تويت
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مجتمع أنتجته الانتقادات
كثر في مجتمعنا الكثير من الانتقادات في كل مفاصل حياته مما جعل التصرف في المجتمع أن كل فرد فيه يهتم لأمره الشخصي فبدأت الصفات والتصرفات الفردية بالظهور في المجتمع حتى تغلف المجتمع به فظهرت الأمور السلبية في الشارع واصبح التصرف الجماعي نادر وقليل ومنتقد وحتى أنه يعجب عند فعله،
لكن لاحظنا الأزمات تمزق كل ماتغلف به الفرد من امور أظهرته بالشكل السلبي إلى مكنونه الإيجابي الراقي فنراه يتسابق إلى فعل الخيرات وكأنه انتظر تلك اللحظة ليستنشق الحياة رغم هو الدافع أزمة رأينا ذلك بمجتمعنا في الحرب ضد داعش التكاتف والتكافل الاجتماعي الذي أبداه كل الفئات الطبقية بالمجتمع لتكون طبقه واحده لتتسابق من أجل الدفاع عن الأرض بالانفس بالاموال بكل ما تملك ،واليوم نراها عندما دخل الوباء إلى البلد أرادت النفوس كسر الحواجز لكن إعاقة الانتقاد كانت الغالب مرة أخرى لكن كسر حاجز الطبقة التي انتقدت على عملها بالجشع أظهرت نبلها وتفانيها ونهضت معها الناس لتحتوي الأزمة سبب ذلك التحطيم احتياج المجتمع الى حكيم ذو رأي سديد لاتشوبه شائبه مزروع في نفوسها لاتقبل التشكيك به لتكسر كل الحواجز التصرفات الفردية لذاك المجتمع وترتفع الغشاوة البصر انه بلدي العراق وذاك الحكيم السيد علي السيستاني أمده الله علينا بلطفه
تعليق