إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا الخميس الساعة 4 عصرا تبقون مع حلقة خاصة بشهادة الامام علي ع .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا الخميس الساعة 4 عصرا تبقون مع حلقة خاصة بشهادة الامام علي ع .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اعظم الله لكم الاجر بذكرى شهادة الامام علي عليه السلام جعلنا الله واياكم من السائرين على نهجه القويم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	(1).jpg 
مشاهدات:	499 
الحجم:	15.8 كيلوبايت 
الهوية:	885457


    تبقون مع حلقة خاصة حول ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام تحت عنوان " منهج وقيادة "

    غدا الخميس وفي تمام الساعة الرابعة عصرا .

    ***

    إعداد وتقديم : فاطمة صاحب
    اخراج : سرى المسلماني

    ***

    الموضوع :

    الامام علي والكاريزما القيادية


    ***

    مساحة للمستمعة :

    ماذا يسطر قلم ولائك من كلمات ولاء وعزاء
    بذكرى رحيل امير القلوب علي ابن ابي طالب ع ؟؟


    نرجو لكم رفقة طيبة .


  • #2

    الإمام علي (عليه السلام) والشهادة



    يقول تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ(171)﴾( .

    من دروس الإسلام العظيمة درسٌ علّمنا إياه أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن عاشه في حياته، ووصل إلى غايته ألا وهو عشق الشهادة والسير في دربها.

    فقد انتهت معركة بدر بعد أن قَتَل الإمام علي (عليه السلام) نصف عدد قتلى المشركين وشارك في النصف الآخر، لكنه بقيّ حيّاً تسطع من جبهته علامة النصر، ومضت معركة أُحد، وبقي الإمام علي (عليه السلام) المدافع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد أصابته ثمانون جراحة كانت الفتائل في جسده تدخل من موضع وتخرج من آخر، لكنّه لم يستشهد، فشقَّ ذلك عليه وشكا ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مفتخراً: "بأبي أنت وأمي، الحمد لله الذي لم يرني وليت عنك ولا فررت، بأبي وامي كيف حرمت الشهادة؟.

    فقال له (صلى الله عليه وآله):" أبشر فإنّ الشهادة من ورائك .

    وبقي الإمام علي (عليه السلام) ينتظر ذلك اليوم، وتأتي معركة الجهاد والأخرى، ويبقى عليه السلام دون شهادة، فيذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مذكّراً " يا رسول الله أوليس قد قلت لي يوم أحد حيث استشهد من استشهد من المسلمين، وحيزت عني الشهادة، فشقَّ ذلك عليَّ فقلت لي: أبشر فإن الشهادة من ورائك؟، هنا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إن ذلك كذلك فكيف صبرك إذاً"؟

    فأجاب الإمام (عليه السلام): "يا رسول الله، ليس هذا من مواطن الصبر، ولكن من مواطن البشرى والشكر"(

    وكانت الشهادة عنوان الدعاء لأمير المؤمنين وقت الحرب. فمن دعائه (عليه السلام) لما عزم على حرب صفين : " اللهم ربَّ السقف المرفوع.... إن أظهرتنا على عدونا فجنِّبنا البغي وسدِّدنا للحق . وإن أظهرتهم علينا، فارزقنا الشهادة، واعصمنا من الفتنة"

    وكانت الشهادة خاتمة رسائله دعاءً منه لله تعالى:
    ففي ختام كتاب لمالك الأشتر لما ولاّه مبصر: "...وأنا أسأل الله بسعة رحمته وعظيم مواهبه قدرته على إعطاء كل رغبة...أن يختم لي ولك بالسعادة والشهادة" .

    وكان أمير المؤمنين يتحسّر على فقدان إخوانه وعشّاق الشهادة في صفّين أمثال عمّار (رض)، فكان (عليه السلام) يقول: "... ما ضرّ إخواننا الذين سفكت دماؤهم بصفّين ألاّ يكونوا اليوم أحياء... أين إخواني الذين ركبوا الطريق، ومضوا على الحقّ !... الذين تعاقدوا على المنية..."
    وكان (عليه السلام) حينما ينظر إلى أولئك الذين خذلوه يقول: "فوالله لولا طمعي عند لقاء عدّوي في الشهادة، وتوطيني نفسي عند ذلك، لأحببت ألاَّ أبقى مع هؤلاء يوماً واحداً" .

