إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 61

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امال الفتلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    اختنا المشرفة الفاضلة

    مديرة تحرير رياض الزهراء

    بارك الله فيك وفي قلمك المبارك ، ان الله تبارك وتعالى يمن على مذهبنا الشريف الذي ننتمي اليه مذهب ال البيت عليهم السلام بإأُناس واعين وكتاب متألقين في سماء العلم والمعرفة والفكر وأن شاء الله انتم منهم
    .... وفي ركب سيدتنا ومولاتنا أم البنين نساء خالدات تلتمع أسمائهم في ميدان الجهاد والعقيدة والفكر
    تركو أرقى بصمه وأطيب الاثر
    تقتبس مشاعل السائرين منها ، وترمقها انظار المتحمسين لبلوغ الكمال،
    رحم الله الماضيات أمثال العلوية الطاهرة بنت الهدى ( آمنة الصدر ) وسدد الله خطى السائرات ..
    وفقنا الله وأياكم لكل خير
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    احترت في كلمات الشكر التي اود ان اقولها فوجدتها لاتفي الغرض

    وكيف تفي الغرض ولي اخوة هيأهم لي الكفيل ليكونوا او لاكون معهم

    تحت خيمته يجمعنا الولاء لقمر العشيرة

    نقدم له كلمات مجرد كلمات فيجازينا بفيوضاته النقية

    التي جعلتنا في ركب السائرين الى حياضه

    شكرا لكم اخي خادم ابي الفضل على كلماتكم التي اسعدتني

    جزاكم الله خير ووفقكم لكل خير

    اترك تعليق:


  • حسن هادي اللامي
    رد
    التعايش السلبي مع أم البنين

    سلام عليكم ورحمة الله

    سأتناول الكلام عن السيدة العظيمة ام البنين من حيثية نظرة البعض وتعايشهم معها لها :
    ساد وانتشر بين الكثير من الموالين - اعزهم الله - كرامة السيدة الطاهرة صاحبة المقامات والشرف ام البنين وما لها من جاه ومقام عند الله ورسوله وال بيت النبي صلوات الله عليهم ، حتى عُرفت بباب الحوائج وملجئ للمؤمنين في التوسل بها الى الله في قضاء حوائجهم وهذا مما لا يشك به الا معاندا ومكابرا او ضعيف الايمان ...
    ولكن
    ان نجعل ام البنين باب حوائجنا الدنيوية الزائلة فقط امر يستدعي منا ان نقف وقفة متأملين ومتفكرين!!!!
    إن التعايش السلبي لبعض النساء وبعض الرجال الموالين في طلب حوائجهم التي هي عبارة عن طلب للدنيا واحينا طلب لامور محرمة !
    فتنذر فلانة لام البنين كذا شيء اذا انتقمت ام البنين من فلانة جارتها او حماتها او طليقها ... الخ
    وتنذر فلانة لام البنين نذر ان يرجع اليها فلان ليتزوجها ؟؟؟؟؟
    وتنذر فلانة لام البنين نذر اذا تم شراء البيت الفلاني او يعطيها زوجها مال معين..
    وينذر فلان لام البنين كذا شيء اذا فضح فلان في العمل ...
    وهكذا نجد البعض قد حول السيدة الكريمة الى ما لايلق بها ..
    بدل ان ننذر لله تعالى وبجاه السيدة ام البنين ان يقضي حوائجنا الاخروية من قبول التوبة او تحصيل مقام معنوي او التخلص من عادة سيئة ننجو بها يوم المعاد من العقاب نتخذ من هذه السيدة الطاهرة وسيلة لبلوغ الدنيا الزائلة !
    تلك الدنيا التي لم تلتفت اليها ام البنين ابدا
    !!!
    وهل ام البنين امراة تحب الدنيا او تعبء بزخارفها ؟
    وهي زوجة سيد الزهاد والمؤمنين عليهم السلام
    وهي ام العباس الذي ضرب اروع الامثلة في الزهد والتقوى إذ يخاطبه الامام الصادق عليه السلام في الزيارة ( ...الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل )
    ان الزهد في الثواب ، والثناء الجميل - هو مبدء اهل الدنيا الذين أكبر همهم الدنيا ! وهل من كان همه الدنيا يكون موضع عناية ام البنين ؟
    انا لا اقول اننا نترك طلب الدنيا المحللة والمعبر عنها بلسان الرواية (دنيا إبلاغ) ولكن ان تكون أكبر همنا هو المذموم ولا يكون موضع نظر ال البيت عليهم السلام ، تاملوا في قول الإمام زين العابدين(عليه السلام ) : (إني لآنف أن اطلب الدنيا من خالقها فكيف من مخلوق مثلي؟!)
    وسئل (عليه السّلام) : من أعظم الناس خطراً ؟ فقال: من لم ير الدنيا خطراً لنفسه.
    وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال : إن في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة، وفي طلب الآخرة إضرارا بالدنيا،أضروا بالدنيا فإنها أحق بالإضرار.

