شبهات حول الفكرة المهدوية ( الحلقة الرابعة )
دعوى رسول الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
لازلنا في عنوان وشبهات المدعو احمد الكاطع على اعتبار انه الابن والوصي والرسول للامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)وتكلمنا في الحلقات السابقة عن شبهة الابن والوصي وكلامنا في هذه الحلقة عن الرسول .
فمسالة ان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)والائمة الاطهار(عليهم الصلاة والسلام اجمعين)يبعثون بالرسل الى شرق الارض وغربها من اجل تبليغ الناس التعاليم الاسلامية مسالة طبيعية جدا بل وهذه السيرة المتبعة في الدين الاسلامي والامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) قد بين طريقته في ارسال الرسل والنواب والوكلاء في تبليغ التعاليم والاحكام الشرعية الى الناس ففي زمن الغيبة الصغرى كان للامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)النواب الاربعة فقط الذين يلتقون به سلام الله عليه مباشره مع وكلاء ومعتمدين ياخذون التعاليم الاسلامية من النواب الاربعة وهذا واضح من الاد له المعتبرة شرعا.
وفي زمن الغيبة الكبرى فوضت النيابة الى الفقهاء والعلماء وكما هو واضح من الادلة المتواترة لدينا لاحظ هذه الرواية في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ناخذ قدر الحاجة منها وهي عن اسحاق بن يعقوب عن الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)(وان الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم)والادلة الاخرى كلها بهذا المضمون .
فالكتب المعتمدة عندنا ما بيه ولا دليل واحد يدل على ان الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)يرسل رسول الى شيعة وفي زمن الغيبة الكبرى ويبقى اكثر من عقدين واسمه احمد ان الحسن ومن بصرة العراق .نعم الروايات تشير الى الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)يرسل صاحب النفس الزكية وقبل ظهوره المبارك بفترة قصيرة لا تتجاوز الاشهر واسمه محمد ابن الحسن الحسيني او الحسني حسب اختلاف الروايات وهو من ولد زيد ابن علي ابن الحسين(عليهم السلام)ويفر بسبب جيش السفيا ني من العراق الى السعودية ويقتلونه جلاوزة نظام ال سعود في مكة في الخامس والعشرين من ذي الحجه في المسجد الحرام وبين الركن والمقام وليس بين مقتله وظهور الامام المهدي(عجل الله فرجه)الا خمسة عشر ليلة وهو من المحتومات الخمس .نقلا عن كتاب الممهدون للمهدي للشيخ الكوراني لكن بتصرف من عندنا فاين انت يا احمد الكاطع من هذا الكلام وهل ممكن ان يا تي بدليل الا المعجزة .وقد تبين جليا من هذا التحليل ان دعواه بلا دليل بل الادلة بعيده عنه جدا .
وسسننا قش في الحلقة القادمة دعوى اليماني ان شاء الله .
والحمد لله رب العالمين.
دعوى رسول الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وعلى اله الائمة الطيبين الطاهرين
لازلنا في عنوان وشبهات المدعو احمد الكاطع على اعتبار انه الابن والوصي والرسول للامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)وتكلمنا في الحلقات السابقة عن شبهة الابن والوصي وكلامنا في هذه الحلقة عن الرسول .
فمسالة ان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)والائمة الاطهار(عليهم الصلاة والسلام اجمعين)يبعثون بالرسل الى شرق الارض وغربها من اجل تبليغ الناس التعاليم الاسلامية مسالة طبيعية جدا بل وهذه السيرة المتبعة في الدين الاسلامي والامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) قد بين طريقته في ارسال الرسل والنواب والوكلاء في تبليغ التعاليم والاحكام الشرعية الى الناس ففي زمن الغيبة الصغرى كان للامام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)النواب الاربعة فقط الذين يلتقون به سلام الله عليه مباشره مع وكلاء ومعتمدين ياخذون التعاليم الاسلامية من النواب الاربعة وهذا واضح من الاد له المعتبرة شرعا.
وفي زمن الغيبة الكبرى فوضت النيابة الى الفقهاء والعلماء وكما هو واضح من الادلة المتواترة لدينا لاحظ هذه الرواية في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ناخذ قدر الحاجة منها وهي عن اسحاق بن يعقوب عن الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)(وان الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم)والادلة الاخرى كلها بهذا المضمون .
فالكتب المعتمدة عندنا ما بيه ولا دليل واحد يدل على ان الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)يرسل رسول الى شيعة وفي زمن الغيبة الكبرى ويبقى اكثر من عقدين واسمه احمد ان الحسن ومن بصرة العراق .نعم الروايات تشير الى الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجه)يرسل صاحب النفس الزكية وقبل ظهوره المبارك بفترة قصيرة لا تتجاوز الاشهر واسمه محمد ابن الحسن الحسيني او الحسني حسب اختلاف الروايات وهو من ولد زيد ابن علي ابن الحسين(عليهم السلام)ويفر بسبب جيش السفيا ني من العراق الى السعودية ويقتلونه جلاوزة نظام ال سعود في مكة في الخامس والعشرين من ذي الحجه في المسجد الحرام وبين الركن والمقام وليس بين مقتله وظهور الامام المهدي(عجل الله فرجه)الا خمسة عشر ليلة وهو من المحتومات الخمس .نقلا عن كتاب الممهدون للمهدي للشيخ الكوراني لكن بتصرف من عندنا فاين انت يا احمد الكاطع من هذا الكلام وهل ممكن ان يا تي بدليل الا المعجزة .وقد تبين جليا من هذا التحليل ان دعواه بلا دليل بل الادلة بعيده عنه جدا .
وسسننا قش في الحلقة القادمة دعوى اليماني ان شاء الله .
والحمد لله رب العالمين.