والغراب والحمار والنملة والنحل
وبكل حيوان وحشرة يقرّب الله لذهن القارئ والمستمع لبديع اياته ان لاشي يعصي ذكره على الله
ولاشيء ينكر ُ وجود الله ولله في خلقه شؤون
وله بها عبر ومواعظ فلا الضعيف هو محط سخرية وتقليل شان وخلق
ولا القوي هو محط مهابة وعلو تعب ولغوب ...
فكل الاشياء متساوية عند الله بالخًلق والخليقة وجعلها الله للتوازن بالطبيعة والتنوع بالكون ...
وكل منها هي آية من ايات الله وبديع خلقه ومكنون علمه وعالي تدبيره ...
فنسأل الله تفكرّاً بكل تلك المخلوقات والامثلة برحلة القراة والتامل بايات الله بشهره الفضيل المبارك ...
تعليق