إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي عليه السلام قسيم النار كما في صحيح البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي عليه السلام قسيم النار كما في صحيح البخاري


    6215 حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ص,
    قال: بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم!
    فقال: هلم !
    فقلت: أين؟
    قال: إلى النار والله.
    قلت: وما شأنهم ؟
    قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى .

    ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم
    فقال: هلم.
    قلت: أين؟
    قال: إلى النار والله!
    قلت : ما شأنهم؟
    قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم )( صحيح بخاري , كتاب الرقاق , باب في الحوض)

    من هذا الرجل الذي يسوق الصحابة الخونة الى النار ؟؟؟؟؟؟؟
    لابد انه علي في مقامه ليسوقهم امام النبي الخاتم ص ..
    ماذا اراد النبي ص للمسلمين ان يفهموا من هذا الحديث ؟؟؟

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار


  • #2
    أخزاك الله يا مدلس لا تفسر على هواك....

    الدرر السنية

    "حتَّى إذا عَرَفْتُهُم"، أي: حتَّى عَرَفْتُهُم وعَرَفْتُ أنَّهم من أُمَّتِي بِسِيماهُم وعَلامَاتِهم، "خرَج رجلٌ من بيني وبينهم" والمرادُ به: المَلَك المُكَلَّفُ بهم، فقال المَلَكُ: "هَلُمَّ"، أي: فقال المَلَكُ للجماعةِ مِن المسلمينَ: تعَالَوْا وانهضُوا وأسرِعُوا، قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: فقلتُ: "أينَ؟"، أي: أينَ تأخذُهُم وتذهَبُ بهم بعيدًا عنِّي وهم مِن أُمَّتِي؟ فيقول المَلَكُ: "إلى النَّارِ والله"، أي: قَسَمٌ بالله لآخُذَنَّهُم إلى النَّارِ، قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: قلت: "وما شأنُهُم؟"، أي: ما الذي أحدَثُوه ليُذْهَبَ بهم إلى النَّارِ؟ قال المَلَكُ: "إنَّهم ارتَدُّوا بعدَك على أدْبارِهم القَهْقَرَى"، أي: إنهم ارتَدُّوا عن دِينهم بعدَك، ورجَعُوا إلى الخَلْفِ، ففعلُوا كما كان يفعَلُ مَن قبلَهُم مِن الإشْراكِ والكُفرِ، "ثُم إذا زُمْرَةٌ"، أي: جماعةٌ أخرى مثلُ الأولَى، "حتى إذا عرفتُهُم خرَج رجُلٌ من بيني وبينهم، فقال: هَلُمَّ، قلتُ: أينَ؟ قال: إلى النَّارِ واللهِ، قلتُ: ما شأنُهم؟ قال: إنهم ارتَدُّوا بعدك على أدبارهم القَهْقَرَى"، ثم قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فلا أرَاه يَخْلُصُ منهم إلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ" وهَمَلُ النَّعَمِ: أي: الإبِلُ المُهْمَلَةُ الَّتي لا راعِيَ لها، وهذه تكونُ قليلةً بالنِّسبةِ إلى الإبِلِ الَّتي يهتمُّ بها أصحابُها، والمعنَى: فلا أعلَمُ أنَّه قد خلُصَ ونجَا مِن هذِه الزُّمَرِ والجماعاتِ إلا القليلُ الَّذين وصلُوا إلى الحَوْضِ، ونجَوْا منَ النَّارِ.
    وقد اختُلِفَ في حقيقةِ الرِّدَّةِ المذكورَةِ في هذا الحديثِ، ومَن هم المرْتَدُّونَ المقصودون، فقيل: هم الذين ارتَدُّوا على عهد أبِي بكرٍ فقاتَلَهُم أبو بكرٍ يعني حتى قُتِلُوا وماتُوا على الكُفْرِ، وقيل بأنَّ الرِّدَّةَ على ظاهِرِها من الكُفْرِ، ولكنَّ المرادَ أُمَّةُ الدَّعْوَةِ لا أُمَّةُ الإجابةِ، وكأنَّهم ظَلُّوا على كُفْرهِم بعد عِلمِهم بدعوَةِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ورِسالتِهِ، وقيلَ: يَحتَمِلُ أن يكونُوا منافقينَ أو مِن مرتَكِبِي الكبائرَ والبِدَعَ والمرتَدِّين، وحُشِرُوا بالغُرَّةِ والتَّحْجِيلِ؛ لأنَّهم كانوا مِن جملَةِ الأُمَّةِ فينادِيهم من أجلِّ العلاماتِ والسِّيما الَّتي عليهم، فيُقالُ له: إنَّهم بدَّلُوا بعدَك ولم يَمُوتُوا على ظاهِرِ ما فارقْتَهُم عليه مِن الإسلامِ، ويَحتمِلُ أنَّهم منَ الدَّاخِلينَ في غِمارِ أُمَّةِ الإجابَةِ، لأجْلِ ما دلَّ على ذلك فيهم، وهو الغُرَّةُ والتَّحْجِيلُ؛ لأن ذلك لا يكونُ لأهلِ الكُفْرِ الخَالِص الَّذين كان كُفرُهم أصلًا أو ارتدادًا؛ لقولِه "قد بدَّلُوا بعدَك"، ولو كان المقصودُ الكُفْرَ المَحْضَ لقال: قد كفَرُوا بعدَك، ويمكِنُ أن يُحمَلَ الارتِدادُ على تبديلِ السُّنَّةِ وهو واقِعٌ على أهْلِ البِدَعِ والنِّفَاقِ؛ لأنَّ أهلَ النِّفَاقَ إنَّما أخَذُوا الشَّرِيعةَ ساتِرًا لا تعبُّدًا، فوضَعُوها في غيْر مَوْضِعِها.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
      أخزاك الله يا مدلس لا تفسر على هواك....

