بسم الله الرحمن الرحيم
يقول آية الله المعظم الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي النجفي [قدس] :
ونقل عن العلاّمة المازندراني صاحب كتاب معالي السبطين أنّه قال: مَنْ كانت له حاجة ويشكو مشكلة فليتوسّل إلى الله تعالى بأبي الفضل العبّاس [عليه السلام] ، وليكرّر هذا التوسّل أياماً حتّى تُقضى حاجته، وترتفع مشكلته، وذلك بأن يصلّي على محمّد وآل محمّد (١٣٣)، ثمّ يقول: يا عبّاس (١٣٣) مرّة، ثمّ يعود فيصلّي على النبي وآله (١٣٣) مرّة، فإنّ الله تعالى يقضي له حاجته، ويفرّج عنه مشكلته.
وجاء في كتاب معالي السبطين أيضاً: أنّ مَنْ كان في الصحراء، وفي مكان قفر لا ماء فيه، وأضرّ به العطش وخاف الهلاك، فليتوسّل إلى الله تعالى بالعباس [عليه السلام] ولينادي: {يا أبا القربة} ، فإنّه يروى من العطش، ويرفع عنه الظمأ بإذن الله تعالى.
_________________________________
الخصائص العباسية
يقول آية الله المعظم الشيخ محمد إبراهيم الكرباسي النجفي [قدس] :
ونقل عن العلاّمة المازندراني صاحب كتاب معالي السبطين أنّه قال: مَنْ كانت له حاجة ويشكو مشكلة فليتوسّل إلى الله تعالى بأبي الفضل العبّاس [عليه السلام] ، وليكرّر هذا التوسّل أياماً حتّى تُقضى حاجته، وترتفع مشكلته، وذلك بأن يصلّي على محمّد وآل محمّد (١٣٣)، ثمّ يقول: يا عبّاس (١٣٣) مرّة، ثمّ يعود فيصلّي على النبي وآله (١٣٣) مرّة، فإنّ الله تعالى يقضي له حاجته، ويفرّج عنه مشكلته.
وجاء في كتاب معالي السبطين أيضاً: أنّ مَنْ كان في الصحراء، وفي مكان قفر لا ماء فيه، وأضرّ به العطش وخاف الهلاك، فليتوسّل إلى الله تعالى بالعباس [عليه السلام] ولينادي: {يا أبا القربة} ، فإنّه يروى من العطش، ويرفع عنه الظمأ بإذن الله تعالى.
_________________________________
الخصائص العباسية
تعليق