اللهم صل على محمد وآل محمد
1ـ معرفة كيف يفكر الطفل
للحوار مع الطفل طبيعة خاصة تختلف عن طبيعة الحوار مع المراهق لان الطفل تفكيره عياني أي محسوس ملموس، وبعيدا عن التفكير التجريدي ومعرفة المفاهيم المجردة مثل الحلال والحرام والديمقراطية والامانة...
الخ، فالجنة بالنسبة للطفل تمثلها " حاجة حلوة" والنار" لسعة خفيفة فلا يتم الحوار مع الطفل بشكل تجريدي وعقلاني ـ لا سيما طفل المهد والطفولة المبكرة حتى ست سنوات لأنه لن يستوعب المفاهيم والمصطلحات المجردة مثل هذا حلال وهذا حرام ، وهذا عدل وهذا ظلم، فالعدل بالنسبة للطفل في هذه المرحلة " أن تأتي ماما بحاجة حلوة وتقسمها بالعدل بيني وبين أخي" ثم يفهم المعنى المجرد للعدل والعدل الاجتماعي في مرحلة المراهقة حينما يصل النمو لمستوى التجريد وتكوين المفاهيم.
2ـ الارشاد بشكل غير مباشر
اي عن طريق قصة لا سيما قصة مصورة، وعن طريق الانشودة الهادفة والحكاية، ووصينا آنفاً بأن ندع القصص الخرافية التي تشوه عقول الاطفال وتصيبهم بالخوف والفزع الليلي مثل " أمنا الغولة " و" ابو رجل مسلوخة" و" العجوز الشريرة" ولا سيما قبل النوم فالطفل خصب الخيال والمخ البشري يبني على أخر تجربة، فالقصة بالنسبة للكبير تنتهي مع أخر كلمة لكن القصة لا سيما القصة المخيفة تبدأ من نهايتها عند الطفل ، اي يبدأ الخيال الواسع للطفل بنسيج..
تعليق