    ... ومعلوم ان السيدة ام البنين هي خريجة البيت المحمدي الاطهر فحتما هي لاتعبئ الدنيا ولا بزخرفها لانها من ذوي المقامات المعنوية الرفيعة في الزهد والعفة والتقى وحب الله تعالى .. فما بال البعض يتعايش معها تعايش دنيوي فقط ويستثمر مقامها المقدس في بلوغ المآرب والحوائج الفانية الزائلة !!!
    أني لم اسمع من البعض يقول يـا ام البنين سوف انذر لله بجاهك عنده اذا بلغت مقام التوبة سأفعل كذا وكذا ؟؟
    او إذا اعانني الله تعالى في تهذيب نفسي سوف انذر لله ببركة دعواتك كذا وكذا ؟
    لم اجد من يتعايش مع ام البنين هكذا ؟؟!!
    ومن المؤسف ان النذر اغلبه
    فاقد للشرعية فهم يوجهون النذر لام البنين بينما النذر الشرعي لله تعالى وبصيغه المتعارفة
    (لله علي .. او انذر لله ) بجاه السيدة ام البنين ...
    واغلب النذور هي الاطعمة والشراب وكأن العبادة منحصرة فقط في اطعام الطعام ؟؟ !!
    لِم لا ينذر البعض مثلا حجة او عمرة ؟؟ او كسوة للفقراء ؟؟ او بناء مسجد او مدرسة اسلامية او طباعة كتاب عن ال محمد ؟؟
    فقط النذور هي طعام ؟؟
    !!!!!!!!!!!!!!!
    علينا ان ننبه البعض من الناس الى ضرورة معرفة مقامات هؤلاء الاطهار وشموخ منازلهم وانهم لا فقط للمآرب الدانية بل هم للمقامات الرفيعة الباقية ..


    ... غفرالله لنا ولكم وسددنا الله واياكم في القول العمل

    اترك تعليق:


  • خادم أبي الفضل
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    غاليتي واختي وقمري المنير

    لقد كان لي الشرف ان ارزق باخت مثلك

    وما كلماتي هذه الا افاضة ونظرة من نظرات سيدي ومولاي ابي الفضل عليه السلام

    فنحن لا نملك من امرنا شيئا ابدا

    وما ازال امام ابداعك غاليتي احبو

    واشعر ان ردودي لم ترتقِ الى روعة ردود العضوات العزيزات

    اللواتي ابدعن واجدن ايما ابداع

    وكذلك ردود الاخوة الاعضاء الذين لم يتركوا شاردة ولا واردة الا وذكروها

    احييهم جميعا بالاخص المشرف الفاضل خادم ابي الفضل والاخ ابو منتظر

    اقدم لهم جميعا شكري الجزيل ودعواتي لهم تحت كنف الكفيل متواصلة


    اختي الغالية الابداع انتم رمزه تتالقون كاجمل اللألئ في بحاره

    وارقى الكنوز في اعماقه

    دمت ملتفعة بجلباب التميّز والرقي الذي خلعه عليك نور عيوننا

    ابي الفضل عليه السلام جعلنا الله واياكم ممن ينالون شفاعته

    وشفاعة السيدة ام البنين عليها السلام





    اختنا المشرفة الفاضلة

    مديرة تحرير رياض الزهراء

    بارك الله فيك وفي قلمك المبارك ، ان الله تبارك وتعالى يمن على مذهبنا الشريف الذي ننتمي اليه مذهب ال البيت عليهم السلام بإأُناس واعين وكتاب متألقين في سماء العلم والمعرفة والفكر وأن شاء الله انتم منهم
    .... وفي ركب سيدتنا ومولاتنا أم البنين نساء خالدات تلتمع أسمائهم في ميدان الجهاد والعقيدة والفكر
    تركو أرقى بصمه وأطيب الاثر
    تقتبس مشاعل السائرين منها ، وترمقها انظار المتحمسين لبلوغ الكمال،
    رحم الله الماضيات أمثال العلوية الطاهرة بنت الهدى ( آمنة الصدر ) وسدد الله خطى السائرات ..
    وفقنا الله وأياكم لكل خير

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد


    العزيزة الغالية والاخت التي منَ بها الله علي (ام مريم مديرة تحرير رياضنا اليانعة )

    لك ارق كلمات الشكر ووفقك الباري على ماافضتي من كلمات وعي وولاء لسيدتنا العظيمة (ام البنين عليها السلام )

    وتشرفت بادارتي للحوار معك علنا ننال نظرة منها عليها السلام

    او نقدم شيئا قليلا ونزرا يسيرا مما لها علينا وعلى الاسلام وامتداده وبقاءه من حقوق .....

    واسئلة قيمة جدا ساتواصل بها مع مستمعاتنا العزيزات خلال البرنامج


    ونسال الله القبول منا ومنكم ولاحرمنا من نور حرفك السخي الندي

    دمتي رمزا نسويا راقيا للابداع غاليتي اتعبتك معي .....