    وكان يحرِّض الناس على القتال قائلاً: "أيها الناس إن الموت لا يفوته المقيم، ولا يعجزه الهارب، ليس عن الموت محيد ولا محيص، من لم يقتل مات، إن أفضل الموت القتل، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موتة واحدة على الفراش"

    اعظم الله اجورنا واجوركم
    واحسن لكم العزاء
    مأجورين

    تعليق


    • #3
      يمتاز الفكر الإداري عند الإمام علي عليه السلام بمتانته وتماسكه واستناده إلى قواعد منطقية رصينة، فجاء هذا الفكر متميزاً بخصائص قد لا يظفر بها أيُّ مفكر إداري غربي. فهو فكرٌ إنساني لأنه ينظر إلى الادارة بنظرة إنسانية، فالذي يتحرّك في أُفق الادارة هو الإنسان وليس الآلة، كما وأنّ نظرة الإمام إلى المؤسسة الإدارية؛ إنّها مجتمع مصغّر تتضامن فيه جميع المقومات الاجتماعية، كما وأن نظرته إلى الاداة؛ أنها جهاز منظم وليس خليطاً مِن الفوضى، وأنّ لهذا الجهاز هدفاً سامياً فالتنظيم لم يوجد عبثاً، بل مِن أجل تحقيق أهداف كبيرة في الحياة.

      البحث:
      يمتاز الفكر الإداري عند الإمام علي(عليه السلام) بمتانته وتماسكه واستناده إلى قواعد منطقية رصينة، فجاء هذا الفكر متميزاً بخصائص قد لا يظفر بها أيُّ مفكر إداري غربي. فهو فكرٌ إنساني لأنه ينظر إلى الادارة بنظرة إنسانية، فالذي يتحرّك في أُفق الادارة هو الإنسان وليس الآلة، كما وأنّ نظرة الإمام إلى المؤسسة الإدارية؛ إنّها مجتمع مصغّر تتضامن فيه جميع المقومات الاجتماعية، كما وأن نظرته إلى الاداة؛ أنها جهاز منظم وليس خليطاً مِن الفوضى، وأنّ لهذا الجهاز هدفاً سامياً فالتنظيم لم يوجد عبثاً، بل مِن أجل تحقيق أهداف كبيرة في الحياة.

      إستناداً إلى هذه الرؤية الشمولية عند أميرالمؤمنين(عليه السلام) فانّ الادارة هي كيانٌ حيّ ينبض بالحياة فهي متصفة بالصفة الانسانية والصفة التنظيمية والصفة الجماعية والصفة الهدفية.

      فهي إذن كيانٌ إجتماعي حي يعيش في وسط المجتمع يسعى مِن أجل أهداف كبيرة في الحياة. وسنأتي على توضيح أهم تلك الصفات فيما يأتي:
      أولاً: الصفة الإنسانية


      يمتاز فكر الامام أميرالمؤمنين(عليه السلام) بالتناسق والتعاضد لأنّ رؤيته للحياة رؤية شاملة لكل أبعادها وأركانها وأجزائها.

      فالاقتصاد متداخل مع السياسة وهما يعتمدان على الادارة، فإذا ما تتبعنا حلقات فكر الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) لوجدنا أنها تستمد مِن رؤيته الثابتة عن الإنسان، طبيعته، وأساليب رقيه، مشاكله وكيفية مواجهته لها، فكان لابُدَّ مِن عرض رؤية الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) عن الإنسان قبل أن نستعرض نظريته في الادارة. ذلك لأنّ الادارة في المنظور الإسلامي ليست أدوات صماء، بل هي تقوم على أكتاف البشر، والبشر فيهم عوامل قوة وعوامل ضعف. وبقدر تفعيل عوامل الخير وتحريك الطاقات الكامنة في البشر تتقدم المؤسسات والمشاريع وهي بأجمعها رهن الادارة الجيدة.

      فالمدير الجيد هو الذي يعرف طبيعة الناس الذين يتعامل معهم، ويعلم ما الذي يُحركهم؟ وماذا يثبّط عزائمهم؟ يعرف متى يتقدمون ومتى يتأخرون؟ وما مِن نظرية إدارية إلاّ وهي قائمة عَلىرؤية أصحاب هذه النظرية إلى الإنسان، فالرأسمالية الاحتكارية التي تنظر إلى الانسان ككتلة مِن اللحم الصماء تتعامل معه بطريقة خاصة تقوم على هذه الرؤية، فهي لا تُعير أهمية للمحفزات المعنوية التي تدفع بالإنسان إلى الأمام عشرة أضعاف المحفزات المادية.

