اللهم صل على محمد وآل محمد
عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《ولا بُدّ للعبد من خالِص النيّة في كل حركة وسكون، إذ لو لم يكن بهذا المعنى يكون غافلاً، والغافلون قد وصفهم الله بقوله {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}》
فقيمة العمل عند الله تعالى تكون حسب #النية والدافع وراء هذا العمل، ومعيار قبوله هو الإخلاص:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《أخلصوا أعمالكم لله، فإن الله لا يقبل #إلا ما خلُص له》
وبالنيّة يتميّز أثر العمل وجزاؤه بين شخص وآخر، فقد رُويَ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
《بالإخلاص تتفاضل مراتب المؤمنين》
والإخلاص يعني أن لا يكون للشخص مقصدٌ أو دافعٌ #سوى رضى الله والتقرّب إليه.
كيف أكون مخلصا لله
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم):
《إن لِكُل حَقٍّ حقيقةً، وما بَلَغَ عبدٌ حقيقة الإِخلاص 👈🏻 حتى لا يُحِبَّ أَن يُحمَدَ على شيء مِن عملٍ لله》
عن الإمام علي (عليه السلام):
"قلل الآمال تخلص لك الأعمال"
"أصل الإخلاص اليأس مما في أيدي الناس"
"من رغِب فيما عند الله أخلص عمله"
ومن نصائح العبد الصالح الشيخ محمد تقي البهجة (رض):
《 أذكروا الحَوْقلة [لا حول ولا قوة إلا بالله] كثيراً مع الإعتقاد الكامل من أجل تحصيل الإخلاص في العبادة》
ولا بدّ من شدّة اليقظة و #المراقبة قبل وأثناء وبعد العمل حتى يبقى خالِصاً لوجه الله تعالى
فعن الإمام الصادق (عليه السلام): 《الإبقاء على العمل حتى يخلُص أشد من العمل
فسُئِل (عليه السلام): وما الإبقاءُ على العمل؟
قال: يَصِلُ الرجل بِصِلَة، ويُنفِق نَفقةً لِله وحدهُ لا شريكَ له، فَكُتِبَ له سِرّاً، ثُم يَذكُرها فتُمحى فَتُكتَب له علانيةً، ثُم يَذكُرها فَتُكتَب له رِياءً》