    اللهم صل على محمد وآل محمد

    غاليتي واختي وقمري المنير

    لقد كان لي الشرف ان ارزق باخت مثلك

    وما كلماتي هذه الا افاضة ونظرة من نظرات سيدي ومولاي ابي الفضل عليه السلام

    فنحن لا نملك من امرنا شيئا ابدا

    وما ازال امام ابداعك غاليتي احبو

    واشعر ان ردودي لم ترتقِ الى روعة ردود العضوات العزيزات

    اللواتي ابدعن واجدن ايما ابداع

    وكذلك ردود الاخوة الاعضاء الذين لم يتركوا شاردة ولا واردة الا وذكروها

    احييهم جميعا بالاخص المشرف الفاضل خادم ابي الفضل والاخ ابو منتظر

    اقدم لهم جميعا شكري الجزيل ودعواتي لهم تحت كنف الكفيل متواصلة


    اختي الغالية الابداع انتم رمزه تتالقون كاجمل اللألئ في بحاره

    وارقى الكنوز في اعماقه

    دمت ملتفعة بجلباب التميّز والرقي الذي خلعه عليك نور عيوننا

    ابي الفضل عليه السلام جعلنا الله واياكم ممن ينالون شفاعته

    وشفاعة السيدة ام البنين عليها السلام



    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام على ام الاقمار المنيرة..

    السلام صاحبة المقامات السامية..

    السلام على من احتضنت الحسنان..

    السلام على من اغدقت بحنوها على السيدة زينب الحوراء..

    السلام على من اختيارها امير المؤمنين عليه السلام..

    السلام على عنوان الوفاء..

    الشكر موصول الى اختي الغالية ام سارة صاحبة الابداعات التي لاتنتهي

    التي اختارت موضوعنا ليكون محور (برنامج منتدى الكفيل) لهذا الاسبوع

    الذي اتمنى ان يكون متميزا بذكر ام المعالي روحي لطيْف ذكراها الفداء

    التي تصادف وفاتها هذه الايام

    هذه الايام التي يخيم على العالمين احزان ابتدأت باحزان الوفاء..

    واحزان الايثار...

    واحزان التضحية..

    واحزان الولاء..

    كلها بكت وتمسحت باعتاب من فدت باولادها ابن رسول الله صلى الله عليه وآله

    ولعل الكثير من الاسئلة التي لطالما خطرت على بالي اود ان اشارك بها اختي الغالية ام سارة

    والاعضاء المحترمين لعلي اجد الاجابة التي تقنع قلبي وروحي التي تهيم مع سيدتها ومولاتها

    الى حيث رحلة زواجها من امير المؤمنين عليه السلام الى ان قضت نحبها صابرة مظلومة متالمة

    على من فقدت من نجوم واقمار وقبلهم الشمس المضيئة زوجها امير المؤمنين عليه السلام..

    اسئلتي:

    كيف كانت حياتها مع امير المؤمنين عليه السلام؟

    ما هو تاثير الامام علي عليه السلام على تهيئة نفسيتها؟

    كيف كانت تقضي يومها في بيت الوحي؟

    كيف كانت تهيء اولادها للمهمة العظيمة؟

    واخيرا ماهو هذا الحب العظيم الذي ملأ قلبها لاولاد السيدة الزهراء عليها السلام؟

    خطرات خطرت على قلبي اشركتكم فيها اخوتي واخواتي الاعزاء اتمنى ان اجد الاجابة عليها
    اللهم صل على محمد وال محمد


    العزيزة الغالية والاخت التي منَ بها الله علي (ام مريم مديرة تحرير رياضنا اليانعة )

    لك ارق كلمات الشكر ووفقك الباري على ماافضتي من كلمات وعي وولاء لسيدتنا العظيمة (ام البنين عليها السلام )

    وتشرفت بادارتي للحوار معك علنا ننال نظرة منها عليها السلام

    او نقدم شيئا قليلا ونزرا يسيرا مما لها علينا وعلى الاسلام وامتداده وبقاءه من حقوق .....

    واسئلة قيمة جدا ساتواصل بها مع مستمعاتنا العزيزات خلال البرنامج


    ونسال الله القبول منا ومنكم ولاحرمنا من نور حرفك السخي الندي

    دمتي رمزا نسويا راقيا للابداع غاليتي اتعبتك معي .....









    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وله المجد وصلى الله على محمد وال محمد الاطهار :
    وأعظم الله اجوركم : بورك فيكم واحسنتم الطرح اختي ّ المبدعتين :
    مديرة تحرير رياض الزهراء و مقدمة البرنامج

    سأقف على دروس وعبر من حياة هذه السيدة العظيمة لكي نحقق الفائدة من احياء امر ال محمد :
    أقول :


    ان اختيار الزوجة الصالحة ذات المواصفات والخصائص الرفيعة التي حث عليه الاسلام له الاثر الكبير في التربية للأطفال من جهة وفي تماسك الاسرة من جهة اخرى
    وخصوصا اذا كانت تلك الزوجة هي الثانية بالنسبة للأسرة التي فقدت نصف عمودها ونصف مركزها وهي الام
    فتحل على عالم جديد ولا يدرى ماذا ستنتجه ردود الافعال من قبل طاقم تلك الاسرة الذي يعيش بذهنية تشكلت فيها الحرمان من الام التي هي مصدر الحنان والاهتمام فتعاني نفوسهم من الاسى والحزن ما يجعلهم يتذمرون من أي تشكل جديد وتبادل للأدوار وينفرون بشدة من أي اخرى تحاول ان تحل محل امهم تخوفا و كرها ...

