بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
عصب التوازن ..
وحين يفقد الانسان توازنه بالحياة يجد الصعوبة بكل شي
فيصبح المشي عنده عملية صعبة والاكل والتركيز والاستماع والنظر
وكل تلك الاعمال تكلّفه الكثير من التعب والارهاق
ولايستقر حاله الا بعد أسابيع يقضيها بوصفات الدواء والعلاج
التوازن
تلك الحالة المطلوبة لدى كل انسان وهنالك توازن بدني وهنالك توازن روحاني ونفسي يحتاج الكثير من الالتفات بعد اجتياز الحد
بالُحب او الكره
بالقسوة او الطيبة
بالعطاء او المنع
بالشجاعة او الخوف ...
فكل شي خلقه الله بميزان ..
والتوازن اساس الكون وقانونه الاكمل ...
فالماء الحار او الثلج المتجمد كلاهما يعودان لقانون الطبيعة بالاعتدال والاتزان ان تُركا بلا تبريد او حرارة
والوسطية بكل شي هي خير الامور بها
فلا تكن ليناً فتُعصر ولا يابساً فتُكسر ....
بل كن بين بين ...
وهنالك قول لامام البلاغة والكلم
حيث قال عليه السلام: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً (1) مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا.
ولاننسى أن عصب توازن الحياة للانسان هو قربه من الله جل وعلا
فبذلك تستقر كل اموره وتتوازن كل حياته وآخرته ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
عصب التوازن ..
وحين يفقد الانسان توازنه بالحياة يجد الصعوبة بكل شي
فيصبح المشي عنده عملية صعبة والاكل والتركيز والاستماع والنظر
وكل تلك الاعمال تكلّفه الكثير من التعب والارهاق
ولايستقر حاله الا بعد أسابيع يقضيها بوصفات الدواء والعلاج
التوازن
تلك الحالة المطلوبة لدى كل انسان وهنالك توازن بدني وهنالك توازن روحاني ونفسي يحتاج الكثير من الالتفات بعد اجتياز الحد
بالُحب او الكره
بالقسوة او الطيبة
بالعطاء او المنع
بالشجاعة او الخوف ...
فكل شي خلقه الله بميزان ..
والتوازن اساس الكون وقانونه الاكمل ...
فالماء الحار او الثلج المتجمد كلاهما يعودان لقانون الطبيعة بالاعتدال والاتزان ان تُركا بلا تبريد او حرارة
والوسطية بكل شي هي خير الامور بها
فلا تكن ليناً فتُعصر ولا يابساً فتُكسر ....
بل كن بين بين ...
وهنالك قول لامام البلاغة والكلم
حيث قال عليه السلام: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً (1) مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا، وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا.
ولاننسى أن عصب توازن الحياة للانسان هو قربه من الله جل وعلا
فبذلك تستقر كل اموره وتتوازن كل حياته وآخرته ...
تعليق