اللهم صل على محمد وآل محمد
إن البعض لا يخاف من الموت، لأنه قد أدى كل ما عليه من: صلاة، وصوم، وحج، وخمس، ورد مظالم... الخ، فليس هناك ما يخافه.. وهذه حالة راقية جدا في الإنسان، وقد يكون صاحب هذه الحالة من عامة الناس.. وعليه، فإن المؤمن في كل وقت يحاول أن يستقرئ هذه العلاقة؛ ليصل إلى مرحلة النفس المطمئنة التي ترجع إلى الله عز وجل، لا يدخل الجنة فحسب!.. {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}، فأعلى درجات الجنة أن يكون الإنسان في جوار النبي وآله، ومن أصدقاء النبي وآله {وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا}.. طوبى لمن أمضى هذه السنوات في الحياة الدنيا، ليكون من رفقاء الأنبياء والأوصياء، في جنة الخلد!..
______________________
الشيخ حبيب الكاظمي
زادك في دقائق