    فالزوجة الثانية امامها معضلتين :

    الاولى الجو الحزين السائد في المنزل الفاقد للام وهي الزوجة الاولى من قبل افراده

    الثانية الكره من قبول فكرة زواج ابيهم وان تحل محل امهم اخرى تجذب اهتمام ابيهم وحنانه

    ومن هاتين المعضلتين تنشئ كل المشاكل في الاغلب ..

    فهم يكرهون أمرأة ابيهم مهما حاولت ان تحنو وتعطف وتمثل دور امهم !

    ومن جهة اخرى كيف لهم ان يفرحوا بزواج ابيهم وقد فقدوا امهم وكيف يعيشون الفرحه بحلول اخرى محل امهم ؟!!
    بغض النظر عن هل الزوجة الثانية دخلت تحمل هم هذه العائلة وتريد ان تلعب دور الام الحنون او انها تحمل فكرة مضادة لهم وتحاول ان تصطدم مع طاقم هذه الاسرة .. ففي الاغلب الاعم الاجواء باتت كذلك لمشروع الزوجة الثانية في الجملة ...

    ولكن ماذا نجد في زواج علي اميرالمؤمنين من فاطمة الكلابية السيد الطاهرة الكاملة الطيبة ام البنين

    فقد اخذت دور خططت له قبل دخولها لمنزل الامام علي (ع)

    فهي دخلت الى المنزل بعدما اشاعت ما تعتقد به من انها

    خادمة في بيت فاطمة الزهراء لأولادها الاطهار وليست ضرة او زوجة ثانية فحسب !

    وبعد دخولها المنزل بذلك الهدف طلبت من الامام علي ان لا يناديها بإم البنين ؟!

    مراعاة لمشاعر الامامين الحسن والحسين والسيدة زينب ! وطلبت ان يناديها بإم البنين

    ولم ينتهي دورها في التخطيط لهذا الحد بل كانت قد خططت لما بعد الانجاب
    فهي افهمت اولادها الطاهرين وهم العباس واخوته انهم خدام لاولاد فاطمة الزهراء وانهم وجدوا فداء لهم وان ينادي أولادها العباسواخوته الامامين الحسن والحسين ب[ ياسيدي ] !

    ....بالله عليكم أي مثال نوراني ملائكي هذا ..وأي عالمة في التربية و الاجتماع ونظام الاسرة هذه السيدة الزكية

    ...فبحسب الفرض والطرح اعلاه قد ذابت كلا المعضلتين ان فرضنا وجودهما تنزلا ..
    فهي افهمت الجميع ان سيدة البيت هي سيدته الاولى سواء كانت حاضرة ام غائبة وانها مجرد خادمة

    وافهمت الجميع انها ام للبنين ..وان الــ[فاطمة ] هي واحدة .هي الزهراء .. و ان اولادها خدام لأولاد تلك السيدة... بالرغم من ان الامامين العظيمين الحسن والحسين والسيدة زينب لم يكن منهم كره لها مطلقا البتة ولم يبديا أي امتعاض من زواج والدهما الصديق اميرالمؤمنين ، لكن يبقى الحزن ملازم لقلوب كل البيت ومن فيها على فقدِ سيدة النسوان فاطمة ، وكل قلوب شيعتها ومحبيها الى يوم الوقت المعلوم تبقى الانة ترن ، وتبقى بيوتنا بيت الاحزان ...

    ومن هنا فلنأخذ العبرة والدرس من تصرف هذه السيدة الطاهرة وكيف حافظت على تماسك البيت العلوي وعملت على ادارته بصورة بقي على عبقه الزهرائي .. فعلى الزوجة الثانية ان تفكر في دورها الجديد وفي خوض تجربة جديدة وهي انها ستكون ام لاولاد ليسوا من بطنها ولكنهم بشر على كل حال والمحبه والحنان ينبغي ان تسود في قلبها اتجاههم فهم بحاجة لزخم كبير من العطف والحجنان والاهتمام ومن خلال ضخها للحنان والاهتمام سيتحول الاولاد شيئا فشيئا الى التفكير بضرورة تبادل الدور وان يجعلوها بديلا عمن فقدوها

    فلتذرف الدمع معهاهم على امهم ولتباكيهم ولتصغي لهم وهم يذكرون امهم وتشجعهم على اهداء الثواب لها ولاتبدي أي انزعاج من ذلك ففي ذلك ثواب الدنيا والاخرة لانها ثبتت كيان اسرة وحفظته من التزلزل والانهيار ولمت شمل اهل بيت من الضياع والانحلال ...


    .. فمن هنا صارت السيدة ام البنين باب للحوائج ووسيلة لنيل الكرامات يتوسل بها المؤمنون الى الله تعالى لانها بذلت وجودها في خدمة البيت النبوي بيت فاطمة بنت الرسول التي يرضا الله لرضاها ويغضب لغضبها ..

    فكيف ستكون منزلة زوجة الاب لو بذلت الحنان والاهتمام لابناء زوجها ولم تحسس اولاد ضرتها انهم عقبة في حياتها الزوجية وكيف ستكون منزلتها في لم شمل ذلك البيت ولكن مع الاسف نجد العكس تماما من ان الزوجة الثانية تعيش بذهنية عدائية لاولاد ضرتها المتوفية وتعاملهم كما لو ان ضرتها في الحياة لتنتقم منها بهم ! وهو من اشد المحرمات والمهالك العظيمة ..

