بعد أحداث حرب صفين والتحكيم الذي حصل فيها، تمرد البعض على أمير واعلنوا عن رغبتهم في قتل الإمام علي (عليه السلام)، واستعدوا لمحاربته، وانتهت المعركة بالقضاء عليهم، بعد هذه الاحداث اجتمع جماعة في مكة ممن يؤيدون أفكار الخوارج واجمعوا رأيهم على قتل الإمام علي (عليه السلام)، وقد تم إيكال هذه المهمة إلى الملعون عبد الرحمن بن ملجم( لعنه الله الذي سمم سيفه ليوغل السم في جسد الإمام مع الضربة، وكان أن اختار ليلة التاسعة عشر من شهر رمضان المبارك لتنفيذ جريمته النكراء أثناء إقامة الإمام (عليه السلام) لصلاة الفجر ليخط أسمه في سجل التأريخ ويُعرف بـ (أشقى الأشقياء).
ضجت الناس بالصراخ، وارتعدت الأكوان، وهبت ريح سوداء، وغضبت السماء وصدح صوت جبرائيل في الأرجاء (تهدمت والله أركان الهدى وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى وانفصمت والله العروة الوثقى قتل ابن عم محمد المصطفى (صلّى الله عليه وآله) قتل الوصي المجتبى قتل علي المرتضى، قتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء) (علي من المهد الى اللحد ص7)
كان منظرا مرعبا ينبئ عن حلول فاجعة أوجعت قلوب المؤمنين لا تقل حزنا عن فاجعة فقد النبي الاكرم صلى الله عليه واله ....امتلأت قلوب الموالين بالهلع والفجيعة الوجيعة، وارعبت الإيتام هذه الحقيقة التي لم تستطع قلوبهم الصغيرة احتمالها، وما تزال الإيتام تعاني من فقده (عليه السلام) وماتزال كلمات وصيته تنقش على القلوب حروفها قبل أن ينقشها الحبر والقرطاس (الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم) (مسند الامام علي (عليه السلام) ص 7
ضجت الناس بالصراخ، وارتعدت الأكوان، وهبت ريح سوداء، وغضبت السماء وصدح صوت جبرائيل في الأرجاء (تهدمت والله أركان الهدى وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى وانفصمت والله العروة الوثقى قتل ابن عم محمد المصطفى (صلّى الله عليه وآله) قتل الوصي المجتبى قتل علي المرتضى، قتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء) (علي من المهد الى اللحد ص7)
كان منظرا مرعبا ينبئ عن حلول فاجعة أوجعت قلوب المؤمنين لا تقل حزنا عن فاجعة فقد النبي الاكرم صلى الله عليه واله ....امتلأت قلوب الموالين بالهلع والفجيعة الوجيعة، وارعبت الإيتام هذه الحقيقة التي لم تستطع قلوبهم الصغيرة احتمالها، وما تزال الإيتام تعاني من فقده (عليه السلام) وماتزال كلمات وصيته تنقش على القلوب حروفها قبل أن ينقشها الحبر والقرطاس (الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم) (مسند الامام علي (عليه السلام) ص 7
تعليق