إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البشارة لمن أحب علي بن ابي طالب عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البشارة لمن أحب علي بن ابي طالب عليه السلام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    عن اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أنه قال:
    *مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْزِلَةَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ كَمَنْزِلَتِي*:
    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ كَافَأَهُ بِالْجَنَّةِ*
    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً يَقْبَلُ اَللَّهُ صَلاَتَهُ وَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُ دُعَاءَهُ
    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدِ اِسْتَغْفَرَتْ لَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لاَ يَخْرُجُ مِنَ اَلدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ اَلْكَوْثَرِ وَ يَأْكُلُ مِنْ شَجَرَةِ طُوبَى وَ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ اَلْجَنَّةِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً هَوَّنَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ اَلْمَوْتِ وَ جَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ اَلْجَنَّةِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اَللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ وَ يُشَفَّعُ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ مَدِينَةٌ فِي اَلْجَنَّةِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً بَعَثَ اَللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَ اَلْمَوْتِ يَرْفُقُ بِهِ وَ دَفَعَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ نَوَّرَ قَلْبَهُ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَظَلَّهُ اَللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ مَعَ اَلشُّهَدَاءِ وَ اَلصِّدِّيقِينَ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَجَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلنَّارِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً تَقَبَّلَ اَللَّهُ مِنْهُ حَسَنَاتِهِ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَ كَانَ فِي اَلْجَنَّةِ رَفِيقُ حَمْزَةَ سَيِّدِ اَلشُّهَدَاءِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً ثَبَتَ اَلْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَ أَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ اَلصَّوَابَ وَ فَتَحَ اَللَّهُ لَهُ أَبْوَابَ اَلرَّحْمَةِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ فِي اَلسَّمَاوَاتِ أَسِيرَ اَللَّهِ فِي اَلْأَرْضِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ اَلْعَرْشِ يَا عَبْدَ اَللَّهِ اِسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اَللَّهُ لَكَ اَلذُّنُوبَ كُلَّهَا وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ اَلْبَدْرِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَضَعَ اَللَّهُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجَ اَلْكَرَامَةِ وَ أَلْبَسَهُ حُلَّةَ اَلْكَرَامَةِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً مَرَّ عَلَى اَلصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ اَلْخَاطِفِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ تَوَلاَّهُ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ اَلنَّارِ وَ جَوَازاً عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ أَمَاناً مِنَ اَلْعَذَابِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لاَ يُنْشَرُ لَهُ دِيوَانٌ وَ لاَ تُنْصَبُ لَهُ مِيزَانٌ وَ يُقَالُ لَهُ أَوْ قِيلَ لَهُ اُدْخُلِ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ*

    *٠أَلاَ وَ مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ أَمِنَ مِنَ اَلْحِسَابِ وَ اَلْمِيزَانِ وَ اَلصِّرَاطِ*

    *أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صَافَحَتْهُ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ زَارَهُ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ قَضَى اَللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ*

    *أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَهَا ثَلاَثاً* .

    ---------------------------------
    بشارة المصطفى.
    المؤلف : محمد بن علي الطبري.
    ص : ٣٦.




  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم
    وبارك الله بكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X