    يحكى ان فتاة صبية كانت تحب اباها الذي صب كل اهتمامه وحنانه عليها بعدما فقدت امها فلما تزوج والدها بزوجة اخرى كانت تنزعج تلك المرأة من علاقة زوجها بابنته الى درجة انه يوما من الايام تأخر ابيها في احد اسفاره فقلقت عليه ابنته من انه قد تعرض لشر ما فقالت لها زوجة ابيها بدافع شرير انك اذا امتنعت عن الطعام فسوف يرجع ابيك وفعلا امتنعت الفتاة حتى كادت او شارفت على الموت لانها لم تذوق الطعام لمدة يومين او ثلاث فلولا لطف الله ورحمته الذي عجل بعودة ابيها لهلكت فرآها والدها وعانقها واطعمها فأخبرته بذلك وفهم الاب بمقصد ودافع زوجته تلك فطلقها اكراما لها ...


    فالسلام على السيدة الطاهرة ام البنين ورزقنا الله واياكم شفاعتها ...

    وفقكم الله لكل خير






    اللهم صل على محمد وال محمد

    بوركت اشراقة اخي ومشرفنا الموالي والمتواصل والمخلص (خادم ابي الفضل )

    وعظم الله لكم الاجر بذكرى وفاة ام البدور الاربعة والعظيمة الجليلة بالمنزلة عليها الاف التحية والسلام

    وكلمات ولائية وواعية وراقية من جنابكم الكريم سنغترف من فكرها ونقتبس من اشراقتها ببرنامجكم الاسبوعي

    وبودي ان اضيف من نورانيات وقبسات الشيخ حبيب الكاظمي قوله :

    إن هدف أمير المؤمنين (عليه السلام) من الزواج من هذهِ المرأة، هو أن تلدَ له غُلاماً فارساً..

    والفروسية صفة من الصفات، أما مسألة الإيمانِ والتقوى؛ فهذا أمر مفروغٌ منه..

    هو يُريدُ ناصراً لولدهِ الحُسين (عليهِ السلام) في يومِ عاشوراء،

    فأمير المؤمنين ليلة اقترانهِ بهذهِ السيدة، يُفكرُ في بَطلٍ فارس يَنصرُ ولدهُ الحُسين الشهيد (عليه السلام)..
    ،
    وقد أحسنَ عَقيل الاختيار، لأنه عندما تزوج أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذه المرأة الجليلة

    وإذا بها تُنجبُ له أربعة فرسان، هم: العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان؛ ولهذا سُميت بأم البنين.

    وقد اضهرت سيدتي ومولاتي كل معااني الاخلاق والطاعة والمحبة والتي تترجمت تطبيقا وفداءا باغلى ماتملك الام الحنونة

    وهم فلذات الكبد اربعة مثل بدور الدجى

    وهكذا يذوب الانسان الواعي ليكون فكره وحبه فعلا مترجما على ارض الواقع


    وفقكم الباري للخيرات ونيل البركات بشفاعتها عند الله تعالى لكم ....

    شرفنا مروركم الكريم ....











    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    حياكم الله تعالى اختنا الغاليه مديرة تحرير رياض الزهراء حقا لقد اشتقنا لكم ولكتاباتكم القيمة ....حفظكم الله تعالى وزادكم خيراااا واعظم الله تعالى اجوركم بوفاة ام البنبن عليها السلام

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    زوجة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام )
    فاطمة بنت حزام - أم البنين - ( عليها السلام )
    اسمها ونسبها :
    إن أم البنين ( عليها السلام ) غلبت كنيتها على اسمها لأمرين :
    1 - أنها كُنِّيَت بـ ( أم البنين ) تشبهاً وتيمناً بجدتها ليلى بنت عمرو حيث كان لها خمسة أبناء .
    2 - التماسها من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يقتصر في ندائها على الكنية ، لئلا يتذكر الحسنانِ ( عليهما السلام ) أمَّهما فاطمة ( عليها السلام ) يوم كان يناديها في الدار .
    وإن اسم أم البنين هو : فاطمة الكلابيّة من آل الوحيد ، وأهلُها هم من سادات العرب ، وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين ، وأبوها أبو المحل ، واسمُه : حزام بن خَالد بن ربيعة .

    نشأتها :
    نشأت أم البنين ( عليها السلام ) بين أبوينِ شريفين عُرِفا بالأدب والعقل ، وقد حَبَاهَا الله سبحانه وتعالى بجميل ألطافه ، إذ وهبها نفساً حرةً عفيفةً طاهرة ، وقلباً زكياً سليماً ، ورزقها الفطنة والعقل الرشيد .
    فلما كبرت كانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد ، فجمعت إلى النسب الرفيع حسباً منيفاً ، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون قرينةَ أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
    الاقتران المبارك :
    أراد الإمام علي ( عليه السلام ) أن يتزوج من امرأة تنحدر عن آباء شجعان كرام ، يضربون في عروق النجابة والإباء ، ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية ، ولهذا طلب أميرُ المؤمنين ( عليه السلام ) من أخيه عقيل - وكان نسابة عارفاً بأخبار العرب - أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة ، فأجابه عقيل قائلاً :
    (أخي ، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية ، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها) .
    ثم مضى عقيلُ إلى بيت حزام ضيفاً فأخبره أنه قادم عليه يخطب ابنتَه الحرة إلى سيد الأوصياء علي ( عليه السلام ) .
    فلما سمع حزام ذلك هَشَّ وَبَشَّ ، وشعر بأن الشرف ألقى كلاكله عليه ، إذ يصاهر ابنَ عم المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، ومَن ينكر علياً ( عليه السلام ) وفضائله ، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة .
    فذهب حزام إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة ، فعاد وهو يبشر نفسه وعقيلاً وقد غمره السرور وخفت به البشارة .
    وكان الزواج المبارك على مهرٍ سَنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زوجاته وابنته فاطمة ( عليها السلام ) ، وهو خمس مئة درهم .