      إذن النظرية الإدارية المتكاملة هي التي تبدأ أولاً بالإنسان.. ماهيته، وممّ يتكون، وكيف يتعامل مع الحياة؟ وماهي مشاكله وكيف يتقدم؟ وماهو السبيل إلى توجيهه الوجهة الصحيحة؟.
      ماهو الإنسان وكيف خُلق؟


      يقول أميرالمؤمنين(عليه السلام) في وصفه لخلق الانسان: ثم جَمَعَ سُبحانه مِنْ حَزْنِ الأرْضِ وسَهْلِها، وعَذْبِهَا وسَبَخها تُربةً سنّهَا بالمَاء حتى خَلَصَتْ، ولا طهَا بالبَلَّةِ حتى لَزَبَتْ، فجَبلَ مِنْها صُورةً ذاتَ أحْنَاء ووصُولٍ، وأعضاءٍ وفُصُولٍ: أجْمَدَهَا حتى استَمْسَكَتْ، وأصْلَدَها حتى صَلْصَلتْ لِوقتٍ معدودٍ، وأمدٍ مَعْلُوم،ثُمَّ نَفَخَ فيها مِنْ روحِهِ فمَثُلَتْ إنساناً ذا أَذهَانٍ يُجيلُهَا، وَفِكَرٍ يتصَرَّفُ بِها، وجَوارِحَ يخْتَدِمُها، وأدوات يُقلِّبُها، ومَعْرفةٍ يَفْرُقُ بها بَين الحقِّ والباطِلِ، والأذواقِ والمشَامِّ والألوان والأجنَاس، معجوناً بِطينةِ الألوان المختلفة والأشباه المؤتلفة، والأضدادِ المتعادية، والأخْلاطِ المتباينة، مِنَ الحَرِّ والبَرْدِ، والبَلَّةِ والجُمُود[1]ِ.

      فالإنسان هو قبضة مِن طين الأرض مِن السهل والسبخ، ونفخةٌ مِن روح الله، وهذه النفخة هي التي جعلت منه إنساناً، هي التي منحته القدرة على التفكير والقدرة على الحركة والقدرة على التمييز، فأخذ يُفكر لحياته وحياة أبنائه، وأخذ يتحرك مِن وحي تلك الفكرة التي توصل إليها، وأخذ يُميّز الحق عن الباطل.

      ولولا تلك النفخة العِلويّة لظلت أطرافه بلا حركة، ولظلّ لسانه بلا إحساس للأذواق، ولظل أنفه غير قادر على تحسس الروائح، ولظلت عينهُ غير قادرة على تمييز الألوان.

      إذن الإنسان هو روحٌ وجسد، فالروح هي مِن آثار تلك النفخة العلوية والجسد مِن الطين الذي صُنع منه كل البشر، وإلى هذا المعنى يُشير أميرالمؤمنين(عليه السلام) في قوله عَن أولياء الله: وصَحبُوا الدُّنيا بأبْدانٍ أرْواحَها مُعلَّقة بالمحلِّ الأعلى [2].

      فهي معلقة بالمحل الأعلى لأنها في الأصل مستمدة مِن تلك النفخة العلوية أمّا الأبدان فهي ليست إلاّ أوعية للأرواح.
      الإنسان عقلٌ وهوى


      وينشأ عن هذه النفخة نورٌ يهتدي به الإنسان طريقه في الحياة وهذا النور هو العقل.

      يقول أميرالمؤمنين(عليه السلام): الإنسان بعقله [3]. ويقول: العقل فضيلة الإنسان[4].

      ومنتهى كمال الإنسان عندما يكتمل عنده العقل، يقول أميرالمؤمنين(عليه السلام): كمال الإنسان العقل[5]ويقول أيضا: إن أغنى الغنى العقل[6]ويقول أيضاً: لاغنى كالعقل[7].

      وكان مِن مسؤولية الإنسان أن يُنشط عقله، ففي وصفه(عليه السلام) للسالك إلى الله؛ قد أحيا عقله، وأمات نفسه[8].

      وعندما يزول العقل يتحوّل الإنسان إلى جسدٍ ميت: أيها القوم الشاهدة أبدانهم الغائبة عنهم عقولهم [9].

      ويضرب الإمام لنا مثلاً مُجسداً عن أهمية العقل في توجيه الإنسان، يقول الإمام لمعاوية بن أبي سفيان؛ يا معاوية لئن نظرت بعقلك.. لتجدني أبرأ الناس...[10].

      وإذا غاب العقل إستولى مكانه الهوى، يقول الإمام: آفة العقل الهوى[11]. ولا عقل مع الهوى[12].

      تعليق


      • #4
        مستمعاتنا الفضليات ارض البقيع و صدى المهدي
        اعظم الله لكم الاجر بمصاب المولى امير المؤمنين عليه السلام
        ونشكر لكم طيب تواصلكم .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X