إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرةٌ في قصة موسى عليه السلام والمعية الالهية ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرةٌ في قصة موسى عليه السلام والمعية الالهية ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    .................................

    وحين نتابع الايات القرانية في رحلة فريدة مميزة وممتعة في شهر الله الفضيل


    نتابع المشاعر الانسانية وهي بادية وظاهرة لدى الانبياء عليهم السلام

    وبما أن أكثر الانبياء ذكراً في كتاب الله تعالى


    هو نبينا موسى عليه السلام

    فسنتابع بشكل بسيط معية الله له ومتابعته واسناده في سورة طه ..

    اذ كان الخطاب الالهي معه بعد خروجه من مدين ..

    قال تعالى :

    قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴿21﴾ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ﴿22﴾ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴿23﴾ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿24﴾ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴿25﴾ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ﴿26﴾ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ﴿27﴾ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿28﴾ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ﴿29﴾ هَارُونَ أَخِي ﴿30﴾ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ﴿31﴾ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴿32﴾ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ﴿33﴾ وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴿34﴾ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا

    وحين طلب المعية الانسانية بشد العضُد بالاخ ..
    ثم يعود القران ليسرد القصة من البداية ليذكره بايادي الله عنده ورافته به منذ لحظة الحمل والولادة وقذفه باليم ...

    وصنعه بكل الحب والمودة والقاء المحبة عليه ..




    أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي

    لحين ذكره مخاوفه من معارضة فرعون له ..

    فذكره الله مجددا بانه معه يسمع ويرى ...


    قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى ﴿45﴾ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴿46﴾


    ولو علمنا ان طبيعة الانسان هي مزيجا من القوة والخوف


    فموسى عليه السلام القوي الامين يتعرض للمخاوف حين مواجهة الظالمين والمتكبرين


    ولايكفيه من ذلك شيء الا ان يكون الله معه مسانداً وناصرا


    وهكذا كل انسان في حياته هو محتاج لاستشعار هذه المعية الربانية التي تزيده بصيرة وقوة ومواجهة لمخاوف النفس وضعفها ...


    فنسال الله ونحن في شهره الفضيل وفي ليالي القدر المباركات ان يشملنا الله بجميل حضوره في كل مفاصل حياتنا المترامية الاطراف


    ومن كان مع الله كان الله معه ...













    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2020-05-14_11-52-55.jpg 
مشاهدات:	637 
الحجم:	155.0 كيلوبايت 
الهوية:	885791




  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم
    بارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحیاتي وتقديري حروف من نور انارت قلوبنا وارواحنا جزاك الله خير الجزاء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X