      الدرر السنية

      "حتَّى إذا عَرَفْتُهُم"، أي: حتَّى عَرَفْتُهُم وعَرَفْتُ أنَّهم من أُمَّتِي بِسِيماهُم وعَلامَاتِهم، "خرَج رجلٌ من بيني وبينهم" والمرادُ به: المَلَك المُكَلَّفُ بهم، فقال المَلَكُ: "هَلُمَّ"، أي: فقال المَلَكُ للجماعةِ مِن المسلمينَ: تعَالَوْا وانهضُوا وأسرِعُوا، قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: فقلتُ: "أينَ؟"، أي: أينَ تأخذُهُم وتذهَبُ بهم بعيدًا عنِّي وهم مِن أُمَّتِي؟ فيقول المَلَكُ: "إلى النَّارِ والله"، أي: قَسَمٌ بالله لآخُذَنَّهُم إلى النَّارِ، قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: قلت: "وما شأنُهُم؟"، أي: ما الذي أحدَثُوه ليُذْهَبَ بهم إلى النَّارِ؟ قال المَلَكُ: "إنَّهم ارتَدُّوا بعدَك على أدْبارِهم القَهْقَرَى"، أي: إنهم ارتَدُّوا عن دِينهم بعدَك، ورجَعُوا إلى الخَلْفِ، ففعلُوا كما كان يفعَلُ مَن قبلَهُم مِن الإشْراكِ والكُفرِ، "ثُم إذا زُمْرَةٌ"، أي: جماعةٌ أخرى مثلُ الأولَى، "حتى إذا عرفتُهُم خرَج رجُلٌ من بيني وبينهم، فقال: هَلُمَّ، قلتُ: أينَ؟ قال: إلى النَّارِ واللهِ، قلتُ: ما شأنُهم؟ قال: إنهم ارتَدُّوا بعدك على أدبارهم القَهْقَرَى"، ثم قال النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فلا أرَاه يَخْلُصُ منهم إلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ" وهَمَلُ النَّعَمِ: أي: الإبِلُ المُهْمَلَةُ الَّتي لا راعِيَ لها، وهذه تكونُ قليلةً بالنِّسبةِ إلى الإبِلِ الَّتي يهتمُّ بها أصحابُها، والمعنَى: فلا أعلَمُ أنَّه قد خلُصَ ونجَا مِن هذِه الزُّمَرِ والجماعاتِ إلا القليلُ الَّذين وصلُوا إلى الحَوْضِ، ونجَوْا منَ النَّارِ.
      وقد اختُلِفَ في حقيقةِ الرِّدَّةِ المذكورَةِ في هذا الحديثِ، ومَن هم المرْتَدُّونَ المقصودون، فقيل: هم الذين ارتَدُّوا على عهد أبِي بكرٍ فقاتَلَهُم أبو بكرٍ يعني حتى قُتِلُوا وماتُوا على الكُفْرِ، وقيل بأنَّ الرِّدَّةَ على ظاهِرِها من الكُفْرِ، ولكنَّ المرادَ أُمَّةُ الدَّعْوَةِ لا أُمَّةُ الإجابةِ، وكأنَّهم ظَلُّوا على كُفْرهِم بعد عِلمِهم بدعوَةِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ورِسالتِهِ، وقيلَ: يَحتَمِلُ أن يكونُوا منافقينَ أو مِن مرتَكِبِي الكبائرَ والبِدَعَ والمرتَدِّين، وحُشِرُوا بالغُرَّةِ والتَّحْجِيلِ؛ لأنَّهم كانوا مِن جملَةِ الأُمَّةِ فينادِيهم من أجلِّ العلاماتِ والسِّيما الَّتي عليهم، فيُقالُ له: إنَّهم بدَّلُوا بعدَك ولم يَمُوتُوا على ظاهِرِ ما فارقْتَهُم عليه مِن الإسلامِ، ويَحتمِلُ أنَّهم منَ الدَّاخِلينَ في غِمارِ أُمَّةِ الإجابَةِ، لأجْلِ ما دلَّ على ذلك فيهم، وهو الغُرَّةُ والتَّحْجِيلُ؛ لأن ذلك لا يكونُ لأهلِ الكُفْرِ الخَالِص الَّذين كان كُفرُهم أصلًا أو ارتدادًا؛ لقولِه "قد بدَّلُوا بعدَك"، ولو كان المقصودُ الكُفْرَ المَحْضَ لقال: قد كفَرُوا بعدَك، ويمكِنُ أن يُحمَلَ الارتِدادُ على تبديلِ السُّنَّةِ وهو واقِعٌ على أهْلِ البِدَعِ والنِّفَاقِ؛ لأنَّ أهلَ النِّفَاقَ إنَّما أخَذُوا الشَّرِيعةَ ساتِرًا لا تعبُّدًا، فوضَعُوها في غيْر مَوْضِعِها.

