إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السبت تبقون مع البرنامج الرمضاني " انفاس السحر "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السبت تبقون مع البرنامج الرمضاني " انفاس السحر "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CTD1832020121226.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	40.8 كيلوبايت  الهوية:	885563



    ****

    برنامج رمضاني مباشر يأتيكم صباح كل يوم سبت من كل اسبوع في الشهر الكريم .

    وفي الساعة 10:30 صباحا

    اعداد وتقديم : هند الفتلاوي

    إخراج : سارة الابراهيمي.


    الموضوع :
    العلاقة بين استجابة الدعاء وتلبية الدعوة الالهية .


    نرجو لكم رفقة طيبة .
    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 14-05-2020, 01:41 PM.

  • #2
    الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي..).. وفي هذه إشارة إلى حقيقة مرّة في حياتنا ، وهي أن الإنسان عندما ينادي ربه في الأزمات وفي الشدائد ، يتوقع من الله عزوجل سرعة الإجابة وحسن الإجابة ، ولو وجد بطأ لأخذ يعتب على رب العالمين ، وكأنه يملي عليه تكليفاً !.. في حين أن الله تعالى هو الأدرى بمصلحة عبده.. ومن المعلوم أن الأدعية التي تصل إلى السماء ، إما أن تستجاب معجلة ، أو مؤجلة ، أو معوضة في عرصات القيامة ؛ وفي مضمون بعض الروايات أن العبد يوم القيامة عندما يرى التعويض الإلهي بالنسبة إلى ما لم يُستجب له ، يتمنى لو لم تستجب له دعوة واحدة في الحياة الدنيا !..
    وإن من مصاديق دعوة الرب إلى عبده : في وقت الأذان ، حيث ينادى : (حي على الصلاة !.. حي على الفلاح !.. حي على خير العمل !..).. فالذي لا يلبي دعوة الرب جل وعلا حين يدعوه للصلاة بين يديه ، فلا يتوقع سرعة الاستجابة منه تعالى عندما يناديه في الشدائد !.

    - (وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي، وَإِنْ كُنـْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي..).. إن الله عزوجل هو صاحب المال ، بل كل ملك في الوجود راجع إليه تعالى ، وإنما جعلنا مستخلَّفين على المال ، إلا إنّا نلاحظ أنه تعالى حينما يدعو عباده للإنفاق ، يستخدم لفظ الاستقراض ، إذ يقول تعالى : {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}.. وكأننا نحن أصحاب المال ، وهو تعالى أجنبي عنه !.. وفي هذا غاية التلطف والتحبب منه جل وعلا.

    - ( وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي، وَأَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي..).. إن الحديث مع رب العالمين لا يحتاج إلى سفر ، أو بذل مال ، أو حتى الذهاب إلى مكان خاص للعبادة.. فمتى ما أراد العبد أن يكلم ربه ، فإن ما عليه إلا أن يتطهر ويقف في محرابه ليكبر ، وإذا بهذه التكبيرة يعرج إلى الملكوت الأعلى - الصلاة معراج المؤمن- ، وإذا به يعرج إلى الله عزوجل في الركعة الثانية ويمد يديه قانتاً داعياً.

    - (بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي..).. وهنا يشير الإمام (ع) إلى أن المؤمن بإمكانه أن يسأل ربه تعالى من دون شفيع.. ولكن ماذا عن الأمر الإلهي في توسيط عظماء الخلق كالنبي وآله (ص) ، حيث يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا}، و{وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ} ؟.. وكيف نجمع بين هذه المعاني وبين كلمة بغير شفيع ؟..
    الجواب : إن النبي وآله (ص) ، هم وجهاء عند الله عزوجل ، فلا ترد لهم دعوة عنده تعالى ، فهم يسألون ويعطون في الحال.. غير أن قضاء الحاجة استقلالاً ونفسياً ، هو أمر محصور لله عزوجل.. ومن هنا نفهم انتفاء شبهة الشرك ، عندما يُوسَط من أمرنا الله عزوجل بجعلهم سبباً للنجاة بيننا وبينه.
    اللهم اقض حوائجنا للدنيا والآخرة ، وثبتنا على طريق الهدى والاستقامة !.

    عودة لصفحة شرح دعاء أبي حمزة الثمالي

    تعليق


    • #3
      مستمعتنا الكريمة ارض البقيع
      جزاكم الله خيرا على طيب المتابعة وجميل المشاركة
      وفقكم الله لنشر العلم والمعرفة .

      أرض البقيع
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_١٧٣٨٤٧.gif 
مشاهدات:	511 
الحجم:	44.7 كيلوبايت 
الهوية:	885778

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X