    مجمع المكارم :
    أم البنين ( عليها السلام ) من النساءِ الفاضلاتِ ، العارفات بحق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكانت فصيحة ، بليغةً ، ورعة ، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة ، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى ( عليها السلام ) بعد منصرفها مِن واقعة الطف ، كما كانت تزورها أيام العيد.
    فقد تميزت هذه المرأة الطاهرة بخصائصها الأخلاقية ، وإن مِن صفاتها الظاهرة المعروفة فيها هو : ( الوفاء ) .
    فعاشت مع أميرِ المؤمنين ( عليه السلام ) في صفاءٍ وإخلاص ، وعاشتْ بعد شهادته
    ( عليه السلام ) مدّة طويلةً لم تتزوج من غيره ، إذ خطبها أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث ، فامتنعت .
    وقد روت حديثاً عن علي ( عليه السلام ) في أن أزواج النبي والوصي لا يتزوجن بعده.
    وذكر بعض أصحاب السير أن شفقتها على أولاد الزهراء ( عليها السلام ) وعنايتها بهم كانت أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة - العباس وأخوته - ( عليهم السلام ) ، بل هي التي دفعتهم لنصرة إمامهم وأخيهم أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، والتضحية دونه والاستشهاد بين يديه .

    وفاتها :
    وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين ( عليها السلام ) بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ، وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة مع حبيب الله الحسين ( عليه السلام ) .
    وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في محرابه .
    بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء ( عليه السلام ) وولديه الإمامين ( عليهما السلام ) سبطَي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سيدي شباب أهل الجنة ، وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ، وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .
    فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .
    فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ، الوفيّة المخلصة ، التي واست الزهراء ( عليها السلام ) في فاجعتها بالحسين ( عليه السلام ) ، ونابت عنها في إقامة المآتم عليه ، فهنيئاً لها ولكل من اقتدت بها من المؤمنات الصالحات .






    اللهم صل على محمد وآل محمد

    عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل

    اهلا بالغالية على قلوبنا اختنا الفاضلة

    التي اشتقنا لها كثيرا

    حياك الله

    كانت ام البنين وما تزال منارا يرتقي الى العلياء

    نقتبس منه النور كلما اظلمت الدنيا حولنا فلا نعرف من اين نغترف

    وكلها فيض من الخير لانهاية له

    فالسلام عليها سلام الواله التواق لنور نوالها

    شكرا لكم اخيتي الغالية على هذا الدرر التي سطرتها يمينك بحق مولاتنا

    جعلنا الله واياكم ممن ينالون شفاعتها بحق محمد وآل محمد

    وفقك الله لكل خير

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    زوجة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام )
    فاطمة بنت حزام - أم البنين - ( عليها السلام )
    اسمها ونسبها :
    إن أم البنين ( عليها السلام ) غلبت كنيتها على اسمها لأمرين :
    1 - أنها كُنِّيَت بـ ( أم البنين ) تشبهاً وتيمناً بجدتها ليلى بنت عمرو حيث كان لها خمسة أبناء .
    2 - التماسها من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يقتصر في ندائها على الكنية ، لئلا يتذكر الحسنانِ ( عليهما السلام ) أمَّهما فاطمة ( عليها السلام ) يوم كان يناديها في الدار .
    وإن اسم أم البنين هو : فاطمة الكلابيّة من آل الوحيد ، وأهلُها هم من سادات العرب ، وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين ، وأبوها أبو المحل ، واسمُه : حزام بن خَالد بن ربيعة .

