بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ أحد الكسبة الذي كان حانوته في طريق المدرسة بكاشان التي كان يسكنها هذا الطالب النراقي، إن هذا الكاسب المؤمن لاحظ على هذا الطالب أنه رث الثياب، وكان معجبا به، إذ كان يشتري منه بعض الحاجيات كسائر الطلاب، فرأى أن يكسيه تقربا إلى الله، فهيأ له ملبوسا يليق بشأنه، وقدمه له عندما اجتاز عليه، فقبله بإلحاح. ولكن هذا الطالب الأبي في اليوم الثاني رجع إلى رفيقه الكاسب وأرجع له هذا الملبوس قائلا:
إني لما لبسته لاحظت على نفسي ضعة لا أطيقها، لا سيما حينما أجتاز عليك، فلم أجد نفسي تتحمل هذا الشعور المؤلم، وألقاه عليه ومضى معتزا بكرامته.
_____________________________
مقدمة جامع السعادات، ج١، ص١٢.
إنّ أحد الكسبة الذي كان حانوته في طريق المدرسة بكاشان التي كان يسكنها هذا الطالب النراقي، إن هذا الكاسب المؤمن لاحظ على هذا الطالب أنه رث الثياب، وكان معجبا به، إذ كان يشتري منه بعض الحاجيات كسائر الطلاب، فرأى أن يكسيه تقربا إلى الله، فهيأ له ملبوسا يليق بشأنه، وقدمه له عندما اجتاز عليه، فقبله بإلحاح. ولكن هذا الطالب الأبي في اليوم الثاني رجع إلى رفيقه الكاسب وأرجع له هذا الملبوس قائلا:
إني لما لبسته لاحظت على نفسي ضعة لا أطيقها، لا سيما حينما أجتاز عليك، فلم أجد نفسي تتحمل هذا الشعور المؤلم، وألقاه عليه ومضى معتزا بكرامته.
_____________________________
مقدمة جامع السعادات، ج١، ص١٢.