تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ظهر النجف
ثالثاً:
إنه المكان الذي سيلبس فيه درع رسول الله ويلبس ثوباً من إستبرق..
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام):
كأني بالقائم ( عليه السلام ) على ظهر النجف ، لبس درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تتقلص عليه ، ثم ينتفض بها، فتستدير عليه ، ثم يتغشى بثوب إستبرق...
وتعتبر هذه الدرع من خصائص الإمام (عجل الله فرجه) كونها لا تستوي إلا عليه..
الأمر الذي أشار له ما روي عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: قلت له:
جُعلت فداك، إنّي أُريد أن ألمس صدرك. فقال: «افعل»، فمسست صدره ومناكبه، فقال: «ولِـمَ يا أبا محمّد؟»
فقلت: جُعلت فداك، إنّي سمعت أباك وهو يقول: «إنَّ القائم واسع الصدر مسترسل المنكبين عريض ما بينهما»
فقال: «يا [أبا] محمّد، إنَّ أبي لبس درع رسول الله وكانت تستخب علىٰ الأرض، وأنا لبستها فكانت وكانت، وإنَّها تكون من القائم كما كانت من رسول الله مشمرة، كأنَّه ترفع نطاقها بحلقتين، وليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين»
وفي رواية أُخرىٰ عن الإمام الصادق يذكر فيها بعض مواريث الأنبياء التي ورثها أهل البيت:
«ولقد لبس أبي درع رسول الله فخطَّت علىٰ الأرض خطيطاً، ولبستها أنا فكانت وكانت، وقائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله»
ملاحظتان:
الملاحظة الأولى: ظهر النجف هو المكان الذي دُفن فيه أمير المؤمنين وآدم ونوح (عليهم السلام)
وذلك ما روي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الإمام [الجواد] ( عليه السلام ): أن الصادق ( عليه السلام ) قال لشيعته بالكوفة وقد سألوه فضل الغريين ، والبقعة التي دفن فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى أن قال ( عليه السلام ) :
وأما البقعة التي فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام )، فإن نوحاً لما طافت السفينة في الطوفان حول الحرم بمكة، وقفت في جانب الركن اليماني، وهبط جبرئيل على نوح وقال:
إن الله يأمرك أن تنزل ما بين السفينة والركن اليماني ، فإذا استقرت قدماك على الأرض فابحث بيدك هناك، فإنك تستخرج تابوت أبيك آدم،فاحمله معك في السفينة، فإذا غاض الماء فادفنه بظهر النجف في الذكوات البيض من أرض الكوفة
فإنها بقعة له ولك ولعلي بن أبي طالب وصي حبيبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ففعل نوح ووصى ابنه أن يدفنه في البقعة مع التابوتالذي كان لآدم.
فإذا زرتم مشهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فزوروه على أنه مشهد آدم ونوح وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله ) عليهم أجمعين.
الملاحظة الثانية :
الظَّهْرُ من كلّ شْيءٍ : خلافُ البَطْنِ .
ويُستعمل بمعنى الشيء الظاهر، خلاف الشيء الباطن وغير الظاهر، ولذا كان للقرآن ظهر وبطن، بمعنى أن له معنى ظاهراً وآخر باطناًمخفياً.
عُبر عن النجف في الروايات مرة بظهر النجف، وأخرى بظهر الكوفة.
أما التعبير عنها بظهر الكوفة فباعتبار أن النجف تقع في آخر الكوفة وخلفها، فهي كالظهر منها.
وأما التعبير عنها بظهر النجف فباعتبار أن مدينة النجف وبالخصوص المنطقة التي فيها دُفن أمير المؤمنين (عليه السلام) هي أعلى نقطة في النجف، فتكون هي المنطقة الظاهرة من النجف، خلاف بقية مناطقها التي تكون باطنه بالنسبة لها.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ظهر النجف
ثالثاً:
إنه المكان الذي سيلبس فيه درع رسول الله ويلبس ثوباً من إستبرق..
فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام):
كأني بالقائم ( عليه السلام ) على ظهر النجف ، لبس درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تتقلص عليه ، ثم ينتفض بها، فتستدير عليه ، ثم يتغشى بثوب إستبرق...
وتعتبر هذه الدرع من خصائص الإمام (عجل الله فرجه) كونها لا تستوي إلا عليه..
الأمر الذي أشار له ما روي عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: قلت له:
جُعلت فداك، إنّي أُريد أن ألمس صدرك. فقال: «افعل»، فمسست صدره ومناكبه، فقال: «ولِـمَ يا أبا محمّد؟»
فقلت: جُعلت فداك، إنّي سمعت أباك وهو يقول: «إنَّ القائم واسع الصدر مسترسل المنكبين عريض ما بينهما»
فقال: «يا [أبا] محمّد، إنَّ أبي لبس درع رسول الله وكانت تستخب علىٰ الأرض، وأنا لبستها فكانت وكانت، وإنَّها تكون من القائم كما كانت من رسول الله مشمرة، كأنَّه ترفع نطاقها بحلقتين، وليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين»
وفي رواية أُخرىٰ عن الإمام الصادق يذكر فيها بعض مواريث الأنبياء التي ورثها أهل البيت:
«ولقد لبس أبي درع رسول الله فخطَّت علىٰ الأرض خطيطاً، ولبستها أنا فكانت وكانت، وقائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله»
ملاحظتان:
الملاحظة الأولى: ظهر النجف هو المكان الذي دُفن فيه أمير المؤمنين وآدم ونوح (عليهم السلام)
وذلك ما روي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الإمام [الجواد] ( عليه السلام ): أن الصادق ( عليه السلام ) قال لشيعته بالكوفة وقد سألوه فضل الغريين ، والبقعة التي دفن فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى أن قال ( عليه السلام ) :
وأما البقعة التي فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام )، فإن نوحاً لما طافت السفينة في الطوفان حول الحرم بمكة، وقفت في جانب الركن اليماني، وهبط جبرئيل على نوح وقال:
إن الله يأمرك أن تنزل ما بين السفينة والركن اليماني ، فإذا استقرت قدماك على الأرض فابحث بيدك هناك، فإنك تستخرج تابوت أبيك آدم،فاحمله معك في السفينة، فإذا غاض الماء فادفنه بظهر النجف في الذكوات البيض من أرض الكوفة
فإنها بقعة له ولك ولعلي بن أبي طالب وصي حبيبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ففعل نوح ووصى ابنه أن يدفنه في البقعة مع التابوتالذي كان لآدم.
فإذا زرتم مشهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فزوروه على أنه مشهد آدم ونوح وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله ) عليهم أجمعين.
الملاحظة الثانية :
الظَّهْرُ من كلّ شْيءٍ : خلافُ البَطْنِ .
ويُستعمل بمعنى الشيء الظاهر، خلاف الشيء الباطن وغير الظاهر، ولذا كان للقرآن ظهر وبطن، بمعنى أن له معنى ظاهراً وآخر باطناًمخفياً.
عُبر عن النجف في الروايات مرة بظهر النجف، وأخرى بظهر الكوفة.
أما التعبير عنها بظهر الكوفة فباعتبار أن النجف تقع في آخر الكوفة وخلفها، فهي كالظهر منها.
وأما التعبير عنها بظهر النجف فباعتبار أن مدينة النجف وبالخصوص المنطقة التي فيها دُفن أمير المؤمنين (عليه السلام) هي أعلى نقطة في النجف، فتكون هي المنطقة الظاهرة من النجف، خلاف بقية مناطقها التي تكون باطنه بالنسبة لها.
تعليق