    نشأتها :
    نشأت أم البنين ( عليها السلام ) بين أبوينِ شريفين عُرِفا بالأدب والعقل ، وقد حَبَاهَا الله سبحانه وتعالى بجميل ألطافه ، إذ وهبها نفساً حرةً عفيفةً طاهرة ، وقلباً زكياً سليماً ، ورزقها الفطنة والعقل الرشيد .
    فلما كبرت كانت مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد ، فجمعت إلى النسب الرفيع حسباً منيفاً ، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأن تكون قرينةَ أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
    الاقتران المبارك :
    أراد الإمام علي ( عليه السلام ) أن يتزوج من امرأة تنحدر عن آباء شجعان كرام ، يضربون في عروق النجابة والإباء ، ليكون له منها بنون ذوو خصالٍ طيّبة عالية ، ولهذا طلب أميرُ المؤمنين ( عليه السلام ) من أخيه عقيل - وكان نسابة عارفاً بأخبار العرب - أن يختار له امرأةً من ذوي البيوت والشجاعة ، فأجابه عقيل قائلاً :
    (أخي ، أين أنت عن فاطمة بنت حزام الكلابية ، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها) .
    ثم مضى عقيلُ إلى بيت حزام ضيفاً فأخبره أنه قادم عليه يخطب ابنتَه الحرة إلى سيد الأوصياء علي ( عليه السلام ) .
    فلما سمع حزام ذلك هَشَّ وَبَشَّ ، وشعر بأن الشرف ألقى كلاكله عليه ، إذ يصاهر ابنَ عم المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، ومَن ينكر علياً ( عليه السلام ) وفضائله ، وهو الذي طبق الآفاق بالمناقب الفريدة .
    فذهب حزام إلى زوجته يشاورها في شأن الخِطبة ، فعاد وهو يبشر نفسه وعقيلاً وقد غمره السرور وخفت به البشارة .
    وكان الزواج المبارك على مهرٍ سَنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زوجاته وابنته فاطمة ( عليها السلام ) ، وهو خمس مئة درهم .

    مجمع المكارم :
    أم البنين ( عليها السلام ) من النساءِ الفاضلاتِ ، العارفات بحق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وكانت فصيحة ، بليغةً ، ورعة ، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة ، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى ( عليها السلام ) بعد منصرفها مِن واقعة الطف ، كما كانت تزورها أيام العيد.
    فقد تميزت هذه المرأة الطاهرة بخصائصها الأخلاقية ، وإن مِن صفاتها الظاهرة المعروفة فيها هو : ( الوفاء ) .
    فعاشت مع أميرِ المؤمنين ( عليه السلام ) في صفاءٍ وإخلاص ، وعاشتْ بعد شهادته
    ( عليه السلام ) مدّة طويلةً لم تتزوج من غيره ، إذ خطبها أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث ، فامتنعت .
    وقد روت حديثاً عن علي ( عليه السلام ) في أن أزواج النبي والوصي لا يتزوجن بعده.
    وذكر بعض أصحاب السير أن شفقتها على أولاد الزهراء ( عليها السلام ) وعنايتها بهم كانت أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة - العباس وأخوته - ( عليهم السلام ) ، بل هي التي دفعتهم لنصرة إمامهم وأخيهم أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ، والتضحية دونه والاستشهاد بين يديه .

    وفاتها :
    وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين ( عليها السلام ) بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ، وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة مع حبيب الله الحسين ( عليه السلام ) .
    وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في محرابه .
    بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء ( عليه السلام ) وولديه الإمامين ( عليهما السلام ) سبطَي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سيدي شباب أهل الجنة ، وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ، وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .
    فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .
    فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ، الوفيّة المخلصة ، التي واست الزهراء ( عليها السلام ) في فاجعتها بالحسين ( عليه السلام ) ، ونابت عنها في إقامة المآتم عليه ، فهنيئاً لها ولكل من اقتدت بها من المؤمنات الصالحات .





    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى مصاب ام البنين سلام الله عليها

    كما اود ان اشكر مبدعتنا الرائعة الأخت الكريمة مقدمة البرنامج لتواصل تالقها في كل محفل تشترك فيه سواء بالمسموع او المقروء او المكتوب، فجزاها الله عنا كل خير واحسن عاقبتها ورزقها شفاعة الشافعين محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم
    والثناء والتبجيل موصول الى مبدعتنا الثانية التي لاتقل روعة في حضورها بمشاركاتها وردودها الأخت الكريمة مديرة تحرير رياض الزهراء، وماموضوعها هذا الا جزء من مجهوداتها الرائعة التي نسال الله ان تكون لها ذخرا مذخورا ليوم لاينفع فيه مال ولابنون

    اما عن سيدتنا ومولاتنا ام البنين فماذا عساي أقول في سيدة قد اجلها الله ورفع قدرها وشانها
    ولكن نتملق في حضرة تلك السيدة الجليلة ببعض الحروف المبعثرة عسى ان ترمقنا بنظرة منها لتشملنا رحمة الرحمن فنزحزح عن النيران.
    (بنين) أرى حروفا كأنها انطلقت من شفاه أولئك الأسود الأربعة وهي تقول (ب) بارواحنا (ن) نفديك (ين) ياحسين، (بارواحنا نفديك ياحسين).

    وبالفعل ربتهم تلك السيدة الطاهرة لمثل ذلك اليوم الذي لم يتوانوا ولم يقصروا ابدا في الذب عن امامهم واخيهم الامام الحسين سلام الله عليه فسطروا اعظم الصور وخلدوا ذكراهم وكتبوها بدمائهم الشريفة.

    ماذا نستلهم من تلك السيدة الجليلة::
    أقول لمن تتحجج بانها ليست بقادرة عن الوصول الى مقامات السيدة الزهراء والسيدة زينب سلام الله عليهما باعتبار انهما تربيا في أحضان الرسالة والولاية، فما رايك بسيدة قد تربت بعيدة عن ذلك البيت بعدا مكانيا وليس روحيا، فذلك البيت كان يستقي دروسه التربوية من ذلك البيت المحمدي العلوي، فنشأت تلك الفاضلة المبجلة، واكملت دراستها العليا في كنف الولاية، راعية لاولادها من سيدها امير المؤمنين صلوات الله عليه وان كانت لم تلدهم ولكنها احبتهم وتفانت بخدمتهم اكثر من أولادها من صلبها. واكملت رسالتها بان يكونوا أولادها من صلبها مشاريع استشهاد بين يدي مولاهم.

