إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا الثلاثاء تبقون مع البرنامج المباشر " رغبا ورهبا "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا الثلاثاء تبقون مع البرنامج المباشر " رغبا ورهبا "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CTD1832020122455.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	138.1 كيلوبايت  الهوية:	885287



    تبقون مع برنامج " رغبا ورهبا " والذي ياتيكم كل يوم ثلاثاء من كل اسبوع في الساعة العاشرة والنصف صباحاً
    إعداد :
    منال الخزرجي
    تقديم :
    دعاء عبد الله
    اخراج :
    سارة الابراهيمي

    الموضوع :
    من الرجاء الى الارجاء

    السؤال يقول :
    ماهي الفرقة التي تدين بالارجاء .

    ****
    نرجو لكم رفقة طيبة .
    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 11-05-2020, 08:12 PM.

  • #2
    ظهرت في النصف الثاني من القرن الأوّل الهجري عقيدة باطلة باسم "الإرجاء" وكانت تهدف إلى أنّ المعصية لا تضرّ بالإيمان، ويكفي لنجاة الإنسان أن يكون مؤمناً باللّه ورسوله فحسب، وإن لم يعمل بالفرائض أو ارتكب المعاصي، وصارت خير وسيلة للظلمة الطغاة الأمويين لتبرير أعمالهم الإجرامية، وخصوصاً ما كانوا يفعلونه بالرجال الأحرار من العلويين وغيرهم. وعلى هذا، فقسم من الروايات المؤكّدة على أنّ العمل من أجزاء الإيمان ناظرة إلى بطلان عقيدة المرجئة17.

    الفرق بين الإيمان والإسلام
    إنّ المُراجِع لكلام الإمام علي في نهج البلاغة وفي غيره من الكتب الروائية والذي يُستفاد أيضاً من الروايات الواردة عن الأئمّة الأطهار يكتشف وجود نوع من الاختلاف المفهومي والمصداقي بين الإيمان والإسلام.

    فالإيمان هو: التصديق القلبي الذي ينعقد في قرارة النفس، وهو أعلى رتبة من الإسلام، في حين أنّ الإسلام هو: التشهّد بالشهادتين لساناً والعمل بالشرع ظاهراً.

    وبالتّالي ستختلف الشروط والصفات لكلّ واحد منهما، فصفات المسلم مختلفة إلى حدٍّ ما عن صفات المؤمن.

    وإنّ العلاقة بينهما قد تلحظ باعتبار الصدق أي الانطباق على المصداق، فالإسلام أعمّ مطلقاً من الإيمان وهو أخصّ مطلقاً من الإسلام، فكلّ مؤمن هو مسلم وليس كلّ مسلم هو مؤمن وقد تلحظ بلحاظات أخرى18.

    ويدلّ عليه صريحاً قوله تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ، كما استدلّ بها أبو عبد الله عليه السلام لجميل بن درّاج على افتراق الإسلام عن الإيمان، وفي رواية أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام ذيل الآية: "فمن زعم أنّهم آمنوا فقد كذب، ومن زعم أنّهم لم يسلموا فقد كذب"19.

    رواية فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله قَالَ: "الإيمان يُشَارِكُ الإسلام والإسلام لَا يُشَارِكُ الإيمان"20.

    وعن فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله يَقُولُ: "إِنَّ الإيمان يُشَارِكُ الإسلام ولَا يُشَارِكُه الإسلام، إِنَّ الإيمان مَا وَقَرَ فِي الْقُلُوبِ، والإسلام مَا عَلَيْه الْمَنَاكِحُ والْمَوَارِيثُ وحَقْنُ الدِّمَاءِ والإيمان يَشْرَكُ الإسلام والإسلام لَا يَشْرَكُ الإيمان"21.