      سبحان الله هو نفسه صاحب الشرح الذي اتيت به يقول رجل وبعدها يغالط نفسه ويقول ملك والملائكة لاتسمى رجال ولا اناث ومن سمهاها باناث يكفر وهذا نص فتوى مركز الفتوى لكي تعرف من هو المدلس يا هداك الله .

      هذا نص الفتوى حينما سالوهم عن صنف الملائكة هل يطلق عليهم رجال ؟


      الملائكة لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة ، أما الأنوثة ، فلأن الله تعالى نفى ذلك عنهم فقال : ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ) الزخرف/19
      وقال : (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ) الصافات/150
      وأما الوصف بالذكورة فلعدم وروده .
      قال الحليمي في المنهاج ثم القونوي في مختصره : وقد قيل إن أصحاب الأعراف ملائكة يحبون أهل الجنة ويبكّتون أهل النار، وهو بعيد لوجهين: أحدهما قوله تعالى (وَعَلى الأَعرافِ رِجالُ) والرجال: الذكور العقلاء ، والملائكة لا ينقسمون إلى ذكور وإناث، والثاني إخباره تعالى عنهم وأنهم يطمعون أن يدخلوا الجنة ، والملائكة غير محجوبين عنها كيف والحيلولة بين الطامع وطمعه تعذيب له ولا عذاب يومئذ على ملك. انتهى .
      نقله السيوطي في الحبائك ص (88)

      وقال الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس : " ونقول إن من قال بأنهم إناث فقد كفر لمخالفته كتاب الله ، ولا يقال إنهم ذكور ؛ إذ لم يرد في ذلك نص صحيح " انتهى من "اعتقاد أهل السنة".


      اضغط هنا للدخول لموقع اسلام ويب للفتوى
      السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سعيد التميمي مشاهدة المشاركة

        6215 حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ص,
        قال: بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم!
        فقال: هلم !
        فقلت: أين؟
        قال: إلى النار والله.
        قلت: وما شأنهم ؟
        قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى .

        ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم
        فقال: هلم.
        قلت: أين؟
        قال: إلى النار والله!
        قلت : ما شأنهم؟
        قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم )( صحيح بخاري , كتاب الرقاق , باب في الحوض)

        من هذا الرجل الذي يسوق الصحابة الخونة الى النار ؟؟؟؟؟؟؟
        لابد انه علي في مقامه ليسوقهم امام النبي الخاتم ص ..
        ماذا اراد النبي ص للمسلمين ان يفهموا من هذا الحديث ؟؟؟


        والناصبي سوف يقول ربما يكون يزيد هو الرجل والخونة هم علي وفاطمة والحسن والحسين😂
        الكل سوف يدعي فيمن يحبه أنه هو الرجل
        لا أعلم أين مذكور علي في الحديث🥱
        ولا أعلم لماذا لابد أن يكون علي هو
        وإذا قلت لمقامه
        سوف يقول لك الناصبي الرجل هو أبو بكر لمقامه😂

        ربما
        ربما
        ربما
        كل دينكم ظنون
        كل دينكم ربما
        كل دينكم لابد
        التعديل الأخير تم بواسطة روديك تعال; الساعة 24-12-2021, 10:33 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة روديك تعال مشاهدة المشاركة
          والناصبي سوف يقول ربما يكون يزيد هو الرجل والخونة هم علي وفاطمة والحسن والحسين😂
          الكل سوف يدعي فيمن يحبه أنه هو الرجل
          لا أعلم أين مذكور علي في الحديث🥱
          ولا أعلم لماذا لابد أن يكون علي هو
          وإذا قلت لمقامه
          سوف يقول لك الناصبي الرجل هو أبو بكر لمقامه😂

          ربما
          ربما
          ربما
          كل دينكم ظنون
          كل دينكم ربما
          كل دينكم لابد

          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
          يا ناصبي فاطمة سيدة نساء اهل الجنة بالتواتر وبضعة المصطفى بنت محمد وروحه التي بين جنبيه وقد ماتت غاضبة على ابي بكر وقد روى أهل السنة في كتبهم أن رسول الله صلى الله عليهوآله قال: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني. (صحيح البخاري 3/1144).
          وفي بعضها، أنه قال: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها. (صحيح مسلم 4/1903).
          وفي بعضها: قال: فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. (صحيح مسلم 4/1902).
          قال الله تعالى ((
          إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57)
          هذا حكم الله على ابي بكر
          اما علي عليه السلام فهو قسم الجنة والنار كما جاء في الصحيح عن المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام

          ابن أبي يعلى - طبقات الحنابلة - باب الميم - محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم أبو جعفر العابد المعروف بالطوسي
          - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 319 / 320 )

          - وأنبأنا : أبو الحسين بن الأبنوسي ، قال : أخبرنا : عمر بن إبراهيم الكتاني ، قال : حدثنا أبو الحسين بن عمر بن الحسن القاضي الأشناني ، حدثنا : إسحاق بن الحسن الحربي ، قال : حدثني : محمد بن منصور الطوسي ، قال : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول ما روي لأحد من الفضائل أكثر مما روى لعلي بن أبي طالب ، قال : وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول فِي هذا الحديث الذي يروي أن عليا ، قال : أنا قسيم النار ، فقال : وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ، قلنا : في الجنة ، قال : وأين المنافق ، قلنا : في النار ، قال : فعلي قسيم النار.
          .................................

          ابن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
          - الفصل الثاني : في فضائله (ر) وكرم الله وجهه عليه السلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 369 )


          - .... وأخرج الدارقطني : أن عليا ، قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته أنشدكم بالله ، هل فيكم أحد ، قال له رسول الله : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري ، قالوا : اللهم لا ، ومعناه ما رواه غيره ، عن علي الرضا ، أنه قال له : أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول النار هذا لي وهذا لك ، وروى ابن السماك : أن أبا بكر قال له (ر) : سمعت رسول الله ، يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز.




          واما الحسن والحسين عليهما السلام فهم سيدا شباب اهل الجنة

          حديث الحسن والحسين سيدا شابا اهل الجنة وأبوهما خير منهما فقد أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 182 قال : حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا عثمان بن سعيد المري ثنا علي بن صالح عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و(آله) سلم : الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما .
          ثم قال :
          هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه
          و شاهده :
          وقال الذهبي في في التلخيص : صحيح .
          وقد صححه الألباني في صحيح ابن ماجه : 1 ص 26 . إذن فتبؤ مقعدك من النار يا ناصبي




          إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
          فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X