    فهل يا تلك المتحججة تكون لك هذه السيدة قدوة في (حياتك، عفتك، ورعك، تقواك، حيائك، تفانيك، اخلاصك...).
    موقف دائما يهزني من اعماقي كلما قراته او سمعته::
    هو ذلك الموقف الذي لايمكن لاحد ان يقفه الا ان تكون صاحبته المتفردة فيه وهي ام البنين، الموقف الذي تركع الجبال خجلة بين يديها والشمس باكية لاجلها والقمر يغطي وجهه بالسواد لعظمتها، وهو عندما جاء المخبر يخبر عن استشهاد سيد الشهداء صلوات الله عليه، فهو يردد على مسامعها استشهاد أولادها واحدا بعد واحد وهي تقول له لقد قطعت نياط قلبي، فهل سالتك عن احدهم، إنما سالتك عن سيدي الحسين........

    ياله من موقف جبار تكاد السماوات تتفطر منه وتتزلزل الارض تحت الاقدام، وياليتها فعلت بعد تلك الفاجعة التي لاتنسى ابدا.
    مهما كان تفاني المراة ومهما زاد ايمانها فلا يمكن ان تتغافل عن مقتل أولادها وفلذة كبدها الأربعة وتتناسهم فيكون سؤالها عن غيرهم، إلا تلك السيدة المهيبة.
    لذلك خُلّد ذكرها وبقت سيرتها عطرة عبر السنون والدهور ويبقى مابقيت الحياة.

    ماالدروس المستفادة::
    كثيرة هي الدروس، ولكن على نحو الاختصار والاجمال:
    حسن التبعل، التفاني بخدمة اهل بيتها، عدم التفريق في رعاية الأولاد، بل انها فضلت من فضلهم الله ولو كان ذلك على حساب أولادها، مراعاة أولاد زوجها حتى لايشعروا باليتم، العفة، الحجاب، الحياء، الورع، التقوى،،،،،،،،،،،..

    اعتذر جدا لتبعثر حروفي ولاتتناسق مع ماكتب من الاخوة والاخوات الاكارم، ولكن بفيض كرمكم وجميل اخلاقكم ارجو ان تحشروها بين احرفكم النورانية عسى ان تصعد معها لتنال الرضا والقبول.

    اللهم صل على محمد وال محمد


    اشرق نور حرف اخي الموالي والمخلص (ابو منتظر )بعد غياب .....

    ونعزيكم بالبدء وكل المؤمنين باستشهاد العظيمة والجليلة القدر سيدتي ومولاتي ام البدور الاربعة يزهر على راسهم قمر العشيرة

    ومااروعه من قمر انار ايامنا وليالينا بنوره الوضاء

    ولا اعرف كيف سيكون طعم الحياة ان لم يكن فيها بطل العلقمي وحامل اللواء ....؟؟؟؟


    وشكري لكم اخي على كلماتكم الطيبة ووالله كنا ومازلنا نشعر بالقصور والتقصير امام حضرتهم ونسائمهم الملكوتية


    وساستقي ردي على ردكم من ارض الواقع ليس رياء ولا عجبا فما قدري الضئيل لازهو بنفسي ....

    كان لنا اصطفاف صباحي بالمدرسة استذكارا للعزاء لهذه الفاجعة الاليمة وهناك نقاط اكدنا عليها فيه ومنها:

    *قبسات ومواقف بسيطة من اشراقات سيدتي وصاحبة الذكرى العظيمة

    *التاكيد على التوجه لله تعالى بوجاهتها عند الله وقراءة الفاتحة لها دائما

    *الالتزام بالاخلاق والعفة والفضيلة لنكون من السائرات على نهجها

    *القراءة والاطلاع والزيارة والتوجه لها


    طبعا كان الهدف من كل ذلك وذكر المواقف الوفية منها تجاه الزهراء عليها السلام امور عدة


    *زرع هذا المبدا بنفوس بناتنا وهن بصغر عمرهن

    *انشاء جيل يتعرف على وفيات وولادات ال البيت عليهم السلام وتدرجا واعادة مرة بعد اخرى لحين ماتنغرس هذه الشتلات

    وتقوى جذورها بنفوس بناتنا

    وختمنا كل الحديث بالقول(كلكن ستكن امهات بالمستقبل لكن فرق بين ام تلد كيزيد اللعين

    والحجاج الظالم لتتخلد باللعن والعذاب وبين ام تلد ولدا كقمر العشيرة ليكون اسطورة التاريخ )


    اذن بايدينا ان نختار اشراقتها ونورها لنقتبس منه منهجا ونبراسا وتسيل الاودية بقدرها


    وانا متاكدة ان لكل منا منهجا وبرنامجا خاصا احياه لذكر ها ونسال الله القبول منا ومنكم ومن الجميع


    اسعدنا مروركم الكريم اخي....
















    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X