استشرتْ حالة القلق في المجتمع بشكل كبير؛ بسبب فايروس (كورونا)، ممّا أثّر في مفاصل الحياة بشكل عامّ،
وعلى الرغم من أنّ التوعية والوقاية الصحيّة من الضروريات في الوقت الراهن إلّا أنّ المبالغة فيها يخلق
حالة من التوتّر وقد يزيد الطين بلّة، فالحرص على التعقيم وعدم المخالطة من دون أن يصل إلى
مستوى القلق المرضي والوسواس هو أمر مطلوب في هذه المرحلة.
وللتوضيح أكثر علينا أن نعرف بأنّ القلق نوع من أنواع الخوف، يأتي من التفكير في الأشياء المبهمة
قبل أن تحدث، أو في الأشياء التي لا أساس لها، والقلق الزائد الذي يُفضي إلى الهلع؛ يؤدّي إلى:
• إضعاف الجهاز المناعيّ، واختلال وظائفه.
• زيادة مستوى الالتهابات في الجسم.
• التنفّس السريع الذي يُعرف بـ (فرط التنفّس).
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
• مشاكل في الجهاز الهضميّ.
وبهذا قد نكتسب أمراضاً ـ لم تكن موجودة أصلاً ـ نحن في غنى عنها، و لو خفّضنا مستوى القلق
وأبدلناه بالاطمئنان الذي يأتي من الإيمان مثلما قال تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم:
(( ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب)): الرعد الاية28
لكان خيراً لنا فالتوكّل على الله عزّ وجلّ، والعمل بتكاليفنا في حفظ أنفسنا وعوائلنا عن طريق الحرص
على الالتزام بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصحيّة؛ كاف لتخطي مرحلة الخطر؛
ولنجعل من الحرص والاطمئنان بديلاً عن القلق والهلع الذي يؤثّر سلباً فينا وفي أهلنا.
وعلى الرغم من أنّ التوعية والوقاية الصحيّة من الضروريات في الوقت الراهن إلّا أنّ المبالغة فيها يخلق
حالة من التوتّر وقد يزيد الطين بلّة، فالحرص على التعقيم وعدم المخالطة من دون أن يصل إلى
مستوى القلق المرضي والوسواس هو أمر مطلوب في هذه المرحلة.
وللتوضيح أكثر علينا أن نعرف بأنّ القلق نوع من أنواع الخوف، يأتي من التفكير في الأشياء المبهمة
قبل أن تحدث، أو في الأشياء التي لا أساس لها، والقلق الزائد الذي يُفضي إلى الهلع؛ يؤدّي إلى:
• إضعاف الجهاز المناعيّ، واختلال وظائفه.
• زيادة مستوى الالتهابات في الجسم.
• التنفّس السريع الذي يُعرف بـ (فرط التنفّس).
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
• مشاكل في الجهاز الهضميّ.
وبهذا قد نكتسب أمراضاً ـ لم تكن موجودة أصلاً ـ نحن في غنى عنها، و لو خفّضنا مستوى القلق
وأبدلناه بالاطمئنان الذي يأتي من الإيمان مثلما قال تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم:
(( ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب)): الرعد الاية28
لكان خيراً لنا فالتوكّل على الله عزّ وجلّ، والعمل بتكاليفنا في حفظ أنفسنا وعوائلنا عن طريق الحرص
على الالتزام بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصحيّة؛ كاف لتخطي مرحلة الخطر؛
ولنجعل من الحرص والاطمئنان بديلاً عن القلق والهلع الذي يؤثّر سلباً فينا وفي أهلنا.
تعليق