    ولعلّ المراد من: "المشاركة وعدمها في الرواية وفق عدّة اعتبارات: إمّا باعتبار المفهوم فإنّ مفهوم الإسلام داخل في مفهوم الإيمان دون العكس، أو باعتبار الصدق فإنّ كلّ مؤمن مسلم دون العكس، أو باعتبار الدخول فإنّ الداخل في مفهوم الإيمان داخل في الإسلام دون العكس أو باعتبار الأحكام فإنّ أحكام الإسلام مثل حقن الدماء وأداءِ الأمانة واستحلال الفرج ثابتة للإيمان دون العكس، فإنّ الحكم المترتّب على الإيمان مثل الثواب والنذر للمؤمن وإعتاقه لا تكون للإسلام"22، وكلّ هذه المعاني تُدلّل على الفرق بينهما.
    * كتاب بغير حساب، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

    تعليق


    • #3
      السلام علیکم اللهم صل علی محمد وال محمد رمضان کربم علیکم وتقبل الله طاعاتکم
      جواب السٶال
      المرجٸة ..هم الذین یهتمون بالعقیدة ولا یهتمون بالعمل ولایعدونه عنصرا مٶثرا فی الحیاة الاخرویه ویعیشون علی اساس العفو والرجاء بالجملة ویهتمون بالرغب دون الرهب والله سبحانه وتعالی یقول ( انهم کانوا یسارعون فی الخیرات ویدعوننا رغبا ورهبا )والنبی ولاٸمه علیهم السلام حذروا المجتمع من تلک الطاٸفه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        اعظم الله لكم الاجر بجرح امير المؤمنين .ع.
        المرجئة هم فرقة كلامية تنتسب إلى الإسلام، خالفوا رأي الخوارج وكذلك أهل السنة في مرتكب الكبيرة وغيرها من الأمور العقدية، وقالوا بأن كل من آمن بوحدانية الله لا يمكن الحكم عليه بالكفر، لأن الحكم عليه موكول إلى الله تعالى وحده يوم القيامة، مهما كانت الذنوب التي اقترفها. وهم يستندون في اعتقادهم إلى قوله تعالى (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)الآية 106 سورة التوبة والعقيدة الأساسية عندهم عدم تكفير أي إنسان، أيا كان، ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين، مهما ارتكب من المعاصي، تاركين الفصل في أمره إلى الله تعالى وحده، لذلك كانوا يقولون: لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وقد نشأ هذا المذهب في أعقاب الخلاف السياسي الذي نشب بعد مقتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وعنه نشأ الاختلاف في مرتكب الكبيرة. فالخوارج يقولون بكفره والمرجئة يقولون برد أمره إلى الله تعالى إذا كان مؤمنا، وعلى هذا لا يمكن الحكم على أحد من المسلمين بالكفر مهما عظم ذنبه، لأن الذنب مهما عظم لا يمكن أن يذهب بالإيمان، والأمر يرجأ إلى يوم القيامة وإلى الله مرجعه. ويذهب الخوارج، خلافا للمرجئة، إلى أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار. في حين وقف أكثر الفقهاء من أهل السنة والمحدثين موقفا وسطا، فرأوا أن قول المرجئة بعفو الله عن المعاصي قد يطمع الفساق، فقرروا أن مرتكب الذنب يعذب بمقدار ما أذنب ولا يخلد في النار، وقد يعفو الله عنه. ويعرف هؤلاء بمرجئة السنة ومنهم حماد بن أبي سليمان وأبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني و عبد المجيد بن أبي رواد وآخرون.

        تعليق


        • #5
          مستمعاتنا الفضليات تقبل الله منكم صالح الاعمال
          وجزاكم الله خيرا على مشاركاتكم الرائعة

          صدى المهدي
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD6420200516.png 
مشاهدات:	900 
الحجم:	68.8 كيلوبايت 
الهوية:	885399





          ام محمد علي الجبوري
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD242020173741.png 
مشاهدات:	918 
الحجم:	68.6 كيلوبايت 
الهوية:	885400





          حمامة السلام
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CTD1142020152452.png 
مشاهدات:	903 
الحجم:	79.3 كيلوبايت 
الهوية:	885401

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X